02-22-18, 03:11 AM
| #1 | |||||||||||
 
| 
خصلات .
على ناصية المجد لم أجد للآن أشد ثقافة من قارئ التاريخ، وما زال الأوان لقشعرة الأبدان من بُعد اليوم عن الأمس جار ... سيدي النائم على رفات السابقين أخبرني متى تبتسم شوارع الأمة إن سأل سائل: كيف أنتم أبناء خالد .!؟ فتات اليوم في الغوطة ، مئات القتلى في الطرقات وتحت البيوت المهدمة ، أي غربان نخرت رؤوس الطيب يا ناطور الخسة، ويلك وفي السماء عدل وأقسم الرحمن . سرقة رجل دين ضاق ذهنه في الأفق من التخمة ، فسرق بنات أفكار جائع التهم الصفحات خشية الجفاف ..!؟ طريق شددت شراعي وقدت وجهي صوب الحقائق ، فهب لي إلهي من الصبر شواطئ. صفاء أجواء بلدتي ماطرة، وقلمي سيد الشتاء .. ونوافذي كريمة والغيوم حبلى ، والخفقات مجروحة والأوطان ثكلى .. على طاري الأرزاق توكلت على الله ، وتحت وجه السماء رفعت الأيادي .. | |||||||||||
| |
|
02-22-18, 03:41 AM
| #2 | |||||||||||
  
|
إستمتعت بالقراءه جمييل جداً سلم قلمك
| |||||||||||
| |
|
02-22-18, 07:55 AM
| #3 | |||||||||||||||
|
ال يوم هو يوم الخواطر تناسب الأجواء في نهاية الأسبوع تبثنا ونبثها أحاديث فليكن ’’ فلنرى الخصلات اللي أنكشف لونها ونحاورها خصلة (( 1 )) على ناصية المجد الثقافات متنوعة ’’ ولا تقف عند حدود لا تحصر بشخص ’’ ولا تحتلها كتب ’’ ولا تأسرها مكتبات ’’ لذا هي حق مشروع حتى إنها ممكن أن تصل للسائل والمحروم ولكن حصرنا العلم بالتاريخ لأننا نستلذ قراءة أمجاد الماضي لا زلنا نقتات على أثر كان أبي لا زلنا نحن إلى رؤيتنا أبطال نستل السيف من الغمد ’’ فننال النصر أو الشهادة حتى وإن هزمنا فعلنا شيء لا زال الأمس غالٍ وعزيز لأن اليوم لا ينافسه لذا وقفنا على عتبات الماضي نستنشق عبيرها ’’ ونحن من (( أبناء خالد )) الحمد لله خالد في روضات الخلد الحمد لله خالد لا يعلم ماذا فعل ابناءه لم أعجب بفروسية بقدر ما أعجبت بفروسية ابن الوليد الفروسية اللاإنهزامية أبناء خالد تركوا دراسة عبقرية خالد ليدرسوا فن الراب و (( بربس )) أبناء خالد شاب شعرهم من أثر الصبغات واللمسات لا من هول المعارك أبناء خالد أستلوا السيوف من أغمادها كي يلوحوا بها في المناسبات وإن ذهبنا لغرض آخر لتأدية دور خالد في مسلسل ما وإن عطفنا أكثر سنجد نجدت أنزور على تلك الناصية ونرى لاحت السيوف نرى بريق السيوف وأسأل (( البواسل )) و (( البواشق )) ولا أيه لننتقل لخصلة ثانية نقصها ’’ أو نخفيها أو نلونها بلون آخر | |||||||||||||||
| |
|
02-22-18, 08:03 AM
| #4 | |||||||||||||||
| خصلة (( 2 )) فتات الغوطة والطغاة هنيئاً لهم خاتمتهم الجنة بأذنه وويل لمن أقتال براءتهم وذنبهم فقط إنهم جاءوا في عصر الطغاة وصدق ابن علوش أحب نفسي كل ما شفت الطغاة تستخدم العالم وتستغلها عدل السماء لا ينقص لكن جور الأرض يزيد لذا فتحت السماء أبوابها تستقبل الأرواح النقية الطاهرة من أهل الغوطة وستفتح جهنم أبوابها الثمانية على مصرعيها لمن فرط في حقهم أتساءل كم من الطغاة سيتوسد تلك الأبواب كما قالها رسولنا الكريم لآل يايسر والآن نقتبس من نوره صبرا يا المظلومين في كل الأرض فإن موعدكم الجنة لننتقل لخصلة ثالثة ’’ فقد أرهقتني هذه الخصلة ,, | |||||||||||||||
| |
|
02-22-18, 08:12 AM
| #5 | |||||||||||||||
| خصلة (( 3 )) السرقة بنات أفكاري ما أجمل وأروع أن يكون الإبداع مرتبط بهن دوما (( بنات أفكاري )) هل سمعتم يوماً عن (( أولاد أفكاري )) الآن لننتقل لصلب الموضوع أرى الغيرة تشع من بنات أفكاري قد نرى من يطالب بحقوق تغيير الاسم لأولاد رجاء عدم التهور ’’ قبل أن أعرج على موضوع السرقة لفت نظري أمر أي عمل لا تكتمل جوانبه دون نصف المجتمع الآخر (( الجانب الوردي )) لمسة الأنوثة في كل الأعمال الأدبية نبحث عنها ’’ كإطلالة في كل كتابة لا بد أن نجد حسها كإشارة القصائد عنها ’’ وبها ’’ ولها أتذكر فيلم غربي لا أذكر أسمه غاب غني ولم تغب تفاصيله هناك مؤلف عجز عن تأليف قصة جديدة لفلمه فتسلل خفية سارقاً مذكرات زوجته حيث فشلت أفلامه السابقة ’’ غابت عنها لمسة سرق حسها في الكتابة ’’ لم يسرق مذكرتها لكن سرق الحس الأنثوي في الكتابة نجح فلمه ومن يسأل كيف فيلم داخل فيلم ؟؟ لا تتعجب كثيرا ألا تحلم أحياناً أنك تحلم في حلمك كل شيء جايز يا زمن أليس على طاري من أليس صاحبة بلاد العجائب وسأكمل في الآتي ’’ لان بنات أفكاري أبت أن تمر مرور الكرام | |||||||||||||||
| |
|
02-22-18, 08:18 AM
| #6 | |||||||||||||||
|
ا لآن السرقة لا أعجب من السرقة بحد ذاتها فقد طالت الجيوب ’’ والحقائب فقد كسرت خزانات ’’ فقد أنتهكت حرمات منازل فمن فعل من فات أسهل عليه فعل ما سيأتي وبين من سلف وما سيتقدم سرق بنات أفكار غيره لكنه حقيقة لا يشعر بالنجاح حرم نفسه من متعة النجاح الحقيقي لم يعرف المتعة الرائعة الإنجاز الذاتي لم يعي فرحة أنا مبدع لأني مبدع من يسرقون هم طيور الظلام لذا لا تجدهم يألفون النور يحبون الهوف ,, خفافيش ليلية باتت في ليلية سرمدية ’’ تخال النجاح ولا تتخيل نشوة المنتصر لأنه بإختصار فاقد الشيء لا يعطيه ’’ وخصلة أخرى نرتبها ’’’ فالمشط موجود ’’ | |||||||||||||||
| |
