"مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ"

اكثر ما يثير الغرابة بكل تعجب
ويجعل الجواب عليه علامه استفهام
ويجعل من الدهشات مذهله
وانا على طاولة وبها مقعدان وورده حمراء
وقلم الحبر على صدري وسام
واشير إلى النادل بلغه أهالي أمستردام
أحضر لي قهوتي وبها سكر قطعتان
حتى اشربها بحضرة ملهمتي واقول لها اننا
لسنا في لغه الرياضيات اثنان
أيها الرفيق المناضل
وشريك القلم المقدام
دعني أقول لك
ان للمعاجم المؤوده
لا تكتنز المشاعر
ولا تعترف بالرياضيات
ولا بعلم الأرقام
فحاصل 1+1في علم المشاعر والوفاء
هو 100%انسجام
وحاطم 1-1 في علم تصريف الزمان (الظروف)
هو 75%استسلام
مع ان الحياة ليست طريق ضياع رغم أنها تلف وتدور علينا
وليست أيضا رفيقه المستطيل التي تحاول جاهدة أن
تقنع عشيقها المستحيل
ان يتزوجها
أنها بكل بساطه تأخذ للغه الاحتمال فكل الطرق تؤدي إلى المقهى
فالحقيقة المطلقة مجتهدة في السلام
هل تعرف ان اكثر ما يثير استغرابي
أشعر أني سوف اغتال النادل
لأني طلبت منه قطعتان من السكر
ولم يحضرها واني لم أشرب القهوة في حياتي
ساده

اكثر مايثير استغرابي
عقلية الذكر عندما يظن نفسه رجلاً !!!!!

..... والغريب في الأمر أنني اشتاقك اكثر مما ينبغي ..!