كم اشتاق لذلك الماضي الذي اخاف ان لا يعود

اذا عرفت على اي ارض تقف , يحق لك ان تختار بعدها الضحك او البكاء

تجارب عديدة ****لا تستطيع الاستقرار والاقتناع بالموجود***نهايات مبعثرة ...

" كلما أحبني أحدهم أنكسرُ ألف مرة . مشاعركم تقتلني . أنا لست شيئاً . أنا وهمٌ كبير . لا تصدقوا الكلمات .. ولا المظاهر .. إنها خدعة . غوصوا في أعماق أنفسكم واكتشفوها وأحبوها .. كونوا أنتم .. أما أنا ، فسأظل أكرر مع كاتبنا المرحوم محمد شكري : لقد فاتني أن أكون ملاكاً "

أصبحت كسطور بدون عنوان
كسفينة بدون مرسى
لا أدري من حولي من يكونو
تعبت .. ابكي على صدر الزمان اللي تحداني
قلبي كأنه جمر يلتهب
أنا لست سوى تلميذ في مدرسة الحزن
تخرجت على يد أقسى مدرسة عذاب في الوجود
وصرت لها انسان متفوق باالمآسي
هي الدروس التي لا زلت أتعلمها في الحياة
كل ضربة تقويني اكثر و تكبرني وتزيد لى عمري سنين
لا اعلم اذا كان لميلادي القادم شموع
أم انا كدخان يتلاشى بلا رجوع
وانا ان دمعة عيني ستتلوا وراء الدموع
قد ذابت جفوني بمقلتي بنار ليس لها لهيب
من يراني يقول بأنني اسعد انسان في هذا الوجود
مؤلم هي بستمتي التي اتضاهر بها امامكم
أتظاهر بالقوة و الشجاعة و امنع من حولي من البكاء
تطايرت تلك الاحلام الوردية ياليتني اتمكن من البكاء
بكل اختصار انا ريشة في مهب الريح
عازف تركت الحاني تعبر عما في داخلي
أنا الصمت في بحر ضاع بين الامواج
هكذا تتوالى الأحلام الضائعة مني
ويبقى القدر سيد المصير

ما دام الانسان لا ينهي عن ظلم
حتى يخاف، وما دام لا يحسن اليه الا اذا اراد
ان يتخذ عبدا يعبده من دون الله ، وما دام
للأثارة هذا السلطان الأكبر
على افراد المجتمع ،
ومن أكبر كباره
الى أصغر صغاره ، فأنسان اليوم هو
بعينه إنسان الغابات والاحراش بالامس ،
لا فرق بينه وبينه
سوى أنه قد أوى اليوم بشروره ومفاسده
إلى بيت من زجاج يفعل فعلاته من ورائه ،
ولكن الزجاج شفاف
لا يكتم ورائه.