كلا جميل* و هذا ما قصدته .

وهذا أيضا كلام جميل و اعتراف بالحق
و بمقدور البعض أن يوفرها

هذا هو الكلام الخطير!
لقد خرجتِ بعيدا عن الطريق القصودة عزيزتي
حينما حاولتِ أن تقارني بين التعدد المشروع
و طريق الإرهاب الذي لا يقره عقل ولا دين .
*لقد و قعتِ في فخ* الغلو في الغيرة دون أن تشعرين
كما وقعت فيها أختاك الأولى و الثانية و أنت الآن الثالثة الله يهديك!

هذا رأيك ونحترمه
و لكن غيرك قد يكون الرأي مختلف
شكرا لك

الارهاب اسم واحد ولكن متعدد الوجوه

الكذب ارهاب

والتدليس ارهاب

انتهاك الحقوق ارهاب

وعدم احترام العقول ارهاب

وكل قبيح من الفعل او قول بقصد التسلط على حقوق الاخرين

وتسخيرهم للمصلحه تحت غطاء من الاكاذيب المنمقه هو الارهاب بعينه

ولا يختلف عن قتل الابرياء في شي

اما ان تقول انني وقعت في غلو الغيره فهذا قول غير صحيح البته

عندما احترم عقل المتابع واضع اماما عينيه ترتيب لخطوات الشيطان واتباعه

فهذا لايعني انني اعارض فكره الزواج بأخر نهائي

وانما لابد من تحري المصداقيه والمضي قدما بخطوات واضحه المعالم

لتفهم المقاصد والغايات ولا يهضم فيها اي حق من الحقوق

لا نلصق في الدين الاكاذيب

ونجعله مجرد سخريه نترنم بفكاهات تنفر النفس عن الدين

وتجعله يبدو هش رث سطحي خالى من اي معنى للانسانيه

وحاشاه ان يكون كذلك انما هو صراط مستقيم

انا شخصيا ارى المرأه التي تعارض زوجها عندما يفكر بالارتباط باخرى

انها حمقا لانها لو كانت على قدر عالى من الفهم لما وصل ذلك الزوج الى هذا القرار

من يرغب في الخروج بدون اسباب واضحه سوف اجعل كل الابواب مفتوحه امامه يخرج من ايها يشاء

فمن يفكر بالمغادره الى اخرى حتما ان هناك شي ينقصه ومن حقه البحث عن مايريد

ومن حقي انا ايضا البقاء او المغادره كل شخص يمارس حقوقه التي كفلها له الله

كيف تطلقينه* أنتِ الرجل وإلا هو ؟
قولي أطفشه ، أضيق خلقه ، أقوله أنا أكرهك ،
ما حبك ، طلقني ، عشان يطلقك
إما تطلقيه أنتِ صعبه كيف يصير هذا و في أي مذهب .

عزيزتي مع احترامي لرأيك إلا أني أقول لك من باب النصيحة
هدي اشوي فالسرعة ليست في صالحك بدون حزام أمان.
و أن تهتمي بالقليل المفيد لا بالكثير الغير مفيد
و أن يكون كلامك في صلب الموضوع حتى نستطيع فهمك.
الكذاب يكتب عند الله كذابا وليس إرهابيا
و المدلس حرامي وليس ارهابي
و انتهاك الحقوق : سرقة وليست إرهابا
وعدم احترام العقول تجاهل أو تغاضي
و أنصحك بأخذ تعريف الإرهاب من مصادره الرسمية لا بحسب الأهواء
و لم أعلم أنه بدر مني شئا يثير حفيضتك بهذا الشكل
و ما زلت أحترم رأيك ولو كان قاسيا أحترمه إذا كان هادفا لا جارحا