منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-17, 10:24 PM   #13
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





بسم الله الرحمن الرحيم

حياكِ الله وبياكِ وجعل الجنة مثوايا ومثواكِ ...

بارك الله فيكِ اختي الكريمة ... taymiyah ...!!

وأشكر مروركِ وتعليقكِ الكريم سيدتي ...!!

مع خالص احترامي وتقديري لشخصك ِ ...!!

مجـــ؟ـــرد إنســـ؟ـــاان




 


قديم 03-03-17, 10:26 PM   #14
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت).

الدرس (الأول):

إذا حضر الموت كان الشيطان حريصاً على الإنسان حتى لا يفلت منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَىْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِى أَىِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ).(1)

وقد ذكر علماؤنا أن الشيطان يأتي الإنسان في تلك اللحظات الحرجة في صورة أبيه أو أمه أو غيرهم ممن هو شفيق عليه ناصح له، ويدعوه إلى إتباع اليهودية أو النصرانية أو غيرها من المبادئ المعارضة للإسلام، فهناك يزيغ الله من كتبت له الشقاوة.(2)
وقيل أن هذا هو معنى قوله تعالى:

(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ).(3)

وقد حدث عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال:

(حضرت وفاة أبي أحمد، وبيدي خرقة لأشد لحييه، فكان يغرق، قم يفيق، ويقول بيده: لا بعد، لا بعد، فعل هذا مراراً، فقلت له: يا أبتِ أي شيء يبدو منك؟، قال: إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله، يقول: يا أحمد فتني، وأنا أقول: لا بعد، حتى أموت).(4)

___________________________
(1) رواهـ مسلم.
(2) انظر: (التذكرة) ص (33).
(3) سورة آل عمران آية (8).
(4) الحجة في بيان المحجة (1/499).



 


قديم 03-03-17, 10:29 PM   #15
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت).

الدرس (الثاني):


ذكرنا يوم الأربعاء أن بعض العلماء استدلوا بحديث – جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – على حضور الشيطان عند المحتضر، لإغوائه وافتتانه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَىْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِى أَىِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ).(1)

كما استدلوا أيضاً بما رواهـ - أبو هريرة - رضي الله عنه قال:

"اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ".(2)

قال ابن دقيق العيد المتوفي سنة: (702هـ):

(فتنة المحيا ما يعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا والشهوات والجهالات، وأعظمها والعياذ بالله أمر الخاتمة عند الموت، وفتنة الممات يجوز أن يراد بها الفتنة عند الموت، أضيفت إليه لقربها منه، ويكون المراد بفتنة المحيا على هذا ما قبل ذلك، ويجوز أن يراد بها فتنة القبر)(3).

وغداً إن شاء الله تعالى أنقل لكم قولاً لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – وقول آخر لـ(ابن حجر) – رحمه الله تعالى.

___________________________
(1) رواهـ مسلم.
(2) رواه البخاري ومسلم.
(3) انظر: فتح الباري لـ ابن حجر (2/319).




 


قديم 03-05-17, 02:10 AM   #16
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت).

الدرس (الثالث):

وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بحديث الاستعاذة من فتنة المحيا والممات على حضور الشيطان عند المحتضر لإغوائه، وأنه قد يعرض الأديان على بعض العباد، حيث قال رحمه الله تعالى:

[أما عرض الأديان على العبد وقت الموت فليس هو أمراً عاماً لكل أحد، ولا هو أيضاً منتفياً عن كل أحد، بل من الناس من تعرض عليه الأديان قبل موته، ومنهم من لا يعرض عليه، وقد وقع ذلك لأقوام، وهذا كله من فتنة المحيا والممات التي أمرنا أن تستعيذ منها في صلاتنا، منها ما في الحديث الصحيح (أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ في صلاتنا من أربع من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)(1). ولكن وقت الموت أحرص ما يكون الشيطان على إغواء بني آدم، لأنه وقت الحاجة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (الأعمال بخواتيمها)(2). وقال صلى الله عليه وسلم:

"إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها"(3)].(4)

وقال في موضع آخر: (وأما عرض الأديان وقت الموت فيبتلى به بعض الناس دون بعض ...)(5).

وذكر ابن حجر أن الأكثر والأغلب في سوء الخاتمة أنه لا يقع إلا لمن في طويته فساد أو ارتياب، ويكثر وقوعه للــمُــصِــر على الكبائر والمجترئ على العظائم، إذ يهجم عليه الموت بغتة فيصطلمه(6) الشيطان عند تلك الصدمة، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمته (7).

___________________________
(1) رواه البخاري ومسلم.
(2) رواهـ البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه.
(3) رواهـ البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
(4) مجموع فتاوى ابن تيمية (4/255/256).
(5) مجموع فتاوى ابن تيمية (14/202).
(6) فيصطلمه: الاصطلام: الاستئصال والهلاك والقطع (لسان العرب) (2/469).
(7) انظر: (فتح الباري) (11/489/490).




 


قديم 03-05-17, 02:12 AM   #17
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الرابع: (حضور الشيطان عند الموت).

الدرس (الرابع):

ويدل عل حضور الشيطان عند المحتضر قوله تعالى :



(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)(1)


فالمعنى: أعوذ بك أن حضرني الشيطان في أمرٍ من أموري كائناً ما كان، سواء كان ذلك وقت تلاوة القرآن، أو عند أن حضور الموت، أو غير ذلك من جميع الشؤون في جميع الأوقات(2).

وتحدث أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي عن حضور الشيطان عند المحتضر تحت عنوان (الفصل الثاني والعشرون في اجتهاد الشيطان على المؤمن عند الموت)، واستشهد بما رواه النسائي وأبو داود بسنديهما عن أبي اليسر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"اللهم إني أعوذ بك من التردّي، والهدم، والغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً"(3).

___________________________
(1) سورة المؤمنون من الآية (97 - 98).
(2) انظر : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (5/819).
(3) رواهـ أبو داود والنسائي وأحمد والطبراني، والحديث سكت عنه أبو داود وحسنه ابن حجر في (تخريج مشكاة المصابيح) (3/23) كما قال ذلك في المقدمة، وصححه الألباني في (صحيح سنن أب داود).




 


قديم 03-05-17, 02:14 AM   #18
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).
المبحث الأول: (تحتم الموت على من كان في الدنيا من المخلوقات).

إن الموت واقعٌ حتماً ... على من كان في الدنيا من أهل السموات والأرض من الإنس والجن والملائكة وغيرهم من المخلوقات قال الله تعالى :


(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)(1)

وقال تعالى :

(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)(2)

وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :

(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ)(3)

وقال تعالى :

(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)(4).

وفي الصحيح – عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ"(5).

___________________________
(1) سورة القصص من الآية (88).
(2) سورة الرحمن من الآية (26 - 27)
(3) سورة الزمر من الآية (30 - 31).
(4) سورة الأنبياء من الآية (34 - 35).
(5) رواهـ مسلم.




 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع : الإيمان باليوم الآخر ...!!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أ هل البلاء يصب عليهم الأجر صباً، azOoOoOoz قسم العام للمواضيع العامه •• 4 04-06-17 07:04 AM
الضحك وإحراج الشخص الآخر !! إحساس طفله قسم الحوار والنقاش الجاد •• 21 01-27-16 09:25 PM
مشاركتى باليوم الوطني ليان قسم الصور والرسوم العامه 5 09-25-12 09:09 AM


| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:44 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا