من بين طيات الدهر تقف تلك الصبيه.!
تتسأل... وتبصر تلك الوجوه العابره التي عبرت قلبها
وتبحث فيهم عنك لعلها ،ترى شئ منك ،.أو ترتكب صدفة لاجل ان تراك ....!
عظيم شأنك يا انت، حتي في دهاليز حزنها،
وقمة أنشغالها بالفرح ،
تتذكرك كأن الذاكره تعاقبها بفعلتها ..!
يهزها إليك الحنين، ويراودها طيفك كل حين ..
الذي جعل إنقباضات روحها غير مستقره ،
حيث تتكور على نفسها ثم تبكي،
وتهز إليها بجذع الصبر ليتساقط عليها الامل رطبا جنياً بلقياك... !
وتدعوا الله طويلاً ،ان يبتليها بشئ من الصدفة لتبتسم ويبصر قلبها .....!
أشتاقت الى حديثك الطويل اللين الوفي
الذي جعل قلبها اقل عطبا من ذي قبل ،فصوتك فتنه لاتنتهي ،ولذه لاتموت..!
هو عكازها الذي تتكئ عليه ،لتواري بها سوءة قلبها
ولها فيها مآرب اخرى ..!
وتخذلها كل الأشياء من بعدك ...
لأنها تحبك جداًوليس كثيراً...~