بريد صادر-لقلبها الدُرِّي
 

كلمة كتبتها لحفل التخرُّج .. اعتبروها رسالة مني لكل معلم ومعلمة..وكلمة شكر لهم❤❤
----------------

مُعلِّمتي..
غيثٌ مُبارَكٌ هَمّ بالهُطولِ علينا ،
نهرٌ ينسابُ عُذوبة ، و نورٌ لا تُطفأهُ ظُلمةٌ أنتِ..


منذُ السادسةَ من عُمري ، وأنتِ تُشيدين بي عِلماً وتَسْعَين لأَن يكونَ راسخاً شامِخاً لا يُفنيه جهل..
منذُ السادسةَ من عُمري ، وأنتِ تزرعين نعيماً -رُبما- لم أكُن أعي قيمَتَه بعد ، ولكنني عَلمتها اليوم فعلاً ! !
ومنذُ السادسةَ من عُمري ، وأنتِ تدفعينني على عتباتِ الطُموح ، تُمسكينَ بيَدَيَّ ، تشُدّين عليها ، ماضِيَةً بي صُعوداً إلى علياءٍ ابتَغَيتُه..


مُعلِّمتي..

أَرَدتُ الإعتذارَ منكِ ..

جُلَّ أَسَفي لكِ مُعلِّمَتي ، إذ كُنتُ قد مسستُ قلبَكِ الدُرّي بسوء
جُلَّ أسفي لكِ ، إذ كُنتُ قد سهوتُ في شَرحَكِ ذاتَ غفلة
وجُلَّ أسفي لكِ ، إذ بَدَرَت مني الهَفَوات ، و تكالَبَت بكِ منّي الخيبات ، جُلَّ أسفي لك.


غيثُنا الأَزهى..

كلمة شكرٍ سهوتُ عن قولِها ، أرجأتُ أمرَها أكثرَ من مرّة ، والآنَ مُعلّمتي وُجِبَ عليّ قولَها بمِلئِ الحُب لكِ بقلبي ..

شُكراً لقلبِك الأنقى ، وروحَكِ السمحة..
شُكراً لأنّكِ لطالَما كُنتِ هُنا ، بقربي
وقوافِل شُكرٍ لأن بكِ أَكبُر ، وبكِ أُنجِز ، وبكِ أُحقق المَطلَب

[عبق]

وهنيئاً لي بهذا الوهج المار من هنا ^^

أنرت..وكثيراّ

الكلمة لها حضارة
والفكر مدار للحكمه
اصغيت بمد شعوري
على وقع حروفك المهدى
حتى استبدت اثاره واضحتا
لتدرسه المعنى

سيدتي لك لون متميز في الكتابه
ليت معلمتك بين الحضور
حتى تعي
ان الطفله ذات السادسه ربيعا
أنها تقود جيل جديدا
من المجتمع
بفكرها ونضوجها
وموسوعة محبرتها


العلم فضيله وهو الذي يثبت الإنسان
وبه تستمر الحياة وبه تقوم الأمه
وبه رفعته

رساله تخرج
ورساله لكل معلمه
تحافظ على العقول وتنميها
فالاجيال أمانه بأيديهم

تستحقين الإبداع

سَلِمت وسَلِم مرورك الوضّاء
سَعدت بك كثيراً ^^

أهلاً بنورك

عبق
اليوم أنتِ في رسالة
لمعلمتكِ،،
لكل معلمة ،، ومعلم ،،
اليوم يمكن
اتنحى جانبا عن لغتي العربية الصرفة ،،
لأمزجها بشي من روح لهجتي ،،
أخاطبكِ كما أخاطب
طالباتي ،،
أخواتي الصغار ،،
وبناتي ،،
بناتي اللي فخرت أني بعد
الله
ساهمت بصناعة الجيل القادم ،،
آنستي الصغيرة
عشت فترتين
فترة كنت طالبة ،،
وفترة معلمة ،،
لذا عرفت اقتنص شعور المرحلتين ،،
غاليتي الصغيرة،،
أرى كلمة ملقاة في باحة المدرسة الثانوية ،،
لا أعتقد انهيتوا المرحلة فعليا ،،
لكني
أعي التخرج يسبق التخرج الفعلي بكم شهر ،،
على اعتبار ما سيكون ،،
حيث إنها آخر سنة دراسية ،،
والله هذي المرحلة كانت أحلى المراحل الدراسية ،،
مرحلة تعب وترقب وتخرج ،،
مرحلة إنطلاق من عالم محدود إلى عالم متسع جدا ،،
ستعيشين أجواءه إن شاء الله بمرحلة جامعية قادمة ،،
آنستي الصغيرة
تمنيت أن تكوني ضمن بوتقة طالبات كان لي شرف وجودهن في حياتي ،،
سميتهن
صديقاتي
حيث قرب النفس ،،
وامنياتي الصادقة أن أراهن في أعلى المراتب ،،
فرحات في كل حياتهن ،،
كما تتمنى الصديقة لصديقتها ،،
سميتهن
بناتي
فعلا أخاف عليهن ،،
على الرغم
أستحاله ذلك ،،
لكن
ضعي في بالك إن المعلمة تأخذ دور الأم
في حرصها وخوفها ،،
حتى مع التقارب العمري وإن كانت لا تفرق عمريا كثيرا ،،
الأمانة بكن ومعكن ،،
ولحديثي وقفة ،،