منتديات مسك الغلا
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-18, 12:19 PM   #1
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي درس في التربيه



درس في التربية
( قصة حقيقية ) :

يقول أحد الآباء

انا اب لشابين اكبرهم 28 سنة
واصغرهم 25 سنة ..

بعدما انجبت زوجتي ابني الكبير احمد فرحت به كثيرا و كنت لا استطيع مفارقته وأحيانا أغضب زوجتي من اجله لان قلبي أصبح ملكا له
فحبه إمتلكني ....
مرت الايام والشهور والسنين و أنجبت زوجتي ابني الثاني محمد
لكن حب أحمد كان أقوى و اكثر ....
و لم استطع أن أحب إبني الثاني.....
حتي انني لم أستطع حمل ابني الصغير ....
وعندما كنت أخرج لتنزه اذهب برفقة إبني الكبير و اترك إبني الصغير مع زوجتي ...

لقد كانت زوجتي تحبهما بالتساوي ..
وكنت أظن انها مخطئة لأن ابني الصغير كان شقي جدا ولا يطاق
و ابني الكبير كان
هادئا ...
لا أتذكر أنني جلست مع إبني الصغير أو لاعبته أو أخذته للمدرسة ....
حتى في مرضه لا آخذه إلى الطبيب ....

المهم كبر الولدان
واصبح إبني الكبير
محاسبا ....
اما إبني الصغير فدخل لأحد المعاهد
لكن بالنسبة لي فإنه فاشل لا محالة .
في احد الأيام تشاجر الولدان ورفع إبني الصغير يده على أخيه ، في تلك اللحظة ثار
غضبي وبرزت عروقي
وتسبب العرق من وجهي ...
فقمت بضرب إبني الصغير وطردته من المنزل ، رغم أن زوجتي طلبت مني أن أسامحه
وأتركه يعود للبيت ...
لكن أنا رفضت مع ترديد وابل من الشتائم في حقه .
بعدما قمت بطرد إبني الصغير ذهب للعيش عند والداي فدرس العلوم الشرعية وحفظ القرآن
لم أسأل عنه طول تلك المدة ...
فقط ما يردده والداي
عندما يزوراني .....
حتى أنا لم أكن أرغب في رؤيته
بعد فترة تزوج إبني الكبير بإمرأة من مستوى راقي ، لكنها لا تصلح للزواج .
تعبت زوجتي بسببي لأنني منعتها من زيارة إبنها الصغير ..
حتى انها لم تستطع المشي ...
فذهبت لإبني الكبير لأشكوا له همي فرد علي أنها ليست مظطرة لخدمتك ، و أنه لا يملك الوقت لزيارتها ....

في رمضان بعد الساعة 1 صباحا شعرت بضيق في صدري فخرجت من المنزل متوجها إلى المسجد وصليت حتى أقاموا الفجر ....
لكن في تلك الصلاة أحسست براحة نفسية
واول مرة ا شعر بخشوع
تام وهذا بسبب القارئ
الذي يملك صوتا جميلا
جدا .....

بعد الانتهاء من الصلاة جلست أبكي حتى تقدم المقرء الذي صلى بنا ...
كان شاب وسيم ملتحي ناصع البياض فقام
بعناقي ....
إستغربت من الموقف
وعانقته أنا أيضا .... حتى همس في أذني قائلا :
إشتقت إليك يا والدي ...

قالي لي انا محمد إبنك ....ألم تتعرف
علي ؟
إبني الذي قلت عنه انه فاشل ....
أصبح إماما !!!!
إبني الذي قلت عنه أنه شيطان طلع ملاك في هيئة بشر....
إبني الذي انا عاقبته يبرني؟
أخذني معه إلى بيت والداي ....
وكنت لا ازورهما ...
أنتظر منهما زيارتي فقط .
وجدت أمي نائمة وأبي مريض و إبني هو من يرعاهما .....
وجدت منزل والداي قد تغير كثيرا
وأصبح لدى ابي طابق ثاني ....
نمت تلك الليلة في منزل والداي .
وفي الصباح أتت فتاة جميلة توقظني وتقول : لقد أنرت منزلنا يا أبي ....
فسألتها من أنت ... فأجابتني : أنا زوجة محمد .....
بعدما إستيقظت وجدت زوجة إبني قد قامت بتحميم أمي و غيرت لها ملابسها .....
كما أعدت فطور الصباح للكل ....
إندهشت !!!!!!
أردت ضرب نفسي
كيف يعقل أن أترك إبنا مثل هذا !!!!!!
بعد لحظات ناداني والدي قائلا تعال يا إبني أريد معانقتك قبل أن أموت .......
كنت أعتقد أن أبي غاضب مني ...
لكن أبي شكرني ...
فقلت لماذا تشكرني يا أبي فأجاب :
إبنك محمد قال لي بأنك أنت من أرسله ليعتني بنا .........
و شكرا على الاموال التي كنت ترسلها لنا ......
إستغربت ....

( أنا طردت محمد من المنزل ، و لم أرسل أية أموال لوالداي )

ثم دخل إبني حاملا معه أكياسا من الخضار والاكل و قام بإعطائهم لزوجته قائلا لها :
أريد منك أن تطهي أحسن طعام لأبي .....
كنت أضحك وأبكي وقلت له امك ستموت من أجلك
فقال لي سوف نذهب
لجلبها ...

أخدت ابني إلى خارجا
وقصصت له كل شيء فتفاجئت بأنه يعلم كل شيء ....
و قال لي إجلب كل ما تحتاجه انت وامي وتعالا لكي تعيشا معنا فوافقت وبعدما وصلنا للمنزل ... وفتحت الباب ...
ودخل المنزل فإذا بزوجتي تطير من الفرحة و أسرع هو لمعانقة أمه التي حرمته من رؤيتها ....
الأن أنا اعيش أنا وزوجتي مع والداي
وإبني محمد و زوجته الحامل ...
لقد قصصت عليكم قصتي ،،،،
و هذا من اجل أن تكون عبرة للآباء والأمهات ...
احببت إبني الكبير الذي لم يسأل عني بعد زواجه ...
وكرهت إبني الصغير رغم أنه لم يقصر في حقي ...
ندمت على كل تقصير في حقه ...
وأطلب من الله عزوجل ان يسامحني ...


التفرقة بين الأبناء تنشر الحقد و الغل و الكره
والحسد .....

بروا أبنائكم ليبرو بكم
يمكن أن يكون إبنك الذي قسوت عليه هو الأقرب إليك ......


 


قديم 03-24-18, 02:34 PM   #2
جديلة ورد

الصورة الرمزية جديلة ورد

آخر زيارة »  06-08-23 (11:16 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصه جميله ومعبره
وكثير نسمع مثل كذا التفرقه بين الابناء
والتمييز بينهم وهذا يكبر الحقد والحزن
لكل شخص صفاته تميزه عن غيره حتى وكانوا اخوه
والمفروض عدم التفرقه ومحبتهم رغم عيوبهم وشخصياتهم



ابدعت حسين بالطرح جدا راق لي ..
يعطيك العافيه..


 


قديم 03-24-18, 02:39 PM   #3
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوسة مشآعر مشاهدة المشاركة
قصه جميله ومعبره
وكثير نسمع مثل كذا التفرقه بين الابناء
والتمييز بينهم وهذا يكبر الحقد والحزن
لكل شخص صفاته تميزه عن غيره حتى وكانوا اخوه
والمفروض عدم التفرقه ومحبتهم رغم عيوبهم وشخصياتهم

ابدعت حسين بالطرح جدا راق لي ..
يعطيك العافيه..
الله يعافيك
نوورتي


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا