بين
القلب والعقل
في دنيا
العشاق والحب ،،
صراع أزلي ،،

من هنا لنكن مع
حوار تصوري بين
عقلك وقلبك ،،

العقل
يقول مناشدا وبصرامة،،
يا ابن سلطان
سأقول لك قولي الذي ينشد العزة والكرامة ،،
أترك من تحب فقد أصبحت ماكرة مكيرة،،
أصبحت بالنسبة إليها ذكرى قديمة ،،
لا تعير حبك اهتمام ولا تعطيه قيمة ،،

ليرد
القلب
غاضبا مدافعا
من غير رداء محامي الدفاع ،،
يا
ابن سلطان
لا تسمع لكلام هذا الكاذب الأفاق ،،
الذي لا يرجو سعادتك ويهوى الفراق ،،
حبيبتك تعيش معك ما يوم قصة عشاق ،،
ولدي الدلائل والبراهين مثبوته بالأوراق ،،
صورك ورسائلك تقلبها وتقرأها بإطراق ،،
لكنها معذورة تخشى من كلام العذال ما لا يطاق ،،
فهي تصونك بنفسها تأبى أن ينالكما ما يؤدي لقطع الأعناق ،،
،،

هنا يندهش العقل
ويقول مقاطعا لدفاع القلب
هل انتهينا وألا باقي بعد ؟؟؟

ليرد قلبك ناهرا
ممكن تتكرم وتكرمني بسكوت ،،

ويكمل قلبك قائلا :
حبيبتك باقية على الوعد ،،
بنت الأحرار لا تخون العهد ،،
تحبك من قلبها ولا تطيق البعد ،،
،،،

ويكمل من زاوية أخرى كلامه
قائلا
يا
ابن سلطان
حبيبتك هنا بوسطي خروجها ممنوع ،،
هي هنا مزروعة لا أرضى منها فكرة طلوع ،،
ينبض قلبي ولها تحميها من الكل الضلوع ،،
بهجرها وفراقها ستكون أنا أول من يلوع ،،
وستجرح عينك لا محالة من كثر الدموع ،،

،،،
وهنا
صدور الحكم ،،

القلب ينتصر في أعتى معركة ،،
والعقل ينهزم شر أنهزام ،،

هنا يقول لك صوتهما معا
أرجع لها فقد آن الآوان
ولا تتأخر فوقت عودتها قد حان
سامع يا ابن سلطان ،،

موضوع وخاطرة جميلة
راق لي محاورتها كما جاءت
مررت هنا
الجادل ،،،