غيمة الذكريات
 

تغريد بلبل غرد في صباح ملبد بالغيوم وكانت خيوط الشمس الذهبيه المداعبه لقطرات الندى وتلألئها منظر ذكرني بلعمة برقت من عينين سوداويتين هي ماخطفت قلبي لمعة اغطش صدري بفرحة واخرجت ابتسامة لم اعهدها ولكن صاعقة ضربتي فارتعشت كل جوارحي من ذكرى اليمه تسببت بها واخاف ان تعاد مرة اخرى كنت اقرب اليك من ظلك في فرحك قبل حزنك في ترحك قبل بؤسك كنت وكنت وكنت عذرا اياه الغريب القريب ايها المحتل الغاشم لن اطيل واعذر هذياني فعشقي لقلم كتب لك هو هاجس اشعل ماكتبت تحياتي وخالص امنياتي

البلياتشو

برغم قصر هذه الخاطرة إلا أنها أتت على عجلة في مراحل ذكرياتها
انتقال سريع جدا بين الأحداث لم يدع لنا مجالا في أخذ النفس
مع محطات الذكريات . فغلب الألم المبهم بغموض أسباب تبدل تلك الذكريات ...
احببت لو أن كل مرحلة أخذت تفصيلا أكثر فالإختصار أحيانا يغتال شغف القراء...

البلياتشو

تحية طيبة

عاشق الحرية

اهلا بك وردة برية
اشكر مرورك الرائع
تحياتي لروحك

اهلا بعاشق للحرية ام ان الحرية هي من تعشقه
جميل مرورك بل لقد اثلج صدري مرور شخص يقرأ التفاصيل مما يدل على كاتب مخضرم قبل ان يكون ناقدا
عندما تختلط المشاعر فرحها بحزنها
تصبح التفاصيل مبهمه لتشويق القراء ليشغل مخيلته بنسج قصته الخاصه بين طيات السطور
كما أن الكتابة هي من تنسج نفسها بإسلوبها الخاص وعسفها يقتل مشاعرها وجمالها
وربما اخفيت التفاصيل لشيء في نفس يعقوب
او ربما انها مجرد خيال وليست واقعيه
فليس بالضرورة ان كل ما اكتبه يعنيني

اجمل روائع الياسمين لروحك
ونفحات المسك لجمال مرورك

اخي الكريم
جميل جدا ما كتبته
الف شكر