منتديات مسك الغلا | al2la.com - افواه المواصير

..

حديث المواصير .. للسيد كاتب

كـان للسيد كـاتـب .. نصه الأول

والذي خرج من فرجِ زانيةٍ على هيئة شفاه

أخذ على إثره جائزةٌ بعنوان ( اول نص إبن حرام )

وكان للسيد كاتب الفضل الأكبر لولادة هذه الفكره

فالكثير من الكتاب .. قلدوه

في محاولة منهم أن يتخطو ذلك النص للسيد كاتب

إلا أنَّ السيد كاتب أكثر رجساً منهم

ما إن لبث حتى أتى بفكرةٍ جديده

فاجأهم بأن كان نصه التالي ..( إبن حيض )

عندها حاولوا أن يقلدوه فقط دون أن يتخطوه

وبعدَ برهةٍ من الزمن إختلط الحابل بالنابل

فلم نعد نحن القراء نمـيـز ..: هل هذا الـنص للسيد كاتب أم للساده المقلدون ..؟؟

//

أخبرتُ السيد كاتب بعد ان إلتقيتهُ في يومٍ أغـبـر

بأن باثرومية الفكر متسخه جداً ... وشيقه جداً جداً

لم يؤمن بحديثي .. ونفثَ على يسارهِ ثلاثاً

أدرت وجهي بعدها إلى الحائط .. نزولاً عند رغبته

لم أكـن ابالي لرغبته بقدر ما احببت أن أقبل الحائط

..

اعتاد ان يلعن كل لحظة ولاده

حتى بال مبتسماً بفاهِ من أنجبته ..

..

دائما ما كان يظن بأن الشيطان نفث على لسانهِ ثلاثاً .. وقلبهِ سبعاً

دون أن يدرك أنهُ من نفث على صدر الشيطان

..

وفي محكمةٍ كان اللصُّ فيها قاضياً

أُحضر ابليس بتهمة الرجس والعبث بأفواه الآخرين

ودون التقصي عن براءته

حكم عليه بالإعدام خنقاً .. وليس شنقاً

أوكلت المهمه فـي ذلك للسيد كاتب

فـبال في فمِ صاحبه حتى اختنق

ولكنه بعد ان قام بمهمته القذره .. والأكثر مرحاً

واجهته أعظم معضلة .. حتى أنها كانت تؤرق مضجعه

( كيف يواري سوءة صاحبهِ ابليس )

..

وبعد قرنٍ من الخبث .. هز جذع الدهاء فيه

فجاءته الفكره في مخاضٍ مـن الرجس ودهائه المصيون

فكانت فكرته الورق

ومنذ ذلك الحين والسيد كاتب يواري سوءة صاحبه تحت كل سطرٍ نقرؤه

ومنذ ذلك الحين ونحن نقرأ الشيطان دون أن ندرك

..

كان للسيد كاتب معشوقه وملهمه

أحبها وأحبته .. هي السيده ( بلوعه )

لم يكن لينجح في مهامه وصنع تلك الأفكار لو لاها

..

ومنذ تلك اللحظه وصاحبنا يكتب من فاه المواصير

ومنذ ذلك الحين والساده القراء يأكلون الصراصير

في كل قضمة حرف

..

حتى أنهُ بال بأفواه الجميع

بإستثنا حبيبته

هي من بالت بفاه

..

وبال بآذان الجميع حتى كانت كؤوساً دهاقا

هذه المره لم تسلم .. حتى حبيبته

..

أخبرتهُ بكل ذلك .. ولكنهُ ذهبَ غير مبالي

أيُّ قلبٍ يمتلك هذا الرجل

//

إلى هنا

أظن بأن النـــص

في حاجه ماسه ( للـقــص )

حـتـى وإن كـان عـمـداً بـشـفـاه ..( الـمـقـص )

..

عتـيــم

غادر ضجيج الحمقى .. متوجها إلى الضجيج

..

لا يوجد في هذا النص رساله لأي أحد .. هو فقط مقال عابر

وليد اللحظه .. والسخريه

..