بعض الحكايات كالأحلام ..
تبدأ دون سابق انذار ..
وتنتهي دون سابق انذار ..

كأنها مجرد امنية وُلِدت من جوف الوهم ..
وماتت مباشرة بعد ان اصطدمت بالواقع ..!

أخبرك بشي ً


أنت في قلبي وووطن ً

ليالي الشتاء تعيد الذكريات رغمآ عنا .

نشتم رائحة بعضهم تفوح من بين الحروف ..!

،،،،،

كلفت مديرية التربيه مفتش من مفتشيها بزيارة احد المدارس فذهب المفتش الى المدرسه
وفي الطـريق تعطـلت سيـارة المفتش
فوقف حـائرا رافـعا غطاء محرك سـيارته
فمرّ طفـل فسـأله إذا كان يريد المسـاعدة
فقال المفـتش: وهل تفهم شيئا عن السـيارات
فـردّ قائلا والـدي يعمـل ميكـانيكيا وأسـاعده أحـيانا
فألقى نظرة على المحرك وطلب من المفتـش مجـموعة من المفاتيح والأدوات
وبعد دقائـق من العمـل والمفتـش يراقب الوضع باندهـاش طلب منه الطـفل تشغيل المحـرك
وفجأة عادت السـيارة للسير من جـديد ..! شـكر المفتـش الطفـل وسأله لماذا لم تكن في المدرسة في هذا الوقت
أجاب الطـفل: لأن المفتـش سيزور مدرسـتنا اليوم
ولأني الأكـثر غـباء في الصف كما يقـول المعلم
فقد أمرني ألا أحضـر اليوم وأبقى في البيـت
الفكرة: هكذا يتـم اغتـيال المواهب
فالذكـاء والإبداع ليس مقتصرًا على فهـم المنهج الدراسي فحسب
وإنما بوضـع كل شخص بمكـانه المناسب لتتجـلى إبداعاته ومهاراته الخاصة
لا يوجـد غباء إنما تعدد مواهب