بينما أنا ملُول جدًا كيف إستطعَت
أن تفرض استمرارك الدَائم فيني؟

ماذا اقول ..!
وكل الذي عندي كلام لا يًقال ..!

لماذا كل هذا البرد في الزوايا ؟

كيف لي ان اعود كما كنت

لماذا كنت أظنك الأمان وكل ما بداخلك خراب؟

هل سينتهي حقاً كل شي ؟

لماذا لانستطيع الكتابه ونعيش بحيره الامس بعيدن عن اليوم ومساحات البوح

من أي نجم نُسجت تلك العينان
لتسرق قلباً تاب عن الحب؟!

عن ماذا ابحث دائماً ؟

هل يجوز الربا في الحب ورده ضعفين ؟

هل هناك حب كامل ..!

‏أليس لكل شيء نهايه
إذا لماذا لا ينتهى الألم ؟

هل الهروب من الواقع هو الحل

قد جائني شخص بعد منتصف الليل بعد انتهائ من عملي
ومكان عملي بالبحر ليلا
وجلس بجانبي يحدثني
وذكر مثل فأحترت بأمره
وقد كان المثل "أقترب من الخوف تأمنه"
والمثل بليغ وفك حروفه واضحه
فأحترت بأمر المجنون
وكان الاحتيار بنفسي
انا المجنون وهوه العاقل
فيا ترا هل كان احتياري خطأ؟

متى سنلتقي لنطفئ شمعة البعد ..؟!

احترت في الاحتيار ذاته
فكانت شكوك احتياري مثل عمق البحر
ظلمة بحر "يحمل الكثير من الاسرار والعجائب المحيره "
فمات القلب واصبح جسد

وهل تقفز السعادة على الرأس ..!

متى بـ اغيب من الغياب
وانا اكثر العالم حضور ..؟!

الى متى ......؟

متى يستوقف طيفك عن زياراته الليليه..؟!

من اين بدأت تلك اللحظات

هل لك ان ترخي يدي الغياب وتصافحني..؟!

احبها طيف وعشقها حلم واحتضنها امنيه
هل تلك هي القصه ؟

وتلومني احلامي ..
فكيف ان تحققت ..!

هل سـ يبتسم الحظ لي يوما..؟!

أظن المساء اصبح يحبني و عاهد ان يسعدني حتى لو كنت وحيدة !

هل هذي فعلا انتي
ام انها أشباهك تكاثرت

وكيف يكون شعور من يحمل أكثر من قلب في جوفه ..!

هل عانقك الحنين في غيابي ..؟!

أين المفر ؟ ... إما قتيل أو جريح بانتظار الموت

‏تضيق الصدور ورحمة الله تفك الضيق
‏وانا في رجاء رب المخاليق . . سبحانه

هل ساراك مرة اخرى ام هذا هو الوداع؟

السنين الي مضت راحت

لماذا كُنت صادق جداً في اخر رسائلك؟

لما ذا نتأخر دائما عن الموعد ؟

هل وصلتك نفحات أشواقي هذا الصباح..؟!

اين نبضي الذي اودعتكي اياه

أين أنت أني لا أراك في زحام الحضور ..؟!

وأين ذاك الشيء الذي يعني كل شيء ..!