09-19-17, 02:23 PM
| #1 | ||||||||||||
 
| 
غزل و غزال / محمد الرطيان
#غزل_وغزال حضورها يمنح المكان المكانة.. وأي زاوية تجلس فيها تصبح فاتنة ومضيئة. بإمكانها أن تلعب بالراء، والفاء، والقاف... وأعصابي! معها.. الرفقة: رفق. ودونها: فقر، وغيابها: قفر. وحدها تصنع الـ : فرق.. وتحوّل الـ «ك ل م ا ت» إلى: ملكات ولكمات! ما أشعر به تجاهها شيء.. والكلمات التي حاولت وصفه شيء آخر! أمامها المعنى يفقد معناه. • • • عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون. كانت عيونهم: أصابع كانت أصابعه: عيون! • • • كل الأشياء المدهشة تفقد دهشتها مع الزمن.. إلاّ أنتِ: كأنكِ حديقةٌ سحريةٌ تُبدل ألوانها وروائحها كل يوم. كأنكِ فاكهةٌ خرافيةٌ مع كل قضمةٍ لكِ طعم جديد ومختلف. كأنكِ.. كأنكِ... كأنكِ ماذا؟!.. كأنكِ أنتِ! فلا شبيهَ لكِ سواكِ. • • • وجود المرأة بجانب البحر، لا يخلو من مخاطر.. منها: أن يغرق البحر! • • • قال بصوت يرتجف: رديني إليك.. أو رديني إليّ. لا تتركيني واقفاً في المنتصف! • • • أي امرأة تحبها هي جميلة.. المقياس الحقيقي والدقيق للجمال هو: الحب. الحب ليس أعمى، كما يقولون.. الحب هو الذي يمنحك العيون! • • • نظرت إليّ (وعيناها باتساع البحر) وقالت: ـ هل تُجيد السباحة؟ قلت: لا... أجيد الغرق! . #محمد_الرطيان | ||||||||||||
| |
|
09-19-17, 03:16 PM
| #2 | ||||||||||||||
  
|
تسلم يمناك أخوي البدر استمتعت و أنا أقرأ خصوصاً لكاتبي المفضل القدير الأستاذ محمد الرطيان | ||||||||||||||
| |
|
09-19-17, 03:53 PM
| #3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
و نعم بالكاتب و فيك 🌹 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
| | ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
09-19-17, 03:56 PM
| #4 | ||||||||||||
|
شكراً لأصحاب التقييم
| ||||||||||||
| |
|
09-19-17, 05:51 PM
| #5 | |||||||||||||||||
  •~ رونق التوليب ~•
|
رائعة للحد الذي يفوق الوصف كانت المفردات هنا ، تحتوي سحراً .. سلمت | |||||||||||||||||
| |
|
09-19-17, 05:52 PM
| #6 | ||||||||||||||||
 
|
شكرا لك نقل مميز وفقت اخي الكريم صح لسان الكاتب وسلمت يد الناقل | ||||||||||||||||
| |
