ياسلام عليك يا أخي ملاذ آمن مداخلة حلوة وفتحت باب للنقاش. ..
للعلم كنت أتوقع اعتراضات أكبر من هذه... لسبب واحد هو عدم استيعاب الموضوع بشكله الصحيح... تكلمت عن أمور الإسلام والقبيلة والعادات. ...وأنا لولا هذه الأمور لكن ما كتبت الموضوع أصلا... لم نطلب التحرر من إسلامنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية الحميدة. ..لم نطلب التحرر الشامل بل طلبنا التحرر من الجهل بحقوق الآخر وعدم إلقاء حقوقه كإنسان. ...الإسلام إعطاء كل واحد حقه كان رجل أو امرأة.....
( وأهمها القوامة ) ..........
.... ....... ...... ....... ........
.......... ......... ....... ....
التحرر العاطفي هو رفع ( الوعي المشاعري ) والتخلص من الضغوط المترتبة على كتمان المشاعر التي غالبا ما تؤدي إلى الإنفجار والدمار الشامل..!
التحرر العاطفي ليس انحلال وتبرج. ..بل هو امتصاص قوة الإحتياجات المهمة والتزهر الداخلي للنفس، والوصول إلى حالة السلام الداخلي المنشود والصفاء
التحرر العاطفي هو فكفكة حزام ناسف، وسحب الصاعق أي بحجم " الأصبع "
شفت بحجم الأصبع ... ويحتاج إلى فني متفجرات... ولا يحتاج إلى تكسير و و و ..!
الواقع تغيير والأرقام مخفية والفتنة دخلت كل بيت، إلا أن المسلم الحمد لله يظل مسلم، ( والخير والشر ) متلازمان إلى أن تقوم الساعة إلا أنه لابد من إيجاد حلول..........
سأترك لك وللبقية المداخلة حتى لا أنهي الموضوع برد واحد ..........
( .......... )
هذا الرد تحلية للموضوع.....
وسنداخل إن شاء الله في التعاريف والتجاويف والسبب والمسببات وكيف نتجنب
الأسوء...!
أخيك الوعدالقاطع

ايه الكاتب الفذ كل الشكر العميق
على موضوع البيان الأنيق
في مقالتك نصبت ساريه الجواب
على كل الاستفهامات
(إعطاء العواطف حقها)
هنا بنظري مكامن التكامل العاطفي
فالعاطفه الفوق القانون بين قوسين أعلاه
نتائجه تعمق لا نهاية له
وتحت هذا القانون أيضا
هو تبلد يؤدي إلى تنازل الشخص من هويته الانسانيه
ولنصل إلى معادلة عاطفيه يجب
علينا الاتزان
تروق لي مواضيعك ونقاشاتك
قلمك المنفرد جمهر حروفي لتصفيق
:61::61::61::61:

أخي الغالي العراب الأخير سارجع لك إن شاءالله فالسموحة والمعذرة ..؟!
:
هلا أخي الغالي شكرا لمرورك الكريم ...
دعني أعرف لك كلمة سوي قبل كل شيء. .!
السوي: هو كل ما كان سوي لا عوج فيه أي " عدل، وسط، لا أرتفاع ولا إنخفاض
( أي وسط بين الأمور ) ونحن خير أمة لأننا أمة وسطية.......
:
ومن واجبي أن أرد بشفافية على حسب مقدرتي. ..ولا يعني أن كلامي كتاب منزل، بل كلامي يقبل الخطأ قبل الصواب..!
سارجع إلى التحرر : هو الرضى والإتتزان والاعتدال،وإن نكون أنفسنا ولا نجعل أنفسنا مكان الدواسة...وهو تعويض وإصلاح للطرف المقابل.. وهو يعني التخلص من الطاقة السلبية الكامنة،لأن هذه الطاقة مدمرة ومرهقة، وهذه الطاقة تجعل المرء بأنه ليس على ما يرام، مما يقوده إلى المجهول المخيف..!
التحرر العاطفي بختصار هو التحرر من العبودية إلى رب كل شيء وفاطر كل شيء..!
:
/
|

الحديث عن التحرر العاطفي يطول ويتشعب
ولن نستطيع ان نوفيه مهما كتبنا
اخي المحترم الوعد القاطع
تقديري لوعيك وطرحك الراقي وحضورك المميز
فأنت رائع بكل حالاتك

إذا فالمسأله ليست تحررا عاطفيَا بِل إنفتَاح فِكرِي !

العادات والتقاليد والاعراف ليسَت أمرا منزلا من الكتاب والسنه ولكنهَا تقيِد وهِي نتيجَه فكريَه لاعاطفيَه!

والمسلم مسيَر وليسَ مخيَر وبالتالي يوجد تقييد هنَا لكل شي بمافيها العواطِف

إذا المسأله تتبلوَر حول الإنفتاح الفكرِي أو بمعنى أدق تحرير عاطفَه العقُل !

كما أن المشاعِر العاطفيَه نابعه من القلب فالفكِر أيضأ شعور عقلِي .

الخوض في دهاليز الكتُب وتنبيش التقاليد والأعراف وإخراجها من قعر الظلمَات وتحميضهَا

والإنفتاح الفكرِي أمر صحِي ويعتبَر من تحرير عاطفَه العقُل وهذا هو الأمر الذي يجِب عليه أن يكُون .

الأفكَار مشاعِر العُقَلاء والعواطِف مشاعِر السفهَاء

تحياتي وتقديري ووافِر إحتراماتِي على ماتقوم به من إبداع منفرِد وجوهرِي

متابع للمساتِك ..