المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أورانوس (المشاركة 1756711)

لا اضافة لما ذكره أخي رجل على سطح القمر
فقد استوفى بجوهر الحديث ..
ليس لنا التدخل فيما لا يعنينا من الأمور
وانما لنا فقط بالأمور الكبيرة التي يصعب اخفاءها
كمرض احدهم او زواجه لنقوم بالواجب تجاهه
،
انما لو كان شخصاً قريباً وعزيزاً نقضي معه معظم اوقاتنا
فنعرف اموره الصغيرة قبل الكبيرة
ولا اعتقد ان هذا يعد تدخلاً بل حياة مشتركة

..
شكراً لانتقاءك الجميل يا :67:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maher-94 (المشاركة 1756714)

في البداية احييك على الموضوع الجميل والمهم
المسألة ليست مرتبطة بموقف معيين ولكن مرتبطة بشخصية الفرد وأسلوبه وتعامله مع الاخرين.
الموقف هنا ان تتدخل او لا.. رأيت مواقف في حياتي تدخلت في كثير منها، وبعد تدخلي وإعطاء المساعدة وجد ان ذلك الشخص كان يستحي او لا يعرف كيف يطلب المساعدة من الاخرين. وفِي نفسي شعرت براحة اكثر بعدما ساعدته..
وهناك مواقف ندمت على عدم استطاعتي التدخل وعطاء المساعدة.

ورأيت حالات كان الناس يمرون بالقرب منه ولا يلقي احد باله،
فالمحصلة ان هناك أناس يطبقون قاعدة ( من دخل ما لا يعنيه سمع مالا يرضيه).
ولكن بصراحة انا لست مع هذه المقولة... وما برنامج الصدمة الذي تابعناه في شهر رمضان الا مثالاً واقعياً لهذا الموضوع..

أسف على الاطالة:ورد::ورد:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صادق (المشاركة 1757621)

من وجهة نظري ان الأمر يعتمد على ركيزتين أساسيتين وهما
منهو هذا الفلان ؟
وماهو الحدث الذي حدث ؟
وبناء على المعادلة بين هاتين الركيزتين
سيكون موقفي وتعاملي
فالقريب او الصديق فمن الذوق والمروءة ان اسمع
ما جرى ويجري له واكون معه في الوقت الذي يحتاجني فيه
اما ان كان بعيدا عني فالأمر فيه سعة
فان علمت وقمت بما يجب من تهنئة او تعزية
فهذي وقفة يشكر عليها من يقفها
وان لم اعلم فلن يلومني احد بحكم عدم علمي
طرح جميل اختنا عندك سلف
لك وللجميع تحياتي