1 ـ هل الافراط في الجراة يؤدي الى الوقاحة ؟
2 ـ هل الجراة تعبير عن قوة الشخصية ام فعل اتى اعتباطا و صدفة ؟
3-قد يقول قائل انا جريء في قول الحق
ما الغايه من قولك لكلمة الحق ؟
أهو الله والدار الآخرة ؟ أم الرياء والسمعة؟

غالبا مايكون وقاحة نعم في بعض الحالات تكون وقاحة
يعتمد من شخص لاخر
نعم في ناس يقولون هذا الكلام
توضيح الموقف امام الناس اللي اعزهم واحبهم امام الله باسلوب لبق

انا سآتكلم بصفتي مسلمه

من خلال موضوعك ساقسم الجراءه للنوعين

الجراءه في قول الحق لابد من الجراءه حتى لا يعمنا العذآب المذكور
قال عليه الصلاة والسلام: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه، وقال: لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يعمكم بعقاب من عنده، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: يقول الله جل وعلا: يا أيها الناس! مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أستجيب لكم وقبل أن تسألوني فلا أعطيكم وقبل أن تستنصروني فلا أنصركم، هذا يدل على الخطورة العظيمة.

وقال ايضا في كتابه العزيز
قوله تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ * كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾

وقال
الغزالي: فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين، وهو المهم الذي ابتعث الله له النبيين أجمعين، ولو طوى بساطه وأهمل علمه وعمله، لتعطلت النبوة، واضمحلت الديانة، وعمت الفترة، وفشت الضلالة، وشاعت الجهالة واستشرى الفساد، واتسع الخرق، وخربت البلاد، وهلك العباد ولم يشعروا بالهلاك إلا يوم التناد .اه

وأما نقد الآخرين، فإن الآمر المعروف لا يكاد يسلم منه؛ لأنه يحول بين النفوس وبين شهواتها، فقد يبتلى بمن ينتقصه ويبغضه لما يقوم به، لكن المؤمن يقدم رضى الله على رضى المخلوقين، ويؤثر سخط الناس على سخط الله.

فلوو اضرب الكل عن قول الحق فسدت الامه وماتروون ان قول الحق دآآخل في الرئاء والسمعه

فهذا من كآآن يرى نفسه كذلك ولو رآى نفسه كذلك فالاضراب عن قول الحق من مكآئد الشيطآآن

فليستعذ بالله ولينشر الحق

فماذا ترين من مكآآن يخلوو من ذكر الله بالطبع لايوجد به الا الشيآطين

فوآآجب كل مسلم ان لا يستسلم عن قول الحق الذي من آجله انوجدنا والتنآصح فيما بيننا وبث روح
الدين بيننا

وآما القسم الآخر

فهي الجراءه خآآرج نطآآق الحق والبلبله والقاء التهم البآآطله بكل جراءه فهذ مذموم وسيحاسب عليه القائل
(وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
فاي كلمه خرجت من فمك ستجدها مكتوبه عنده تعالى

ومن الجراءه المجاهره بالشر

وأعظم هذه الذنوب المجاهرة بها، ومعناها أن يرتكب الشخص الإثم علانية، أو يرتكبه سرًّا فيستره الله عز وجل ولكنه يخبر به بعد ذلك مستهينًا بستر الله له، قال الله تعالى: {لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}


وجاء ايضا

روى البخاري ومسلم من حديث سالم بن عبدالله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلُّ أُمَّتي معافًى إلا المجاهرين، وإنَّ من المجاهرة أن يعمل الرَّجلُ بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربُّه، ويُصبِح يكشف سترَ الله عنه» (البخاري،


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن المظهر للمنكر يجب الإنكار عليه علانية، ولا تبقى له غيبة، ويجب أن يعاقَب علانية بما يردعه عن ذلك، وينبغي لأهل الخير أن يهجروه ميتًا إذا كان فيه ردع لأمثاله، فيتركون تشييع جنازته" (غذاء الألباب


هذي هي الغايه من قول الحق وترك الشر


وصل الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه آجمعين

حسين اشكرك على صراحتك اخوي
أيام اشكرك اختي على المداخله

ما اريد قوله اننا كمسلمين معنيين بالظاهر فقط وأما النيات في القلوب فالله هو العالم بها
من الواجب قول الحق... والجراءة ملزمة بها ... اما الوقاحة فهي تقع ضمن باب الحياء . الذي لايملك خلق الحياء يعتبر وقحاً
وبالتالي الجراءة مع الحق ... وعكس الحياء الوقح

يعطيك العـــــــافيه