اُحبك بكل حواسي لا قلبي فقط، اُحب أن اراك و اُحب أن اسمعك اُحب ان تلمس يدي و اُحب أن المس يدك
و اُحب أن اتنفس رائحة عطرك حتى تمتلئ رئتي منك و اُحب أن ينبض قلبي بقربك..هل تدرك الآن لما غيايك مؤلم؟ أني أشتاقك كلي لا بعضي ولا جزئي
بل تشتاقك الأماكن معي و القهوة و الأحاديث و الصباح
وتلك الورود الجورية التي زرعتها من أجلي
قد لمتني لما أشتاقك و أفتقدك رغم أن غيابك لم يتجاوز يومين
وقد لمت نفسي من أجلك
حاولت أن اقنع قلبي بعقلانية
أنه لا يجوز الأشتياق بهذه السرعه
و يمكنه العيش بصبر على عدة رسائل تأتي متأخرة كإمرأة عقيم تنتظر بجنون أن تكون أم
و يمكنه العيش على مسكنات صوته عبر الهاتف
ولكن ادمانك يسيرني
ويجعلني الح لتعود
تمنيتك أن تفهم مشاعري لك قبل أن اقولها
لا أن اجعلها كحروف عارية لتعرف مدى شوقي وحنيني إليك
أُحبك بكل حواسي لا قلبي فقط فهل تدرك الان لم غيابك مؤلم لي.

والحُب لا يموت في قلبٍ
يصرخ : أينك ؟
جهرتِ بهِ أمام الملأ
وأسركِ آنتظارهُ عمداً


رائعه وحرفُ مجنون ..!