01-07-18, 09:21 PM
| #1 | |||||||||
 
| 
((قلبي يحبك يا شبيه الغزالا))
قالت : تعال وهيا يالله ........... تعالا الياوين وحنا في هواكم ..... نواطير اللي يتغلى نرفضه لو ........... تغالى ونرخص من ارخص حبنا لو هو الزير قلت : اصبري بجهاه رب ...... الجلالا ترى ظروفك غير وحن ظرفنا ... غير همي ثقيل وكنه ثقل ........... الجبالا ما هو تغلي يا سفير .......... الغنادير ان قاله الله ابشري ........... بالوصالا ما ينقطع عشق بدا يالغلا ....... بخير قلبي يحبك يا شبيه ............ الغزالا ولا طرى له بالعرب غيركم ...... طير سبحان ربي كللك ............. بالجمالا وسبحان رب جملك ........ بالتصاوير يا بو خديد من حلاه ........... ايتلالا وابو الثمان الصافيات ........ المغاتير عين الوحش اللي نوى ........ بالنزالا شاف الحباري من نزاله ...... مخامير ونهود مثل البيض بروس ...... التلالا متفرعنات بالترايب ............ مزابير وشفايف الترياق بريق ........... زلالا مي المطر اللي ملى جمة ........ البير وخصر نحيل مثله والله ....... محالا وردوف تشبه نصف الكورة .. بتكوير مع خطوة زادت جمالك ......... كمالا ما كنك الا قدوة .............. للطوابير عسى الله يجمع وصلنا ...... بالحلالا ونفوز بقربك يا حفيد ....... المناعير القارظ العنزي | |||||||||
| |
|
01-08-18, 08:19 AM
| #2 | ||||||||||
  
| صح لسـآنك يا عنزي .. | ||||||||||
| |
|
01-08-18, 08:32 AM
| #3 | |||||||||||||||
| أقف في صباحي مع أشراقة قصيدة جديدة تفردت بشيء جديد أتناوله لأول مرة هنا في جنبات المنتدى وأنا لا أقف مع شاعر جديد فقد مررت وقرأت بعض سابقاته ولكن أأكد أن هذه القصيدة حتى في بناءها الهيكلي جديدة ولن أتوقف كثيرا في مقدمتي ففق قصيدتنا القادمة ما يغنينا عن كثرة الأحاديث الإفتتاحية فالقادم أعمق وأقوى العنوان من العنوان تبين أنها قصيدة غزلية مهداه من محب لحبيبته أهي خيالية أو حقيقية بالذات في هذه القصيدة لي نظرة سأبرزها في وقتها العنوان للدلالته تأكيد ميثاق الحب والتأكيد على رابطة العاطفة المستفيضة لأنثى كان لها الدور الكبير في التربع على عرش قلب شاعرنا تربعا في الحب والجمال أي تربع يوازي كمال المحبوب لمحبوبته ,,, قالت : تعال وهيا يالله ........... تعالا الياوين وحنا في هواكم ..... نواطير اللي يتغلى نرفضه لو ........... تغالى ونرخص من ارخص حبنا لو هو الزير القصيدة من النوع الحواري ففي المقدمة أهملت كل الأفتتحيات التقليدية لنرى أن هناك حدث وخطب أهم ألا وهو غضب الحبيبة مممن يحبها ’ مما يدل على ذلك الغضب أسلوب النداء بكلمات تعال وهيا ويالله كلها مترادفات ذات معنى تصب في نفس المصب وتأكد له بحالتها الغضبية أن يأتي ’ متسألة إلى متى وأنا أنتظرك ’ وهنا توجد دلالة لطول فترة المعرفة والسأم والملل الذي تسلل لنفسها من طول فترة الأنتظار للوصال ’ وهنا للدلالة على الوصال والأقتران الشرعي لا الوصال في الهوى وحسب ’ وكلمة النواطير مفردها ناطور تطلق على الحرس وهي كلمة دارجة فكأنها تعبر عن غضبها بأنك ماذا تعتقدني حارسة فقط لحبك ’ وفقط جالسة أنتظرك ’ وتكمل عتابها الغاضب أنها ترفض ما تراه من تغلي عليها ’ وهنا رائع أظهار أعتداد الأنثى بنفسها فهي ترى نفسها شيء كبير فكيف له أن يستهين بمشاعرها ويرخصها ؟؟ وهي تشير بذلك من يشتريها تشتريه ومن باعها باعته لو كان غالي ’ أليس لدينا معنى قائل (( من تغلى تخلى )) هنا نراه متجسدا رائع الحضور ’ قائلة أي كان من يستهين بنا مهما بلغ مقامه لا يهمني ’ وجاء لفظ ( الزير ) والزير عادة هو الرجل الذي يتكالبن عليه النساء ودا وحبا وغزلا لكن في نفس الوقت هو يبادلهن ذلك الغزل لأنه غير مقاوم للنساء من حوله ’ هذه اللفظة إستفزازية لكنها وظفت هنا بذكاء كبير وجميل والأروع إستحضار الشاعر لمشاعر الأنثى والقصد هنا حتى لو كنت ممن يرغبن به نساء العالم أنا لست منهن أي ممن يراني بعين أرخصك وأبيعك واستخدام هذا اللفظ بالذات دليل على حالة الغضب الشديدة ’ التي تصدر كلاما حجمه يفوق وضعه ’ رائع ذلك الوصف الصور البيانية والأساليب: هيا ’ ويا : أساليب إنشائية طلبية نوعها النداء والغرض منها ضرورة تأكيد الحضور الفعلي لا القولي ( الياوين وأحنا في هواكم ) : كناية عن طول فترة الأنتظار والملل التغلي والرخص وتغالي وارخص : مقابلة قلت : اصبري بجهاه رب ...... الجلالا ترى ظروفك غير وحن ظرفنا ... غير همي ثقيل وكنه ثقل ........... الجبالا ما هو تغلي يا سفير .......... الغنادير ان قاله الله ابشري ........... بالوصالا ما ينقطع عشق بدا يالغلا ....... بخير هنا ينقل الشاعر الحوار ودفته له فيقول لها متعجبا من كمية الغضب الحانق تمهلي على رسلك ما كل هذا بإختصار ( إذكري الله وأستهدي به ) ويستحلفها بالله أنت تعطيه فرصة التبرير ’ فيقول لها كل كلامك مغلوط هناك ظروف في حياتي عسرة وصعبة كاهلة على القلب كحمل الأرض للجبال الرواسي ’ وليس أنا من يأمل التغلي على من أحبها ’ ويقلل من حده الغضب بأرداف جملة غزلية فيصفها بأنها حاملة لواء الجميلات ذوات الترف والدلال ما أجمل توظيف الكلمات الدبلوماسية ذات الإستخدام السياسي في معنى رقيق مهذب جميل ’ راق لي كثيرا ويطلبها بمهلة تتغير بها الأقدار من كاتبها ومقدرها من الله عز وجل ’ ومن بعدها يزف لها بشرى الوصال بتغير تلك الظروف والأقدار التي تقف ضده ’ والظروف يكتنفها حالة غموض ’ لم تبرر ’ ولكن في كل الأحوال تدل أن الظروف مرتبطة به وليس لعيب لذاتها وسيتضح ذلك لاحقا وسأشير له في وقته بالدليل ’ ويواصل قائلا لها ليس من السهل أن تقطعي علاقتنا الوطيدة المؤكدة بالحب والغلا لمجرد ظنون لا أساس لها من الصحة الصور البيانية والبلاغية والأساليب : ( همي ثقيل وكنه ثقل جبال ) : تشبيه الهموم التي يحملها الشاعر بالكبر والثقل ’ للدلالة على شدة التعقيد والعس ( يا سفير الغنادير ) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء غرضه وصفها بالحسن الفتان ( ما ينقطع عشق ) : استعارة حيث شبه الغلا كمادة أو كحبل يقطع الغرض منها قوة الأرتباط الوثيق بينهما قلبي يحبك يا شبيه ............ الغزالا ولا طرى له بالعرب غيركم ...... طير سبحان ربي كللك ............. بالجمالا وسبحان رب جملك ........ بالتصاوير يا بو خديد من حلاه ........... ايتلالا وابو الثمان الصافيات ........ المغاتير عين الوحش اللي نوى ........ بالنزالا شاف الحباري من نزاله ...... مخامير هنا يبدي الشاعر أوصاف الحسن الذي لا يضاهيهه حسن لنرى في الآتي : فيؤكد على عهد الحب بداية ويناديها بلفظ الغزال أو الريم والمعروف إن الغزال به من أوصاف الجمال ما يجعله مضرب للأمثال كرشاقة القوم ودقة السيقان وجمال العيون وطول الجيد ’ فكل تلك مسبغة عليها ’ ولا يوجد بكل العرب من حضرهم وبدوهم من يوازيها ويباريها .. فيقول مخاطبا لها وهو يتعجب من ذلك الجمال الرائع المكتمل الذي لا يقدر على إيجاده وخلقه سوى خالق يتميز بالكمال فأوصافها فاقت كل تصورات الجمال القياسية ’ تتمتع بوجنات وخدود مشعة متلألأة ’ وهنا يتضح معي إنها ذات بشرة بيضاء ناصعة وصافية لأن سمة التلألأ ألتصقت به ’ وهي ذات أسنان بيضاء ناصعة ’ هنا للدلالة على جمال الأبتسامة وترتيب صف الأسنان الأمامية بالذات ’ بمعنى شائع اليوم ( ابتسامة هوليودية ) ’ لكنها طبيعية والمغاتير عادة لفظ يطلق على الأبل البيضاء التي لا يخالطها سواد وهي من أفخو وأغلى أنواع الأبل لكن هنا يريد منها صفة الباض الناصع للمبسم كما أشرت سابقا روعة الوصف هنا كبيرة وبجدارة ’ ثم يأتي لوصف العيون وكأنها الصقر في حدة البصر وإتساعه وهي بذلك تتفوق على كل قريناتها وكل بني جنسها فوصفهن بحظورها هي وهي كالصقر الذي يريد أن يباري طير الحبارى ففتفاجأ بوضعية ( مخامير ) الحبارى تتخذ وضعية الهبوط والسكون وعدم الحركة إذا أحسسن بخطر الصقر والله تشبيه رائع رائع رائع وهنا لا يوجد من يباريها يعني ( الله يا زين اللي حظرت غطت على كل الحضور ) الصور البيانية والأساليب : ( يا شبيه الغزالا ) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء غرضة جمالها الكبير اللي يوازي الريم ’ وكناية أيضا عن الرشاقة والجيد والرقبة الممشوقة ( أبو الثمان الصافيات المغاتير ) : دلالة على بياض الأسنان وجمالها ( عين الوحش ) : كناية عن جمال عينيها ( مخامير ) : كناية عن تلاشي قيمة جميع الفتيات بوجودها من فرط حسنها ونهود مثل البيض بروس ...... التلالا متفرعنات بالترايب ............ مزابير وشفايف الترياق بريق ........... زلالا مي المطر اللي ملى جمة ........ البير وخصر نحيل مثله والله ....... محالا وردوف تشبه نصف الكورة .. بتكوير مع خطوة زادت جمالك ......... كمالا ما كنك الا قدوة .............. للطوابير هذه الأبيات أتت بوصف أكثر جرأة ودقة وتفصيلا وتدل في معانيها واستعارتها وتشبيهها على أكتمال نصاب الملامح الأنثوية ونضجها ’ مما يميز المرأة الفاتنة ومنها الشفاة الرائعة المكتنزة وما يشاركها من اجتماع الصفات الأنثوية لأمراة بلغت سن أكتمال ملامح النضج الأنثوي ’ استخدام لفظ ( مزابير ) فيه دالالة كبيرة على ذلك حيث وصف الله الحور العين بقوله : (( كعبا أترابا )) وهن بسن أصغر وصفا مما ذهب إليه شاعرنا لذا ذهبت إلى ترجيح القول ’ هنا الغزل الصريح جعلني أتيقن إن المرأة هنا في غزلك جاءت ضربا من الخيال وما أجمل خيال الشاعر عندما يطوق الشعر ويسترسل به بتلك الجمالية الفائقة بالروعة لأن الغزل الصريح عادة لم يكن يستخدمه الشعراء مع من فعلا يردن الأقتران الفعلي بهن وكل أنواع الغزل عندهم أنصبت وطرقت باب الغزل العفيف الغير حسي ’ تمكن بصراحة جميل وأكتمالا لإنعقاد الصورة لها طريقة في المشي تميزها وتزيد من دلالها الأنثوي المكتمل ’ والبنات يتهافتن لتقليدها فهي قدوتهن وهنا مدح خلقي وأخلاقي لأن الطوابير تعني بجمال الخلق والخلقة معا ’وكما أسلفت كل كل الصور تشير لنفس المبتغى أبراز حسنها المفعم بالأنوثة الطاغية عسى الله يجمع وصلنا ...... بالحلالا ونفوز بقربك يا حفيد ....... المناعير الخاتمة جدا جميلة بعسى وهو من أفعال الرجاء بطلب من الله أن يكمل ذلك الرباط العاطفي بعقد شرعي يسبغ عليه شرعية الوجود وآخر شطر قمة في الروعة حيث وصف شاعرنا الأقتران به كالفوز والفوز يؤكد النصر والفرحة’ ويا حفيد المناعير هي ذات نسب عالي المقام لقوم كرام شجعان نسبهم يفتخر به لذا قلت سلفا إن ظرف الوصال لا يخصها بل يخص الشاعر بذاته الصور والأساليب : (بالحلالا ) : كناية عن الرغبة في الأقتران الشرعي لتأكيد ذلك الأرتباط (يا حفيد المناعير ) أسلوب إنشائي طلبي نوع النداء غرضه بيان إنها من قوم عالين المقام رائعة ورائعة ورررراااائعة صح لسانك وسلمت يمناك ومالي خص لو تكتب باليسار جود على القراء بالكرم بإنتاج هذه الغزارة من الشعر الله يعطيك العافية وعساك على القوة مرت من هنا الجادل | |||||||||||||||
| |
|
01-08-18, 08:32 AM
| #4 | |||||||||
|
صح بدنك هتآن لاهنت على المرور والتعقيب .
| |||||||||
| |
|
01-08-18, 10:12 AM
| #5 | |||||||||
|
الجادل اللي زادت فيني ... الهبالا بشروحها هاجت علينا . المعاصير وش عرفك ان القصايد ..... خيالا سنارتي ورميتها بقاعة ....... البير ما يكتشفني غير بنت ..... الرجالا والا الشجاع اللي يهز ..... البواتير هاتي شروحك يا حسين ... الدلالا واصوغ لك قاف الذهب بالدنانير ساعة قريت شروحكم ... والمقالا هلت دموع العين مني .. شخاتير انا الغريب المغترب ....... والعيالا ما من صديق ولا رفيق . ولا امير مثل اليتيم اللي يهيم ...... وثكالا عاش المهونة والقرايب ... معاثير ولا تعود يشحذ رزق او ..... يسالا وحقه يشوفه مع حرامي المخاتير طبت ي وطاب مرورك ونقدك الادبي الذهبي الراقي . | |||||||||
| |
|
01-08-18, 11:05 AM
| #6 | |||||||||
| رائع متى ما شدا لحنك , ومطرب متى ارتفع صدى حرفك .. لا غرابة فشاعرها القارظ .. صح لسانك واعتلى شأنك وللأخت الجادل على هذا التعليق والتحليل النقدي الذي يوحي أنها أديبة وناقدة وتجيد لغة الشعر وبلاغة الحرف لها كل الشكر والتقدير .. تحيتي | |||||||||
| |
