رسالة مبتورة
 

والدي..

عُدت
عُدتُ بأشواقٍ محمَّلةً بظهرِ قلبٍ كَهل ، لَم يتعدَ عُمرُه السبعةَ عشرةَ عاماً بَعد ، بيدَ أنَّ التجاعيد لَم يَرُقها قلبٌ مصقولٌ كنتُ أمتلِكه ، فوَشمَت به حكايا وَجعٍ فاقَت سِنَّهُ بالعشراتِ منه.
عُدتُ وعادَت حكاياك تتخفَّى بينَ ثنايا أحرُفي..
كم من الأسى يحمله الشخص منَّا عندما يبعَث برسائله لغائب يعلَم تماماً بأنَّهُ [لن يقرأ] .. معَ ذلك فما زلت أكتبُ لك وعنك ؛ لأصُب حزني هاهُنا ، ثُم أخرُج للناسِ مواريَةً الكثير جداً مما تبقَّى منه.
لَم آتِ لأَحكي لَكَ حُزناً غارَ إلى ما وراء أضلُعي ، بل أتيتُ أروي لَكَ عن قلبٍ حَنَّ ، حَنَّ كَثيراً والدي.. وكَم من الصَعبِ أن تشتاق فتاةٌ لأبيها فلا تَجِد لرؤيته سبيلاً سوى الانتظار ، والانتظار فقط.....

#جزء_من_النص_مبتور
#عبق

أسعدني تواجدك
دمتَ بخير..

وان ناظري على الجزء المفقود
وما لاح منه قيد الانتظار
وقد
رأيت نصا بنبض الاب وروحه الصالحة

وعبق ينثر خلاصة عطارته
فتزهر ربيع

ابدعتي يعطيك العافيه..

نَثَرتم هنا عبقٌ يتيم ساقَ لي شعوراً مُبهِج
أنارَ الله حُجُراتِ قلبكم بِسعادةٍ لا تُضاهى
أنرتُموني ..

لامست نصا بلهفة الشوق وأنين الحنين
ولهيب الإنتظار بثقب امل صغييير لا يكاد ان يتسع لكميات الوله ولحظات الإنتظار...

ما أشد وقع الإنتظار على الأجساد والأرواح....

تماما كما يحصل للصخرة من أثر الرياح...

إلا أن الأول في وقت قصير والآخر يحتاج لوقت طويل...

ما اضعف ابن آدم...

عبق

رسالة مبتورة من الرجاء يحوم صداها من والى الأرجاء...

ضلوع تكبح جماح الشوق حتى أصبحت الأنفاس كالأجراس
والقلب طائر صغير مذبوح يرفرف حتى اخر نبضاته ..

دمتي ودام إبداعك...

تحية طيبة لروحك

عاشق الحرية

ما اضعف ابن آدم!
بهذه الجمله اختصرت الكثير من الألم الذي تعج به نفوسنا مع أبسط المصائب..
أنرتني وبشِدَّة..
دُمتَ بحفظِ الرحمن يا نبض الحرية وروحها

نص هنا مبتور

ولكنه اوصل ملايين الكلمات والاف النبضات والعبرات

اتمنى لشرخ قلبك الاندمال

رائعه كطوق الياسمين