|
العجائز الصغار .. كان يقف بين الحضور، متماسكا صلبا كالصخرة، لا يثيره النواح من حوله في أرجاء ذلك المخيم الذي يعج بالأرامل واليتامى والمصابين ومنهم الموتى، يقدم العون لهذا وذاك، ومن معه من أهل الخير يساعدون في تقديم ما أمكنهم من زاد وطعام، ذلك الشاب محط أنظار الناس جلس يحادث طفلة جميلة تجلس وحيدة وسط هذه الجلبة، سألته: هل لديك أم؟ أجابها: نعم ثم سألته مسرعه: هل تعلم أين أمي؟ قال لها: لا لا أعلم قالت له وهي تبتسم هنا أمي وأشارت إلى التراب بيدها. بعدها بدقائق شاهدوه يبكي كطفل خلف إحدى الخيم. |
جدا مؤثره :19: اللهم أنصر الضعفاء والمساكين بكل مكان اللهم انصر من ليس لهم لا حيله ولا قوه فالقوه بيديك .. تقدر ولا نقدر فأنصرنا على أعداء الدين والمسلمين سلمت اناملك تحياتي ومودتي |
صح قلمك ودام لنا خطك كلام معبر جدا وله معاني عميقه واصل اخوي عادل سلمت |
أحلى ما في الموضوع،، عنوانه ،، عجائز عجزهم الهم ،، كبروا ونموا رغم إن ثيابهم الصغيرة لا زالت تستوعب أحجام أجسادهم الضئيلة ،، ،، قلب صادق ،، يحاورك ،، أتملك ؟؟؟ ألديك ؟؟؟ ،،، ملكية معنوية ،، لنبحر من هنا ،، كان هناك بيت دافيء ،، هذا البيت لم يكن كبير الحجم ،، لكن كان كبير كبير كبير ،، كان فيه قلوب يملؤها حب كبير ،، كان فيه ضحكات عالية بها حُسن مثير ،، كان فيه هديل حمام وصوت هدير ،، كان فيه الأم حبها لا تجد له تفسير ،، كان هناك أبي وأختي الكبرى وأخي الصغير ،، كان يا ما كان ،، قلب أخضر فيه عشب على أطراف غدير ،، و و و ماذا بعد ،، |
ماذا بعد ،، صوت غريب طائرات ،، ماذا بعد رعب رهيب وصرخات ،، ماذا بعد منزل أصبح قطع وفتات ،، ماذا بعد دماء على وجهي ودمعات ،، ماذا بعد أمي هناك أصبحت ذكريات ،، ماذا بعد تشرد وغربة وآهات ،، ماذا بعد هذا اللقاء مع أحد الشخصيات ،، وعندها بدأ السؤال ؟؟؟ |
اقتباس:
تحياتي لك أستاذة . |
| الساعة الآن 11:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا