منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-18, 08:36 AM   #1
آيآم

الصورة الرمزية آيآم

آخر زيارة »  05-31-22 (11:15 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي العلآقه بين النفس والجسد.!



اقرأ بعنايه مع كوب قهوه اوشاي.!


لقد شغل هذا السؤال الفلاسفة من قديم الزمان، ثم عاد يشغل العلماء اليوم كما كان يشغل الفلاسفة من قبل.
كان الرأي الغالب في القديم أن النفس هي الجوهر الحق، أو على الأقل الجوهر الأسمى. وأن الجسم مجرد مظهر، أو ((محل)) تحل فيه النفس. أو على أكثر تقدير هو الجوهر الأدنى.
ثم ظل محور الثقل ينتقل رويداً رويداً حتى أوشكت المدرسة التجريبية في علم النفس أن تقول ـ أو لعلها قالت بالفعل ـ إن الجسم هو الأصل. هو الحقيقة. هو منبع كل ألوان النشاط الحيوي من فكر وحس وإدراك وتذكر وانفعال وتصرف. وإن ما نسميه ((النفس)) ليس إلا انعكاساً للنشاط الجثماني. وجاء علماء الغدد ليؤكدوا هذه ((الحقيقة!)) حين قالوا إن الغدد هي التي تتصرف في كل نشاط الإنسان، وهي موطن غرائزه وميوله ونزعاته.
هل صحيح أن النفس هي مجرد الإطار الخارجي الذي تنعكس فيه كيميائيات الجسم وكهرباؤه. وأنها ليست جوهراً مستقلاً كما كان يتصور القدماء، فضلاً عن أن تكون هو الجوهر الأسمى؟ وهل كل هذه المشاعر النبيلة التي يشيد بها الأخلاقيون والفلاسفة وتدعو إليها الأديان وتسجلها قصص البطولة .. هل هي كلها مجرد إفرازات كيميائية، عضوية وغير عضوية، تفرزها أجهزة الجسم المتعددة، أو مجرد نشاط كهربي في نسيج الجسم؟
إن الخلاف بين النظرتين ليس مسألة هينة. إنه خلاف في تقويم الحياة كلها. خلاف في تقويم ((الإنسان)). هل نعامله على أنه نفس أم على أنه جسم؟ هل نعطيه دروساً في الأخلاق تدريبات على الفضيلة أم نعطيه حقناً كيميائية؟! فإذا كان الإنسان غدداً وإفرازات كيميائية ونشاطاً كهربياً فما معنى العقائد؟ وما قيمة المثل؟ وما دلالة الأفكار؟ ولماذا نتعب أنفسنا في ذلك كله؟ لماذا نعني أنفسنا ((بالقيم))؟ لماذا لا نترك هذا الحيوان الإنساني يتصرف كما توحى إليه غدده وإفرازاته، أو كما خلقته ((الطبيعة))؟
من البديهيات المعروفة أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بلا غذاء. وأن نشاطه الجسدي والفكري والنفسي كله متوقف على كمية من الغذاء يتناولها بين الحين والين. ولكن مَن يقول إن قصيدة الشعر التي أكتبها أو اللوحة التي أرسمها أو الفكرة التي ابتدعها أو النشوة النفسية التي أحس بها هي المعادل الرياضي لهذا الغذاء بحيث أستطيع أن أكتب هذه المعادلة:
س فيتامينات + ص بروتينات + ع نشويات + و ماء
= قصيدة في وصف الربيع!!
أو = عقيدة
أو = نظرية هندسية!
ولماذا لا تنشأ القصيدة أو العقيدة أو النظرية الهندسية في جسم الحيوان الذي يشارك الإنسان في تناول هذه الفيتامينات والبروتينات والنشويات والماء؟
بل لندع الحيوان جانباً. فقد تكون كيميائياته ناقصة! لماذا لم يبتدع الناس جميعاً نظرية كنظرية النسبية التي ابتدعها إينشتين، أو أدباً كأدب شكبير ودستويفسكي، أو جهازاً لاسلكياً كماركوني أو قنبلة ذرية كالعلماء الألمان الذين ((سرقهم)) الحلفاء في نهاية الحرب وجندوهم لتفجير الذرة؟
إن هؤلاء جميعاً يأكلون نفس الفيتامينات والبروتينات والنشويات والماء .. ولم يثبت العلم التجريبي أن مخ هؤلاء العباقرة يحوي مادة أخرى غير ما في أمخاخ الآخرين.
وهل لو أخذنا الإفرازات الكيميائية المتمثلة في جسد الشاعر وقت ((إفرازه)) قصيدته ثم حقنا بها ذلك الجلف الغليظ الحس، أو حتى ذلك الفتى المرهف الحس الذي لا دراية له بنظم الشعر ... هل تكون نتيجة الحقنة أن يمسك بالقلم ويكتب لنا نفس الأبيات التي كتبها الشاعر؟!
لم يقل ذلك أحد من السادة العلماء.
كل ما قالوه أن حقنة من الإفرازات الداخلية في جسم مُتعَب، تشيع التعب المفاجئ في الجسم النشيط حين يحقن بها، لأنها مجموعة من السموم التي تؤثر في الخلايا والأنسجة فتحيل نشاطها إلى خمول. وقالوا إن حقنة من جسم كلب على وشك الموت لأنه حرم من النوم عدة أيام، قتلت كلباً سليماً معافى كان يأخذ نصيبه الطبيعي من النوم والغذاء والرياضة.
نعم، كل ذلك مفهوم. إنه ((جسم)) يتأثر بإفرازات جسم مماثل. ولكنا لم نجد بعد أن الحقن بالإفرازات الجسمية ينشئ أفكاراً وفنوناً وعقائد تشابه مثيلاتها عند صاحب الإفرازات!
ثم إن هذه هي نصف الحقيقة. فلماذا يحتفل بها العلماء كل هذا الاحتفال ويهملون النصف الباقي؟
لقد جعلوا كل همهم دراسة تأثير الجسم في النفس. فلماذا لا يدرسون كذلك تأثير النفس في الجسم؟
إنني أكون متعباً، متضايقاً، مهموماً، آيساً من الحياة .. بمعنى أن إفرازاتي الداخلية من الغدد والأجهزة الأخرى قد رسمت لنفسي هذا الإحساس، ووجهتها ـ بغير إرادتها ـ هذه الوجهة ... ثم أرى فلاناً من الناس أحبه فتنطلق أساريري وآنس إليه وأنسى نظرتي القاتمة إلى الحياة .. بمعنى أن إفرازاتي الداخلية من الغدد والأجهزة الأخرى قد تغيرت مناسيبها وأنواعها، فرسمت لنفسي هذا الاتجاه الجديد. فماذا حدث يا ترى؟ هل مجرد الانعكاس الضوئي لصورة هذا الشخص على شبكية العين هي التي تحرك هذه الإفرازات، بحيث لو نقلت هذه الإفرازات إلى المعمل، وعكست عليها صورة الصديق تنقلب ـ كيميائياً ـ إلى إفرازات فرحة مستبشرة؟!
أوَليست هذه ((عملية نفسية)) تؤثر في نشاط الجسم، وتعدل إفرازاته وكيميائياته؟
وأكون متعباً .. بمعنى أن إفرازات التعب قد سممت خلايا جسمي وأنسجته. فأعجز عن الاستمرار في العمل، وأحس بحاجة ملحة إلى الراحة. ثم فجأة يخطر في بالي خاطر .. إن المصلحة العليا، إن العقيدة التي أعتنقها، إن حبي لفلان من الناس، إن رغبتي في زيادة الكسب، إن رغبتي في التفوق على فلان .. تعطيني عزيمة جديدة، فأندفع في العمل بروح ماضية، وأحس أن التعب قد زال، وأنني أستطيع أن أعمل عدداً آخر من الساعات .. فما الذي حدث؟ من أين جاءت الإفرازات الجديدة التي عدلت الإفرازات الأولى وعادلت ما فيها من سموم؟!
أوَليست هذه دوافع نفسية تؤثر في نشاط الجسم وتغير إفرازاته وكيميائياته؟
وطاقة الجسم البشري محدودة. محدودة بالحساب المادي لقوة أنسجته واحتمال خلاياه فكيف حدثت على مدار التاريخ تلك المعجزات من احتمال بعض الأفراد من ذوي العقائد ألواناً من التعذيب لا يتصورها العقل، ثم ظلوا أحياء، وظلوا محافظين على قواهم العقلية، وظلوا مستبشرين للحياة واثقين بالله، وبعض هذا التعذيب يقتل آخرين، وبعضه يفسد قواهم العقلية، وبعضه يورث الهم والحزن ويشيع اليأس من الحياة؟
هناك إذن علاقة متبادلة بين النفس والجسم. فما هي يا ترى هذه العلاقة؟
في الأمومة والأبوة إن إحساس الأم بطفلها هو أنه جزء منها. من صميم كيانها، تحس وجودها في وجوده، ويتحقق كيانها بتحققه. إن هذا الإحساس النفسي مواز للحقيقة الجسمية وهي نشوء الطفل في داخل جسم الأم واتحاد كيانهما الجسمي فترة من الزمن يتغذيان من غذاء واحداً ومن ((كيان)) واحد.
وإن إحساس الأب بطفله مختلف. فهو يحس أنه جزء منه، ولكنه جزء موجود خارج كيانه، والعلاقة بينهما هي مودة الألفة والصداقة أكثر مما هي وحدانية الكيان. وإن هذا الإحساس مواز للحقيقة الجسمية وهي أن ((المادة)) التي يشارك بها الأب في تكوين الطفل، مادة تندفع إلى الخارج ولا تبقى داخل الجسم كما يحدث في حالة الأم.
لست أقصد أن الاتجاه النفسي ينشأ من الحالة الجسمية ولكني فقط ألحظ التوازي في الاتجاه.
وقلت إن الجسم في سبيل الحصول على الرشاقة يحتمل كثيراً من الجهد ويحتاج إلى كثير من التدريبات لا يصل إلى الرشاقة بدونها، ولكنه بعد ذلك ينعم بهذه الرشاقة ويحس بالخفة والانطلاق. وكذلك النفس تحتاج إلى تدريبات وجهد، وامتناع عن بعض الرغبات لتصل إلى الرشاقة النفسية، ولكنها بعد ذلك تنعم بهذه الرشاقة وتحس بالخفة والانطلاق.
العضلات الجسمية تتضخم وتقوى بالتدريب المستمر والاستخدام الطويل، وتذبل وتضوي بالإهمال حتى لتكاد تعجز عن وظفتها. والخصائص النفسية كذلك لابد من استخدامها وتدريبها لتقوى. وإذا أهملتها ذوت وضعفت حتى كأنها غير موجودة. ومن هنا يعجز العبد عن التصرف الحر، لا لأن كيانه النفسي مختلف في أصله عن كيان الحر، ولكن لأنه لا يستخدم أجهزة التصرف. وهذا ما يلجأ إليه الاستعمار في استعباد الشعوب نفسياً إذ يسلبون الشعوب حرية التصرف فتستعبد على مر الأيام.
والكيمياء الجاهزة يحتاج إليها الجسم أحياناً في صورة فيتامينات. ولكنها لا تؤدي مهمة الغذاء الطبيعي كاملة، إذ أن الجسم يستفيد أكثر من الغذاء الذي يهضمه ويمثله ويختار منه ما يريده ويطرد فضلانه: أي يتفاعل معه تفاعلاً إيجابياً في كل مرحلة من المراحل. والنفس كذل. قد تحتاج أحياناً إلى أفكار جاهزة ومشاعر جاهزة أو لكنها لا تستطيع أن تعيش عليها، ولابد أن تذوي وتضعف إن لم تقم بالتفاعل الإيجابي مع الأفكار. لهذا يقف النمو النفسي للشعوب الجماعية، ذوات الحكومات الدكتاتورية التي تلقنها أفكاراً جاهزة ومشاعر جاهزة تنتجها معامل الدولة كما يحدث في الشيوعية.
وغير ذلك كثير.
كلها أمثلة تشير إلى وجود تواز بين كثير من التصرفات النفسية والتصرفات الجسمية في الإنسان.


م/ق


 


قديم 03-13-18, 08:57 AM   #2
ورده بريـــــه

الصورة الرمزية ورده بريـــــه

آخر زيارة »  05-04-20 (11:42 PM)
المكان »  فلسطين
الهوايه »  التفكير خارج القوقعة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موضوع جدا رائع

يستحق ان تقرأه بتمعن فعلا مع كوب قهوة او شاي

نيسكافيه كمان ما بيضر :crosscrusher:

فعلا كلام في الصميم

سلمت الايادي على الامتاع والافادة


 
مواضيع : ورده بريـــــه



قديم 03-14-18, 09:22 AM   #3
آيآم

الصورة الرمزية آيآم

آخر زيارة »  05-31-22 (11:15 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تسلمي ع المرور الطيب الف شكر


 


قديم 03-31-18, 12:55 AM   #4
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (04:51 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



على فكرة قريته فجر الأمس ،،
بدون قهوة ولا شاي ،،
ما كان وقت القهوة ،،
وأنا نادر ما أشرب شاي ،،
مااااا بحبوش ،،
أول شي يا أختي العزيزة انتبهت له أمس ،،
والموضوع جدا جدا حلوووو ،،
وفعلا حلو للي يحب التمعن ،،
وننطلق حوله ،،
من وجهة نظري ،، أنا أشوف
تأثير النفسية أقوى ،،
من واقع تجارب عدة ،، وتعامل مع أنفس متعددة ،،
الجسم رغم ثبات غدده وتكوينه وأجهزته ،،
إلا أن هناك ،،
تأثير النفسية أقوى بكثير وين الدليل ،،
في دينا الإسلامي
شوفي وين العمى الحقيقي
(( إنما تعمى القلوب ))
ونفسياتنا من شعور القلب ،،
ولحظة منبع الشعور والنفسية يحركنا شوفي ذي الدليل ،،
الله يسلمج يا طويلة العمر ،،
كان هناك رجل مسن ،، وشاب ،،
عملوا حادث ،،
كل واحد بروحه ،،
المسن مات قلبه ،،
والشاب عقله ،،
فقبل أهل الشاب التبرع بزراعة قلب الشاب للمسن ،،
وبعد نجاح العملية يقولچ المسن ازداد نشاطه ،،
مرحه ،، شعره صار أسود ،،
تصوري يعني
صحيح اللي يقول
الشباب شباب القلب ما كذب ،،
ونكمل


 


قديم 03-31-18, 12:58 AM   #5
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (04:51 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أيضا
يقولون لك أيتها الفتاة الجميلة ،،
إن أكثر الأمراض المستعصية ،،
بعيد الشر عن الجميع ،،
تعالج أسهل ،، بل يرجح أن يعيش أصحابها
لو تلقى العلاج بتفاؤل ونفسية جميلة،،
وقياسيا طبعا بعد قضاء الله ،،
الذين يعانون نفس درجات المرض ،،
مع اختلاف نفسياتهم ،،
يختلف عمرهم الأفتراضي طبعا لصالح ذوي النفسية العالية ،،
بعد أيش ؟؟
خل أعطيچ من واقع حياة طالباتي أمثلة
يلا في الرد الجاي يا قمر ،،
بما إن الحين أحنا نص الشهر


 


قديم 03-31-18, 01:07 AM   #6
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (04:51 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شوفي ،،
القهوة منبه قوي ،،
مثل النسكافية الأمريكي ،،
طبعا المفروض عمليات اليقضة اكون أكبر ،،
تصوري وقت المدرسة الطالبات على الرغم من
تناولهن منبهات ينامون بالذات قرب الامتحانات ؟؟
ليش ؟؟
نوع من الهروب الدراسي ،، عمس المتفوقات تجيهم خالة أرق ،،
حتى بدون منبهات ،،
شوفي أيضا
الطالبات لو حبو بلوك دراسي يعني حصة دراسية
انتباههم مشاركتهم تزيد ،، والعكس صحيح ،،
زين خليهم يسولفون عن نفسهم أراهنچ راح تحسينهم نشيطات ،،
التأزم الأسري يخلق طالبة منعزلة جدا جدا ،، والعكس صحيح
أنا مع جانب الدراسات في تأثير قوة النفس أكثر ،،
تعالي بعد
عناك ناس في دينا نقول ليس شيطانهم قوي
لااااااااا
نفسهم الأمارة بالسوء
وإلا رمضان الشياطين مربوطين الإنفلات من وين جاي ؟؟؟
في تجربة عملوها علماء النفس السلوكيين
على ربط غذاء الكلب وتقديم الطعام مع رنه الجرس
تسمى
نظرية الأرتباط السلوكي
يعني
وقت الطعام يفتح القفص مع رنه الجرس ،،
والأكيد إن الجرس ما له أي علاقة أبداااا
بالطعام ،،
مع الوقت كان يدق الجرس فالكلب يسيل لعابه
لأنه عنده اقتران الجرس بالطعام
،،
ونكمل


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:16 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا