منتديات مسك الغلا

 


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-23-17, 08:10 PM   #1
احساس الورد

الصورة الرمزية احساس الورد

آخر زيارة »  03-08-23 (12:54 AM)
المكان »  السعودية
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي امهات الخطايا



قال بعض الحكماء: أمهات الخطايا ثلاثة اشياء: الحسد , والحرص , والكبر ,
* أما الكبر فكان أصله من ابليس حين تكبر وابي ان يسجد فلعن.
*وأما الحرص فكان أصله من آدم عليه السلام حيث قيل له: الجنة كلها مباح لك إلا هذه الشجرة! فحمله الحرص على اكلها حتى سقط منها!
*والحسد اصله من قابيل بن آدم حين قتل أخاه هابيل, فصار كافرا ومأواه النار أبداً..

قال الفقيه ابو الليث السمرقندي, في كتابه تنبيه الغافلين: الحرص على وجهين:- حرص مذموم , وحرص غير مذموم وتركه افضل.
فالحرص الذي هو مذموم::
* فهو أن يشغله عن اداء اوامر الله تعالى , أو يريد جمع المال للتكاثر و التفاخر.

واما الذي هو غير مذموم::
* فهو أن لا يترك شيئا من اوامر الله تعالى لأجل جمع المال, ولا يريد به التفاخر, فهذا غير مذموم لأن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعضهم يجمع المال, ولم ينكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان تركه افضل!!!

*الحرص على الدنيا رأس كل خطيئة, والشح على ما فيها رأس كل بلية!!
*وقال حكيم: الحرص يورث تعب الدنيا و شقاء الآخرة.

وقد بين ابو الدرداء رضي الله عنه ذلك بأن اشار الى ان الحرص مذموم اذا ضيع اوامر الله تعالى, لأنه قال: و تحرصون على ما تكفل الله لكم به, يعني ان يدخل الجنة؟ قالوا: نعم, جعلنا الله تعالى فداءك يا رسول الله. : (قصروا الامل! واستحوا من الله حق الحياء!) قالوا: يا رسول الله كلنا نستحي من الله تعالى. قال: (ليس ذلك بالحياء, ولكن الحياء من الله تعالى: أن تذكروا المقابر والبلى! و تحفظوا الجوف وما وعى!, والرأس وما حوى)., ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا, فهنالك يستحي العبد من الله تعالى حق الحياء!, وبها يصيب ولاية الله تعالى!.


 


رد مع اقتباس
قديم 07-25-17, 10:41 AM   #2
الفاقد

الصورة الرمزية الفاقد
غريب بدنيتي

آخر زيارة »  09-23-23 (06:34 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



احساس الورد


سلمت يمناك ع هذا الانتقاء المميز
واللي بصراحه استفدة منه اشكرك
ولاهنتي
تحيتي لك.


 


رد مع اقتباس
قديم 07-27-17, 07:16 AM   #3
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (11:07 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن االرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .

ماذكر في المشاركه أمهات الخطيات بل هي من اساسات الخطايا من منضور شرعي فإن الحسد كما في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إياكم والحسد ; فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إياكم والحسد ) أي : في مال أو جاه دنيوي ، فإنه مذموم بخلاف الغبطة في الأمر الأخروي ( فإن الحسد ) أي : باعتبار ما ينتج في حق المحسود من ارتكاب السيئات ( يأكل الحسنات ) : أي يفني ويذهب طاعات الحاسد ( كما تأكل النار الحطب ) . لأن الحسد يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود ونحوه ، فيذهب حسناته في عرض ذلك المحسود ، فيزيد المحسود نعمة على نعمة ، والحاسد حسرة على حسرة ، فهو كما قال تعالى : خسر الدنيا والآخرة .

كل العداوة قد يرجى إزالتها إلا عداوة من عداك من حسد .


اماالحرص: الشره ، والحريص: الشره ،ويأتى بمعنى الشح والطمع الذى يدفع بصاحبه إلى مساوئ الأخلاق ، وارتكاب المنكرات التى تتنافى مع المروءة. وقد جبل الإنسان على الحرص والطمع ، ففى الحديث: (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لأحب أن يكون له ثالث ، ولا يملأ فمه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب) (رواه الترمذى) ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن شدة الحرص والمبالغة فى الطلب فقال: (إن روح القدس نفث في روعى إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب) (أخرجه ابن أبى الدنيا فى القناعة). ولا يتخلص من الحرص إلا من أدرك عز القناعة، وعزم على وقاية نفسه من ذل الطمع ، فاقتصد فى معيشته ، وأيقن بأن الرزق الذى قدر له لابد وأن يأتيه ، وإن لم يشتد حرصه ؛ فإن شدة الحرص ليست هى السبب لوصول الأرزاق ، بل بالاجتهاد فى العمل وإتقانه يحصل المرء على وعد الله بأنه يرزق من يشاء بغير حساب.
أ.د/محمد شامة.



اما الكبر 📍الكبر فسّره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «بطر الحق وغمط الناس»،
غمط الناس؛ يعني: احتقارهم بحيث لا يرى الناس شيء، ويرى أنه فوق الناس، فإن هذا من الكبر، وعلامته أن يصعر خده للناس، وأن يمشي في الأرض مرحا، وأن يتخيل أنه فوق رءوس الجبال، وأن الناس في قاع الآبار، هذا من الكبر، ولما قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة، قال أي النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس»


ولله اعلم


اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك احسن عبادتك

اللهم نسئلك علما نفعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .







 


رد مع اقتباس
قديم 07-27-17, 09:01 AM   #4
هتآن

الصورة الرمزية هتآن

آخر زيارة »  09-16-19 (06:58 PM)
المكان »  ـآلطــآإئف

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شكرا لك ع الطرح القيم ..

يعطيك العافية


 


رد مع اقتباس
قديم 07-30-17, 12:51 AM   #5
احساس الورد

الصورة الرمزية احساس الورد

آخر زيارة »  03-08-23 (12:54 AM)
المكان »  السعودية
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفاقد
شكرا لك ع تواجدك و تعليقك


 


رد مع اقتباس
قديم 07-30-17, 12:52 AM   #6
احساس الورد

الصورة الرمزية احساس الورد

آخر زيارة »  03-08-23 (12:54 AM)
المكان »  السعودية
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المحور
اضافة جدا جدا رائعة و بارك الله فيك
استفدنا كثيرا منها
شكرا لك على تواجدك و تعليقك النير


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:43 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا