01-26-18, 12:40 AM
| #1 | |||||||||||
 
| 
يبكيني مجد السلف في حلك الغلس " لأجد نفسي معلباً , منخرطاً في قوقعة الوطن العربي " مهموماً كصخرة كانت تظن بأنها ثابتها لا تتزحزح أمام سخط السيل الجارف فبدا له من حوله الصخور المتدحرجة بعد أعوام طويلة من الثبات, بل كقط القمامة بعد وجبة كان يتصور أن لا جوع لاحق يلوح بالأفق .. يبكيني موت الشجاع ... وأعد حفل شواء عند الإطاحة بطاغية أدمى الشعوب أعوام من القدم إلى الفرق , الآن الوطن يحتضر يكاد يلفظ أنفاسة الأخيرة , وثمة شياطين تعربد على الثرى وتشتم الثريا , والجماهير خاوية , وكي لا تصاب أبصارهم بوجع الحقيقة تجرعوا الصمت وتحشجروا الأنين وافترشوا التراب " ليست المياه وحدها للطهارة فما بالك لو تيممت قلوبنا بقول الحق ولو أعدوا لأكبادنا حفل شواء أشرف عليه "بافوميت" وزكاه جنكيز خان " وكما خان يهوذا السيد المسيح خانتنا القادة بعمق يشابه قضم العوسج بعد صيام ألف عام في جزر اليباب .... في الديار يا صديقي أحمل على كتفي خيمتي متنقلا من قطب إلى قطب, لم يعد يعجبني عسلها وتفاحها ولحومها وكل طيبها , يشعرني حال الأمة بحرقة تشعل رأس معدتي وتجفف حلقي " لحد البكاء أشعر بهذا الكون يا رجل ...... أتاني عرض للعمل في المملكة العربية السعودية " ولا أعلم إن كانت هذه الديار المقدسة ستتسع ضيق خطاي , وهل لي أن لا اجهش ببكاء حار كلما تذكرت مجد الأولين ......! سأفترش تراب الأرض وأقبل خطاهم " لله دركم أين منا أنتم .......! #عادل | |||||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة عادل المومني ; 01-26-18 الساعة 12:55 AM |
|
01-26-18, 12:31 PM
| #2 | |||||||||
  
| أجدت التعبير أخي عن واقعنا الأليم سلمت من كل سوء  | |||||||||
| |
|
01-26-18, 01:00 PM
| #3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
01-26-18, 05:31 PM
| #4 | |||||||||||||||
|
كل ما فات كوم واليوم كوما آخر ،، متى ضعنا من هذه النقطة تماما ،،من نقطة النحيب ،، من نقطة التباكي على أطلال الماضي والوقوف عند تلك الأطلال فقط وكأنها محلك سر وقفنا على أطلال المعتصم ،،فسدت الآذان عن صرخات مشابهة لم نسمع صرخات ((وامعتصماه )) اخرى لأننا لا نريد أن نسمعها فمات الكثيرين متجمدين ليسوا معلبين فحسب كوجبة سريعة نتلذذ بها ثم نوبخ أنفسنا على كمية البذخ في الدهون بها وقفنا على أطلال شمعة نتغنى بنور رومنسيتها ،،ويحنا هل نسينا أن أديسون أنهى تلك الرومانسية بأختراع ما يسمى الكهرباء هم هكذا يباغتونا ونحن ننعم بنا يسمى بوهم الأطلال والتغني على ما مضى جميل ذلك لكن أين ما بعد الأطلال جميلة مشاعرنا ،، نحن شعب عاطفي بحت تأثر بنا المشاهد تبكينا تؤلمنا لكن بعدها نمضي لحياتنا نتناول مغذيات الحياة كمخدر طويل الأمد بينما هم عالم عاطفي غي سخي لكنهم اليوم يصفقون بحرارة بالأيدي والأرجل لما آل إلية الحال يدعون ألم فرقتنا وهم سببها ،، يدعون أنهم بقلوبهم معنا وهم من اجتثوا مشاعر تلك القوب وحولوا بوصلتها نحوهم لا يحق لنا نندب حظنا فنحن بعنا قبر صلاح الدين ليركل وهناك صوت يشق السماء بسخريه قائلا  ( هاقد عدنا يا صلاح الدين ))نحن من هانت علينا نفسنا فكانت على غيرنا أهون ماذا تقول ندب الحظ واحتضار الوطن العربي لماذا يحتضر ؟؟ هل هي الأطلال ذاتها ،، قصة محلك سر وللحكاية تتمه في رد قادم | |||||||||||||||
| |
|
01-26-18, 05:44 PM
| #5 | |||||||||||||||
| قصتنا هنا أمجاد بلا ممجدين فهرس لم يعد مرتب الأبجدية أراني في أورقة الحرم المدرسي اراها متلهفة للحوار تلك الصغيرة الجميلة تحدثني بعفوية أتعلمين معلمتي تمنيت أن أكون ولد وعندما أرد على عفويتها بأبتسامة :لمَ لتقول بسرعة دون التقاط الأنفاس حتى لأكون كأخي جوال سهر كل يوم خارج المنزل يروح بيت أصدقاءه وأنا دائما ممنوع ممنوع ممنوع الخ المننوعات أرد عليها بنفس تلك المحبة لبراءتها العفوية ألا تعلمي أنك أفضل لا تصدقني تقول لااااا هم أحسن أقول لها شفتي كل نفس تقتل اليوم ،، كل تجمد يميت الأبرياء أنت لن يسألك الله عنه كما هو الرجل محاسب عليه أطرقت تفكر سلهمت بحزن هل كل رجل محاسب أمام الله تطرق من جديد قائلة : الحمد لله أنا بنت تذهب ما هي إلا لحظات تعود ضاحكة مستبشرة من جديد :معلمتي أخي لن يحاسب على الأنفس ولا تترك المجال للرد تقول :هو أصلا غير مسلم فهو لا يصلي وتحمد الله أنه لن يحاسب قبل أن أرد كانت طيفا يتلاشي تلك البريئة لا تعلم أنها مصيبة وأنا أعلم أنها لا تعلم فالمصيبة أعظم ذلك الحوار الجاري خياليا كم حوار مشابه له في وطننا الأكبر كثير ولكنه مخيب للآمال غير مثري ولا مثير ولننتظر رد قادم | |||||||||||||||
| |
|
01-26-18, 06:05 PM
| #6 | |||||||||||||||
| متى سيحين للمسافر المهاجر أن يكف عن الرحيل أن يضع الحمل الثقيل سيحين لا بد للظلام أن ينجلي ،،لا بد أن يستجيب القدر لأن الشعب راغبا في الحياة وقتل القهر ستحقق النبوءة وتصدق سيأتي النبي عيسى (عليه السلام) هذا حق لا محاله سيقتل الدجال ،،سيسلم الجميع ستتحرر فلسطين سيباد بني صهيون سيحل العدل وللسلم وينتهي الظلم والخوف سيأتي ومن سيكون معه سيحظى بشرف اللقاء والسمو سنهجر الأطلال لن نقول كان أبي بل سنقول هأنا ذا لكن متى ربما لو طهرت الأرض من (( الأنا )) الأنانية عندما تملىء الأرض جورا ستملأ بعدها عدلا أنها نبوءة بعودة زمن المعجزات وأرى في الأفق بادرة أمل تلوح لك بعقد حياة بعقد سيراه الله مبارك عقدك ،، وستجد ما يسعد بأرض الحرمين ستصادف بلا شك وجوه قليلة جدا طالحة مقيتة وهي قلة ستكشف عن لهجات متنوعة جميلة وعن قلوب تستقبلك بحياك وبياك وأهلا وسهلا ستجد الكرم الحاتمي على مائدة لا بد أن يتوسط مأدبتها ما يسمى بالذبيحة بشرط مع رأسها لدلالة أكتمال الكرم وإكرام الضيف ستصادف وجوه بريئة صافية ضاحكة تلك ما يهمك ستنعم بركعة وسجدة وسماع صوت الآذان خمس مرات في اليوم إذا أنت بخير ستتعارك مع أبجديات وظيفتك لتنتصر لنفسك وتصبح مميز فلا تقبل بغيره التميز عنوان إذا قبلنا ما دونه سنقبل بالدرك الذي يليه ودواليك لنرجو لك التوفيق لنرجو أن تجد ضالتك أخيرا حقيقة دائما ما استمتع بأحاديثك المختلفة مرت من هنا الجادل | |||||||||||||||
| |
