أكتشفت أن زوج أختي نذل
 

صار لي أيام أرق وما أنام من التفكير أنصدمت ومقهوره على أختي

أختي متزوجه من سنتين وهي أكبر مني بسنه عمرها سته وعشرين وزوجها تقريباً في أول الثلاثينات

قبل أيام أختي كانت زايرتنا وكانت ناسيه جوالها في بيتها وطلعت مع باقي أخواتي للسوق وقت العصر وطلبت مني أتصل
على زوجها وأبلغه بخروجها

أتصلت وأول ما قلت ألو
رد علي وش ذا الصوت يا ويلي شكلي ما راح أنام الليله

أنا علطول قفلت الخط وأنا مصدومه


فليل على الساعه 1 جاني أتصال منه ما رديت أرسل لي رساله يبي بس يسمع صوتي وبعدها بينسى رقمي
أرسلت له أنه صوته واضح أنه ثلاثيني ومتزوج
رد علي أنه عمره سبعه وعشرين ومو متزوج
أرسلت أنا ....... أخت زوجتك تبي شي

بعدها بعشر دقايق أرسل تكفين لا تعلمينها قلت له خلاص بس أعقل أكتشفت أنك تلعب من ورا أختي إعقل وألا ترا بعلمها


التهديد بس علشان يخاف وألا مستحيل أقول لأختي ما أبغى بيتها ينخرب وهي مره تحب زوجها لكن هل أنبهها وألا أسكت بس مره مره أنقهرت عليها

والله مدري !؟
بس نصيحه لاتنبهينها ولا تقولين لها شي بالمره تخربين بينهم وتخليها تشك طول عمرها وانتي غلطاانه اذا قلتيلها حتى هو لو يترك هالشي هي ماراح ارتاح راح تشك وتصير بينهم مشاكل وانتي السبب وشمستفيده اسكتي ولا تقولين هالشي لأحد ثاني ينتشر الخبر ويوصل اختك وانتي السبب

اخرشي قلبه خليه يتربى

بس لاتعلمين اختك ..

والله يهديه

( يا هزّال ، لو سترته بردائك لكان خيراً لك )

إن كان هذا التوجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لهزّال حينما أشار على الصحابي ماعز في أن يقر بذنبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويقيم عليه حد الرجم ...

فالقصد هنا في قوله صلى الله عليه وسلم لهزّال حينما ذكر الرداء أي أن يستر أمر ماعز ويكتم خطيئته ...

فاستري هذا الأمر واكتميه ولا تحدثي به أحداً ....

فالستر أولى بالمسلم على نفسه وعلى عامة المسلمين ...

لا تلتمس من مساوئ الناس ما ستروا ...........
....................... /// ...فيكشف الله ستراَ من مساويكا ..