07-02-18, 04:09 PM
| #31 | |||||||||||||||
 
| 
(( عناق المشاعر )) أول شي أبارك لك على التثبيت وفعلا عن استحقاق فألف مبروك ،، والشي الثاني كم هي رائعة القصيدة وما استغرب من قبل قلتها وااكدها في الفرعين الفصحى والعامية أجدت ،، وهنا ستكون محدثتي لهذا الأسبوع ،، قصيدة بها من عنوانها المعنى منعكس على كل أبيات قصيدتك كل بيت به العناق المعنوي الجميل ،، كل بيت يبث قصة مشاعر تحملنا لعالم الحب العذري الجميل ،، قصيدة رائعة وأنا بضيافتها هذا الأسبوع ،، ،، هنا رأي سريع،، والتفصيل في وقته ،، وفقك الله دوما ،، ،، عودتي ستكون هنا بأذن الله ،، | |||||||||||||||
| |
|
07-05-18, 02:04 AM
| #32 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
الله يبارك فيك .. وما زلتِ تجودين بغيث حضورك المنهمر من سحائب البلاغة , وسماء الإبداع . : لحضورك إضافة تشرأب إليه القصائد حتى تتوج بحرفك أسعدني حضورك و انطباعك وألف شكر لهذا الانطباع الذي يدفع القلم إلى المزيد .. بانتظار عودتك فأهلاً أختنا الجادل .. يعطيك العافية تحيتي | ||||||||||||||||||||||||||||||
| | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
07-06-18, 02:09 AM
| #33 | |||||||||||||||
| قصيدة لشاعر متمكن ’ شاعر يجيد مسك زمام الأمور بالعامية والفصحى’ مختلفين تماما ’ حتى في النقد ’ لا ينطبق هذا على ذاك ’ ومع ذلك يجيدهما بنفس الحرفية ’ وهي ميزة رائعة وجميلة ’ فن رائع ’ (( عناق المشاعر )) هي محدثتي الرائعة لهذا اليوم ’ بين 15 بيت ’ و 30 شطر ’ سأكون بحديقة غناء ’ من هنا انطلاقتي معها وبها ’’ العنوان : (( عناق المشاعر )) عنوان رائع ’ فنحن اعتدنا على رؤية العناق ’ وعلى معناه الملموس المحسوس ’ أما وأن يسقط على شكل معنوي تحسه دون معنى متجسد ’ هذا يدل على انعكاس الإحساس بشكل جميل ’ أن تعي الأمر ’ تعي معناه ’ فتلمس رقي المعنى المعنوي ’ العنوان لم يرد صراحة في أي بيت من الأبيات الشعرية ’ لكن مع كل بيت ’ مع كل شطر تحسه ’ ترى معناه ’ فبيت لا يعي بذلك الزخم الكبير من العطاء ’ القصيدة كلها بها عناق للمشاعر المرهفة ’ تبادل وعطاء الإحساس قمة رائعة ’ بها مشاعر تتلون بين برود واستعار ’ بين لين وشدة ’ بين قوة اندفاع ’ وتسلسل بتدفق المشاعر ’ ذلك العناق معناه كما أسلفت تجسد في كل أبياتك ’ وكم هو عنوان جميل رائع ’’ ناسب أجواء القصيدة وجوها العام ’ ’ جديد في استخدامه إذ لم يتضمنه بيت أو شطر معين ’’ الصور والأساليب والمحسنات : (( عناق مشاعر )) : استعارة ’ شبهت المشاعر كالإنسان تعانق بعضها بالقرب والأحضان ’ الغرض منها بيان مدى ما تكنة من أحاسيس عميقة نحو من تهوى ’ وبالمثل هي كذلك ’’ العنوان روعة ’’ | |||||||||||||||
| |
|
07-06-18, 02:11 AM
| #34 | |||||||||||||||
| القصيدة الأبيات المجموعة الأولى العناق الأول المقدمة : (( لهفة عاشق )) هل تعبثُ الأهواءُ حينُ ترومنا عند الصبــــاحِ ومنبتِ الأضواءِ لم أصطبح منهـــا بنور مــودةٍ إلا وتوقـــد جـــمرة الــلأواء وإذا أتيتُ مــن الـــورودِ بباقة يبست بتائلُها مـــن الإبطاء المجموعة الأولى بها تلهف ولهفة ’ بها ترقب وانتظار ’ ترقب ولهفة لطلة من يهواها القلب ’ وتلك اللهفة عالية ’ فهناك مشاعر تنتظر عناق الرؤية ’ عناق الإطلالة المختلفة عن سواها ’ والبيت الأول يدل على مجافاة النوم لك ’ وأنت قيد الانتظار ’ فأنت تنتظر أن يمر الوقت كي تظفر بتلك الإطلالة ’ ولكن هيهات هيهات أن يمر الوقت سريعا على من يهوى ’ على من يترقب ’ الوقت بطيء ’ لذا بدت مشاعرك في قمتها ’ وبدأ الغضب يتمكن منك ’ نراك في مقدمة غاضبة ’ محتجة اللفظ ’ وأنت متذمرا تردد ’ هل هذه المشاعر ’ وهذا الهوى وتلك الأحاسيس تعبث بك ’ والعبث هنا كالعب الذي لا فائدة منه ’ والعمل الذي لا حصيلة من خلفه ’ تتذمر لتأخرها ’ فكأن تلك المشاعر تهزأ بك (( ترومنا )) ’ تهزأ غير مكترثة لمشاعرك ’ المتلهفة المستعرة ’ فقد بأ الصباح ’ أشرقت الشمس ’ ولا زال في أوله ’ ولا زال الوقت مبكر جدا فكلمة (( منبت )) بمعنى حديث الظهور ’ في أوله ’ كما يقال منبت الشعر مثلا بداية نموه ’ لكن لهفة العاشق لا تحتمل التأخير والتأجيل ’ كطفل لا يعي معنى الوقت ’ بل يصر على نيل رغبته في حينها ’ تلك مشاعر من يهوى بشدة ’ وهذا حالك كل يوم ’ ففي كل صباح أنت تحمل ذلك الحب لمن تهواها ’ فذلك النور يحمل معه من الحب الشيء الكثير ’ وكم هو مضني ألم الانتظار ’ حالة انتظارك كمن به نار متوقدة مستعرة ’ حرارتها كجمرة تسري بأوصالك ’ حالة إعياء شديدة فكلمة (( الأواء ) تدل على أقصى حالات المرض وشدته ’ ولنأخذ البيت هذا من وجهة نظر أخرى ’ تلك النظرة التي تفسر إطلالة النور ’ والقرينة هنا المودة لذلك النور ’ هنا كذلك حالتك برؤيتها غير مستقرة ’ رؤيتها جعلتك بحالة من الإعياء والمرض ’ هي تقلب موازين التوازن لديك ’ كيف لا ؟؟؟ وهنا المشاعر كلها تستنفر استجابة لطلتها ’ أميل لتفضيل هذا المعنى الثاني ’ رغم إن المعنى الأول أشد قربا للتفسير ’ لسبب إن البيت الذي يليه يشير لذلك ’ فإنك في أخر أبيات هذه المجموعة ’ تشير إلى مرور الوقت ببطيء قاتل ’ فإنك تضرب هنا مثلا إنك تحمل باقة الورد في انتظار طلتها ’ لكل تلك الورد تتعرض للذبول ’ هنا لبيان قلة ونفاذ صبرك ’ لا لتأخرها الفعلي ’ فاللهفة هي من تخرج تلك المعاني ’ وقد أشرت (( للبتله )) في صيغة الجمع قاصدا بها كل قطعة ورقية من تويج الزهرة ’ تلك الوريقات تذبل بمرور وقت نسبيا ليس قصير ’ لكنك أنت عمدت لهذا التشبيه لبيان صعوبة مرور الوقت رغم قصره عليك بالذات روعة أبدعت هنا جدا ’’ الصور والأساليب والمحسنات : ((هل تعبثُ الأهواءُ حينُ ترومنا )) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه استفهام (( هل )) ’ الغرض منه بيان تذمرك من انتظار المحبوبة ’’ ((هل تعبثُ الأهواءُ حينُ ترومنا )) : استعارة ’ شبهت الأهواء وكأنها إنسان يستهزأ بالأخر ’ الغرض منها بيان لهفة الانتظار (( منبت الأضواء )) : كناية عن أول شروق الشمس ((يبست بتائلُها مـــن الإبطاء )) : كناية عن تأخر أطلالة من تهوى وتود رائعة ,, | |||||||||||||||
| |
|
07-06-18, 02:12 AM
| #35 | |||||||||||||||
| المجموعة الثانية العناق الثاني (( ترقب وتذكر )) ما يشهد الصبح المؤمل للورى إلا انتظـــارَ متيّـــمٍ مـــتنائي يا مــن أدافعُ ودّها حتى بدت قــــمراً تلألأ نـــــورُهُ بسناءِ آويتها مني مـــحلَّ مـــودةٍ واستنفرتْ خجلاً منَ الأرجاءِ في بداية العناق الثاني من الأبيات تأتي لتؤكد ما يميز العاشق الذي انتابه الوله والشوق ’ فهو دائما في حالة ترقب ’ في حالة انتظار لرؤية من يهواها القلب ’ هنا تؤكد إن انتظار الصبح وترقبه ’ لم يوجد كما وجد لعاشق يأمل في ملاقاة من يحبها بشغف ’ ذلك الصبح المأمول إنما وجد وخلق لحالات العشاق ’ فالإنسان العادي بطبيعة الحال ينام ويصحو لصبح ينطلق منه إلى عمل معين ’ بينما العاشق لا ينام ’ يظل ينتظر ذلك النور عله ينال من يمني به ذاته وما يتمناه ’ فذاك الليل لمناجاتها ’ وذلك الصبح في انتظارها ’ روعة ’’وكأن اليوم بأكمله خصص لها ’ ومن بعدهاتبين إنها معك في حالة كر وفر ’ فهي مغرمة بك كما أنت تبادلها الغرام ’ وغرامها يشبه غرامك لحد أن تصفها (( متيم )) وهو شديدة الحب لمن تهوى ’ ولكنها تتباعد وتباعد وسيتضح في القادم لماذا هي هكذا رغم مشاعرها الجياشة نحوك ’’ فتذكر حالتك أنت أيضا معها تحاول أن تقاوم ذلك الحب وتدفعه عنك ’ لكنها حينها تلوح لك بذلك النور الساطع كقمر متلألأ ’’ تلك الصور تبدو لك ’ هنا نلمس إنك لا تستطيع مقاومتها ’ تلك الصورة المنطبعة ذهنيا تجعل ودها يغلبك وينتصر ’’ فتذكر حالك مرة أخرى معها تلك القريبة البعيدة فأنت تبدي لها حبك ’ وعشقك ’ بينما هي تحشد كل حشدها متأهبة مستعدة لإبداء جحافل خجلها ’ الله ما أروع ذلك التشبيه (( تستنفر )) عادة للجيوش والجحافل ’ كونك أسبغتها على خجل محبوبتك ذلك في قمة الروعة ’ فكم هو جميل الحب العذري ’ حب حياء الفتاة رغم حبها الكبير لمن تهوى ’ رائعة هذهالباقة وبشدة أحسنت بها ’’ الصور والأساليب والمحسنات : (( متيم متنائي )) : كناية عن الحب الكبير مع التباعد للخجل ’’ (( يا من أدافع ودها )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه نداء (( يا )) ’ الغرض منه بيان محاولة البعد عنها من باب المعاملة بالمثل ’’ المدافعة هنا المحاولة مع عدم الرغبة الفعلية ’’ (( قمرا تلألأ )) : كنانة عن جمالها ’’ وهنا تشبيه المحبوبة بالقمر ووجه الشبه بينهما هالة النور ’ فهي لها حضور مميز كطله القمر (( استنفرت خجلا )) : استعارة ’ شبهت الخجل كجيش قابل للتأهب والاستعداد ’ الغرض منها بيان مدى الحياء العذري الذي تتمتع به محبوبتك روعة جدا الصور ’’ | |||||||||||||||
| |
|
07-06-18, 02:14 AM
| #36 | |||||||||||||||
| المجموعة الثالثة العناق الثالث (( حياء أنثوي )) واحمرّت الوَجَنَاتُ حين سألتُها ما سرُّ تفضيلي على الشعراء فتمايلتْ حتى تواريَ بسمةً نشرتْ عبيرَ المسكِ في الأجواءِ نطقتْ بهمسِ حديثِها وتنفست بين الحديثِ تنفُّسَ الصُعداءِ نأتي الآن لباقة رائعة جدا ’’ انطلقت من البيت الأخير مما سبقها لتكمل عن روعة ذلك الخجل ’ الذي أراه أحد أسباب تعلق من يهوى بمحبوبته ’ تلك الأنثى الجميلة ’ تتمتع بخجل يزيد جمالها ’ فعند مخاطبتك لها ’ تظهر علامات الارتباك ’ وعلامات عدم استقرار كيانها ’ فحضورك له من الرغبة والرهبة عليها ’ الرغبة لأنك من تحبه ’ والرهبة لذات السبب من حياءها ’ من رغبتها أنت تحظى بكل تلك اللحظات الربكة ’ وبإظهارك للحب والمودة ’ تشعر هي بخجلها الأنثوي الفطري ’ ولكن هنا سبب للخجل ’ فقد باغتها بسؤال يكشف سرها الذي تحاول أن تخفيه ’ سؤالك لها عن سبب تفضيلك من قبلها على باقي الشعر ؟؟؟ ’ فهناك في المحيط شعراء غيرك ’ فما سبب ذلك ’ هنا أرى ملمح قوي من قبلك يلح على طلب إجابة مرضية لتأكيد حبها ’ لتنال الراحة ’ ولتفاخر بنيل حبها ’ لتظفر باعتراف يؤكد لك إن حالها كحالك تماما ’ رغم أنك تعي ذلك ’ لكن يظل التأكيد الكلامي ’ مريحا روعة فعلا طبيعة العشاق كذلك ’ لكنك ترى منها ما يدل على الخجل ’ فاحمرار الوجنتين دليل قاطع على ذلك ’ فالإجابة صعبة عليها ’ رغم معرفتها بها ’ فهنا صاحب ذلك الاحمرار بتدفق الدم نحو وجنتيها كحالة من مواجهه خجل قوي ’ بحركة جسدية بعدم الاستقرار الحركي ’ فكان التمايل بخطواتها ’ تخفي وتغالب بسمتها ’ محاولة أخفاء الأمر ’ تلك الوضعية من احمرار الوجنتين ’ والبسمة المخفية على خجل ’ قد زادتها جمالا وجاذبية ’ لدرجة أنك وصفتها إنها بذلك التمايل نشرت رائحة طيبة زكية ’ كشذى المسك ’ واختيار المسك ليس كأي نوع من الطيب بل إنه نوع غال جدا ’ وكذلك هنا أرى تقريب جمالي لها ’ لأن المسك أساسا يستخرج من الغزلان ’ جمالها ورائحتها الرائعة هنا ’ كمن نثرت بأجوائك ذلك الجمال ’ حتى بات يحيط بك ’ روعة أبدعت جدا ’ هنا تأتي لبيت به حركة سمعية ’ محاولة النطق والتحدث من قبلها ’ كانت بعسر ومشقة ’ فذلك الاعتراف مع ما تتمتع به من الحياء ’ ليس باليسير عليها ’ هنا كان صوتها أقرب للهمس ’ الصوت الخافت الذي يكاد يسمع ’ محاولة أخذ نفس عميق لتخفيف حدة التوتر روعة جدا ’ هذه الباقة حركت الحواس من الناحية البصرية (( احمرار الوجنتين )) ’ من الناحية حاسة الشم (( عبير المسك )) ’’ من ناحية السمع (( همس )) كلها مجتمعة شكلت عناق رائع للمشاعر جدا راق لي ’’ الصور والأساليب والمحسنات : (( احمرت الوجنات )) : كناية عن الخجل الشديد بتدفق الدم واندفاعه نحوهما ((فتمايلت )) : كناية عن حالة الارتباك التي اعترتها (( عبير المسك )) : كناية عن الجمال والرائحة الطيبة ’’ (( نطقت بهمس )) : كناية عن الخجل والحياء ((تنفس الصعداء )) : كناية عن أخذ النفس العميق للتقليل من حالة الارتباك | |||||||||||||||
| |
| موضوع مُغلق |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
1Likes
