((الكاتب/ صالح جريبيع الزهراني ))
أخواني الغالين اثناء قيادة المرأة الأيام القادمه :
أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء .
‏الصنف الأول :
امرأة قد ابتليت بمرض امرأة العزيز قد تجملت و تعطرت و تبرجت ،
ولسان حالها يقول : " هيت لك " .
‏‏الصنف الثاني :
امرأة قد تسترت و تحجبت ولكن ألجأتها الظروف للخروج لقضاء حوائجها ،
ولسان حالها يقول : " حتى يصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير "
‏فمع الصنف الاول [ تصرف كتصرف يوسف عليه السلام ، غض بصرك
وقل " معاذ الله " .
‏
‏ومع الصنف الثاني [ تصرف كتصرف موسى عليه السلام ،
قدم المساعدة بأدب ، و امض في حاجتك
" فسقى لهما ثم تولى الى الظل " ] .

‏‏- فإن" عفة يوسف " كانت سببا في أن أصبح عزيز مصر .
‏‏- و " شهامة موسى " كانت سببا في أن
رزقه الله الزوجة الصالحة والمأوى .
‏‏
مما راق لي واحببت ان اشارككم به

اخي الشيخ الوقور سعدت بنور من قلم شيخ وقور ينثر اريجه
على صفحة الموضوع
فلك كل الشكر والتقدير على الحضور
وان كنت اختلف معك عما كتبته عن نفسك

فهذه العبارة ليست حكرا على شيخ كبير
ولا على مريض انهكه المرض
ولا على من يقف امام فوهة مدفع
فكل اقدار البشر صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وانثاهم
غنيهم وفقيرهم مريضهم وصحيحهم
في قبضة رب الكون وطوع امره
وهي محصورة في شهيق وزفير
اذا دخل لا تدري ايخرج وان خرج لا تدري ايدخل غيره
لك ودي واحترامي

حياك الله عذب القصيد
اخاف اذا شفتي زميلاتك يفحطن
يتغير الرأي ونشوفك حتى المنتدى
معاد تجينه الا بسيارتك
اسعدني رؤية حرفك هنا