الحب في عصر العولمة
 

لا تبرحو الأمكنة
لا تزيدو في الاسئله
هل تهمكم الأجوبة
اذا دعونا نحلل المعضلة
الحب في حضاره العولمة
كم رجلا يبحث امرأه صالحه
كم أنثى تبحث عن فارسها حالمه
اذا ما الحكايه
ولنعيد تاريخ الروايه
حين
نعلن السلام
بقلوب بيضاء
فتعود إلينا
مضجره بجروح المزمنة
في جل عرفها
تبحث عن الأمان والروح الدافئة
في كل نشوتها
تلوذ بأمنيه
فلا غرابة
في زمن قدت ازرار الحنين بمطرف الافئده
وكذب الوعود ونكث العهود
اردتها ضحايا مؤربه
فلا غرابه
من قلوب معولمه
تطفو بكل سذاجه
عن صدق مجنون ليلي
ونضال قلب عنتره
فمزق قصائدك
أيها المتنبي
فلا خيل يصهل
ولا ليل واثب بمحبره
فما عاد الكلام قائد
والفتنة تزئر بالقافيه
ولا غرابة
اذا اصبح الحب أعمى
ليقاس بنعومه المجسده
والنازعات والمهلكه
بل الفتون والأغراء وانهام طاغيه
كلا أنه زمن الأجساد المسمسره
وقلوب تباع بأبخس الاثمنه
هل كان علينا
اجتياز الحدود المحرمة
لنظفر بحب مغرغره
ونجتاز كل الغفار والبحار الداكنة
ونغرق في قلوب مخادعة
هل كان علينا أن نثمل
بكل حانات النون الاثمه
ونراقص خصور النساء الماجنه
لنجد الحب المزعوم خلف الوجوه السافره
حتى
تشرب النساء الخمور
من دمائنا
وعند بزوغ الفجر تصلي لله
وتطلب المغفرة
وندعي اننا منذ الف عام
اننا أمه تهوى المصارحة
هل كان علينا
ان نقتل في تابوت النساء
وولائنا للحب أبرياء
ونسجن كيوسف مخافة الله
وكل عزيزه مذنبه
ويسألوني ما الحب
حتى تصفو ضباب الاحجيه
أنه النقاء ودليل مستبصره
وامواج حانيه على بحر الشعور مستأنسه
ونبض البقاء وتراتيل
على همس الشفاه شاهده
أنه التنائي وحر الوصال
ونفث المداره بالبسمله
ليسمو فوق السحاب
شاعرا برعشات الغيوم الممطرة
فينبت على أجسادنا ربيعا
الفصول الضاحكة
وبه الحياة تزهر
لتترنم باسمه

شطرنج

قلم تحدث بعمق وصريح العباره
بدآت قصه وكآدت ان تكون روايه
حرووف فخمه حملت ارق القضاياء

سلمت وسلم حرفك

أسعدني عبورك العذب
الهمني عطاره حضورك
تنثر ربيعها في كل حرفا أزهر ورد
مع رفع القبعه

واللغة حاكت من الأيام
ابجديه مغايرة
اعماد قلمها مكتنز بدرر
ما اثمنه
كنت أريد أن أكمل النص لأنها فعلا كانت روايه في مهب الريح
ولكن غالبني النعاس عن حين غره

تحياتي لك

اردت ان اضيف
فخجلت
واكتفيت بجمال ما قرات


سلم قلمك وبوحك