( للآن ... تنتظر )
 

( للآن ... تنتظر )
بدفاتري ودمي ، وأعود أنتحر
للحب ، أبتكر الأسماء ، أجملها
وأنا .. لأسمائي ، لا حب ، يبتكر
أجتثني ألما ، فيعيدني .. ألم
أخفي معاناتي ، ويبثها الضجر
مذ كنت أعرفني ، والتيه راحلتي
قدماي ، تجهلها الطرقات والسفر
وطني يسائلني ! من أين لي وطن !
والبعد والمنفى ، ذنب الذي فجروا
لغتي التي جحدت ، بالحقد ، قيدها
زيف الذي .. أضحى ، للحب يحتقر
زيف الذي .. كسر الإنسان ، مدعيا
أن الحياة به ، والموت ، ينحصر
مذ كنت أجهلني ، كان الجمال له
واد ، تهيم به ، الآذان والبصر
لغة ، مجنحة المعنى ، تعانقها
بسماء روعتنا المزهوة ، الصور
رئة توترها ، أنفاس أغنية
طربت بمعزفها ، الأزهار والقمر
يا شعر .. يا وطن المكبود ، ضاق به
حال ، إليك أوى ، أودا به الضرر
واستعصم الألم المصلوب في جسد
عصفت به البلوى ، والحزن والسهر
واستنجدت مدن الأفكار ، هم بها
هم يمزقها ، في ذكر من عبروا
مدت إليك ... يد المعنى ، أصابعها
مبتورة ، وفم ، شفتاه تحتضر
يا شعر ، هل بلغ الأسباب ، شاعرنا
بك ، إذ يروم هدى ، وترودك الفكر
أم أنت .. إنسان ، مثلي ، بلا قدر
مستسلمان لما ، يأتي به القدر
لا شيئ نملكه ، إلا .. حماقتنا
والوهم يوهمنا ، إذ أننا .. البشر
إذ أننا ، الحلم المنسي ، من زمن
جفت ، منابعه التاريخ والسير
خارت قواه ، ولم .. يسعفه مدكر
ليعود متقدا ، للوهن ينتصر

الاجمل تواجدك اخي نديم
احترامي لمرورك العطر

روووووعه

يعطيك الف عافيه

تقبل مروووري

يرتااااااع عدوينك اخي الغالي
احترامي مع خالص
الود والتقدير