أدرك جيداً بأنه لا يوجد في قلبي متسع لغيرك , وأن علي انتزاع كبدي كي أعطي جهازي التنفسي بعض الراحة ....!
فكيف إن عانت أحشائي من اختفائك أو حتى ذاب حضورك مع هرمون "الدوبامين" فتصدرت أفكاري الهلاوس , بعد أن طال بقائك بين كيمياء السيروتونين فبعدت كل البعد عن وجه الكآبة ....

لو تقبلين تناول ثمر السنيدان لربما سأعلن نجاحي أمام شحرور الوادي ودعسوقة الحقل , هل تذوقتي من قبل ثمرة السنديان .!
تقول أمي بأن لها مذاق خاص بعد أن تخرج من الموقدة بلونها الأسود الداكن , وكأنك قد انضممت للوادي منذ اللحظة ..

لكنك سيدتي متعجرفة , وترعبني امرأة تتفاخر بصلابتها, منتشية بفكرة اللا احساس , ترعبني مراراً تلك الفكرة .....

صديقتي الفيلسوفة, دعتني على فنجان قهوة , طلبت أن أشربها هذه المرة ببعض السكر , نظرت إلي بمكر :
ألم تعد تشرب القهوة خالية من السكر ...!؟
يبدو لي بأنه ينقصك بعض العواطف يا رجل ...! ياا لمكرها ..

على أية حال هي غابة , وما أشبه تلك بهذا الاسفلت ,
أخبرتها بأن مذاق ثمر السنديان في فمي , بات يتخلله العوسج ....!



#عادل

تحياتي لك أستاذة

كل الود

يسرني متابعة مواضيعك أخي عادل

صح بوحك

ويسعدني حضورك أستاذ "

لك مني كل الود "