أشراقات قلم
 

لماذا نكتب

مدخل

ارفع قبعتي للفكر
حين آلف القلوب
لم ترفعه عني جهات
الرياح المبعثره
وأن آلت الوجوه للغروب

للكتابه روح تلوذ
في موارد الحياة العميقة
تعتكف في ذواتنا
تندفع بجموح من منابع علاقتنا
لتسكب ملامح عذوبتنا
استداره المحبره
محبوبه القلم
على حيويه الورق
قطره حبر
قطره ندى
سحر في غسق
رقيقه
دقيقه
مسكنه صفاء العشق
للكتابه فن لا يتقن شبقه
الا الناسج للحكايه
مبعثر الهواء في
طريق البدايه
وواضح الإدراك حتى
قمم النهاية
فلا تحرق شعورك على
كيبورد مهمل
عشر كلمات مكتوبه
ونصفها تحرير محذوفه
يا صاح لا تربك الحياة
في المنولوج الفردي للإبداع
فالقبطان هو الذي يروض
البحر أمام سفينته
فدع شعورك يسافر في
خلايا دمك
يزور كل مدينه مندثره
لتنشيط الرؤى
في كل اركانك
دع نفسك ريشه
تطفو على
تياراتك المختلفه
واوتلج كل روائع المعرفه
في دواخلك المقيده

مخرج

الكتابة حياه و الكلام موت
فصوتي قد يضيع و حروفي خالده للأبد
واكتفي بقلم الكتاب مجدا
مدى الدهر
ان الله اقسم بالقلم والسطر


العراب الأخير

أكتفي بقلم الكتاب مجدا مدى الدهر
أن الله أقسم بالقلم


كثيرا ما يدير لي القلم ظهره
فتجدني أشحذ فكري وابتكر طريقة أستميله بها ، وأستعطفه عله يستجيب

وعندما أجده مطواعا بين يدي
أحتار فيما أكتب

أكتب عن الأوجاع التي ترافقنا

أم اكتب عن أوضاع الأمة وشتاتها

أم أكتب عن نفوس باعت الذمم ?

أم ....?أم.....?أم......?

لكنك ايها العراب اصبت الوثر الحساس

القلم سفير صاحبه يوصل ما عجز عن إيصاله اللسان


قلمك مبهر يحلق خارج السرب

بعيد كل البعد عن المقارنة او المنافسة


ودي

الكتمان .. أشبه بالنزيف الداخلى ..
يشعر صاحبه أحياناً بألم هو أقرب للموت
أحاسيس مبعثرة وأفكار متناثرة هنا وهناك
ليس لها متنفس إلا ثقب القرطاس وأسنان القلم
تلك الأسنان التى تمكننى من مضغ كل الآهات
فى أمعاء الدفاتر المكلومة .. المتراصة بانتظام تحت تراب المكتبة

من قال بأن السعداء يدونون لحظات هنائهم..؟
أنت تكتب .. إذا أنت تتألم
فلا ألم يوازى نزف الأقلام

تحياتى دكتور

ماأجمل تلك المشاعر

التي خطها لنا قلمكِ الجميل

هنا لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه

أحترامي