حكمتين متناقضتين ايهمـآ ستختار ... !!
 

معنى العبارتين معاً أن معدن الصداقة الحقيقية يتضح عند المرور بالأزمات والمصاعب
انما في الحياة العادية انتبه من بوح كل أسرارك لصديقك واحذر اغضابه أو نشر أسراره
فينقلب ضدك لأنه يعلم جيداً مكامن ضعفك وقوتك


،
يعني أن نكون متوازنين في علاقاتنا لا افراط في التعلق بالأصدقاء
ولا تفريط في وصلهم

وعليكم السلام

ليس فيهما تناقض لأنهما غير مكملات لبعض
الصديق عند الضيق قالها شخص (حكيماً او فيلسوفا) كقناعة له
واحذر صديقك الف مررة قالها شخص آخر قد عاش تجربة مريرة
ولكن الصحيح منهما هو قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(اعرف عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين)
هناك أصدقاء أمناء نأتمنهم على أسرارنا كما نثق بأننا نحفظ أسرارهم
ولو خُليت لبُليت .

يعطيك العافية

أولاً احييك على اختيارك لهذا الموضوع
وكأن الموضوع يتجه نحو نظرية المؤامرة.
سبق ونشرت هنا موضوعا عن الصداقة وجاءت اغلب الردود على مسافة متساوية من حيث المضمون.
على هذا سأنقل من تلك الردود الى هنا مقتبساً وبتصرف.
على المرء ان يكون صادقاً مع نفسه ومع غيره فالصدق هو الركيزة الاساسية التي تبنى علاقة الصداقة.
وكذلك الصدق يجب ان نعرف صدقه واخلاقه وبهذا تكون الصداقة متينة وقوية .. ومتى ما كانت الصداقة قوية أصبحت المقولة (الصديق عند الضيق وعند الفرج أيضاً) هي القاعدة العامة .
اما فيما يتعلق بمسألة انقلاب الصديق الى عدو، اعتقد لم تكن تلك صداقة بمعنى الكلمة وإنما كانت علاقة نشأت لسبب ما، ومتى ما انتهى السبب بطلت تلك العلاقة بينهما.. وهذا ما يحصل مع البعض وخصوصا في سنوات الدراسة والعمل.
فكثير من الناس بمجرد تعرف على شخصٍ ما في ظرف معين يعتبره صديقاً ويدخله الى بيته والمصيبة انه يقول له جميع أسراره ، وبعد فترة يلاحظ ان هذا الذي كان صديقاً بالامس اصبح عدواً له. وبالتالي تتفق مع المقولة الثانية...

وأخيراً نصيحة مني للكل.. اسرارك هي ملك لك متى ما اخرجته من فمك أصبحت ملكاً لغيرك، فحافظ على اسرارك ولا تنقلها لأحد مهما كان درجة صداقته عندك كبيرة..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اسعد الله صباحك بكل خير

جمال موضوعك وجمال اختياره
شكرا لك


على حسب علمي المتواضع انه لا تعارض مع الجملتين اطلاقا


1/ الصديق وقت الضيق





2/ احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة..



لربما انقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضره


فكلاهما يحثان على الصديق الوفي الصديق الصادق الصدوق
الاولى يتبين صدقه في اوقات الضيق والشده والحاجه له
والعباره الثانيه تبين انه لم يكن صديقا صادقا انما كان عابرا فقط

وكلاهما على حسب فهمي لهما كانهما يقولان

تمعن باختيار الصديق الذي تجده وقت ضيقك والذي لن ينقلب عليك اذا شان بك زمنك



دمت بود