كنـانـيـات 2
 

أحبها صديقي حباً صادقاً





حاول لفت انتباهها لكنها لم تنتبه






لربما فشل في البداية ..






كانت صورتها لا تفارق ذهنه







يراها في كل مكان







في أحلامه









في الجدران








في الطرقات









في وجوه المارة









صار يهذي بها .. يغار عليها










لاحظت حرصه ورغبته فيها










يعدو خلفها











يراقبها











فجأةً










أثار عطفها وشفقتها










شعرت بحبه وصدق عاطفته










لان قلبها نحوه ومال










شعر بأنها بدأت تستعطفه وتوليه اهتمامها










حاول أن يستوعب اندفاعها تجاهه











سأل نفسه : لماذا أحبتني ؟










وفي لحظة صراحة قالت له : أحبك










أحس صديقي برجفة في قلبه ا










رجفة سرت في كامل جسده










شعر بخوف غريب وارتباك غير مبرر










قرر الابتعاد , ومنذ تلك اللحظة لم تره









هرب صديقي هرب .. هرب .. هرب










سألت صديقي لماذا ابتعدت حين اقتربت ؟












قال لي : لا أعرف !

مبدع مشاء الله عليك تروق لي
كتاباتك تسلم يمناك ولاهنت
يالغلا



تحيتي لك.

،
















جميل جدا :) :رحيق:

مالذي جعل صديقي يهرب حين وجد نفسه أمام الأمر الواقع ؟
يبدو لي أن صديقي يعشق التملك والسيطرة ولذا كان لا يمل
ولا يكل من مطاردتها , وحين بادلته الرغبة ذاتها خاف !
رغبة أن هناك من يحاول السيطرة عليه
وربما كان يرى أنه ليس كفوًا ليحظى بحبها
وهذه من مراحل الهوس والجنون !
وكما يقول الجواهري :

ياشفائي ويا ضَنى حَبّذا أنتِ من مُنى
بأبي أنتِ لا أبي لـكِ كُفؤٌ ولا أنـا

الصديق الجميل فاقد
يسعدني أن كلماتي البسيطة المتواضعة نالت
على استحسانك .. الله يسعدك

حنين

أجمل منها حضوركِ

شكرا لأطرائكِ الذي لا أستحقه