إن ضاق صدرك أو تكدّر مزاجك

جيب القلم واطلب من الفكر يمليك

وعبر عن شعورك ودور خراجك

و العب مع حلم الليالي و أمانيك

وإن كان في يوم(ن) تعذر علاجك

فاصبر على كي من النار يكفيك

حتى تفل أحلى الليالي حجاجك

ويجيك جراح القلوب ويداويك

الشوق عنى لك غناء ! والقلب هاويك
والحرف يكتب لك جمل ! تمسي على خير
غنى و سافر بالمساء ! بالوصل ناويك
ما اختار من دونك بدل! لالا ولا غير
يسبح خياله في الفضاء ! يطلب معايك
و إن يسر الله ياصلك من دون تأخير

عبير الزهر ما يخلفى ولو يبى عليه السور
يجينا من عبيره شمة الريحان وأنسااااااامه
على مرأى عيوني طلّت غصونه وراء المستور
يميّله النسيم ايسار ويمينه وقدااااامه
يزينه لنكشف زهر الربيع وجمل المنظور
وتسامى مع فروعه يحرسه أهله وخدااااااامه
خذته من الزمن غرة وما يدري عليه اسبور
تشدة بالغلاء كف الحنان وطاحت أكماامه

صبولي الكيف في الفنجالي م الدلة
خلوني أسهرمع كيفي وفنجالي
فكري سرابي مع أهل الدين والملة
ناسٍ لهم في حنايا الصدر منزالي

ألا يا الله يا ألي تعصم المسلم من الزلات

تسهل له طريق الخير والغلطات تغفرها

تزيل الهم من صدر الأنام ألي بهم ضيقات

يضيق بها النّفَس ساعات والعينين تسهرها

عسى ربي يبدلهم سرورٍ يرفع الضحكات

يجي صوت الفرح من حول جيرانه يبشرها

بعد ماكان عين الأمس تنزف صافي العبرات

يزين بشوف عين اليوم فرحة وسط ناظرها

1438/5/15
خلاص أبخفي حبنا و السراير
بشرط واحد بس غيره ما خفيه
إذا رضت دانة ونوف و بشاير
و أمير مجلسنا وشيخه و قاضيه
إنكانهم ضدي و حكم الدواير
بروح في دار الخلاوي و أغنيه
لشفت دعوى الحيف والحكم جاير
فارحل عن الورد المغلف وساقيه
وقل للعيون ألي تحفظ السراير
تحفظ محبة كل غالي و غاليه