منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   مًبَتدأ الحَرف ومُنَتهاه (https://www.al2la.com/vb/t90113.html)

بهنس ~ 03-13-19 12:23 AM


لازلت لا أدري حتى الآن
كيف هُدمت حصوني
و أسقطت أسلحتي
وأسقطت ملكي ومملكتي طواعية
وأعلنت ُ هزيمتي أمام فتنتك ِ

http://imagecache2.allposters.com/images/153/855113.jpg

ودون مقاومة ...

وسلام عليكِ، ؛
كُراسةَ ذاكرةٍ وشِعر، وحلماً من خدورِ الصبايا يُنسج، ومن اتقادٍ عجيّب بخطو المُحبينَ، يضيءُ دروبهم فيصيرُ الظلام بعد ذلك نهاراً.


وسلام عليّ،
أحببتكِ وصِرتِ منيّ هويةً أنادى بها، ويعرفني بها العالمين .. :81:

بهنس ~ 03-13-19 02:26 PM

https://i.servimg.com/u/f30/12/10/53/50/cooles10.jpg

ياسيدة المنفى المهجور الليلُ بردٌ والنشيد معك يشدني الخلق في مضاجعهم نيامٌ هادئون
وانا النارُ تلحفني على أجنابي كي لا انام فهنا اصبح كل شي فيك منفى وخلف ذاك البحر منفى


وبعد البحر منفى

وقبل البحر منفى
وعلى أعتابِ هذا البحر منفى
أُواسي الحقيقةَ
أقلِّبها على مهلٍ*
شمالاً جنوباً وشرقاً وغرباً*
هلْ لهذا الحُلم من منفى لأصحو*
هل لهذا الحلم من وحيٍ يشكله نعيما
أم الحقيقة في خيالي هي المنفى
أم الحقيقة*
غدا هذا الظلام جحيماً !
ولـِ أني أوجست منكَِ حباً أسطورياً

سـ أقترف على مرأى الملأ جُرم الإنتسابِ لـِ نبوءةِ الإرتجاف
وأُعتق*/*أنا*/*من زنزانةِ فوضى الإرتشاف بـِ لا أنتِ*!

فـ إني يا ياسيدتي آنست من الجنون في حـبكـ مأوى

بهنس ~ 03-14-19 01:37 AM

http://img.soutalomma.com/ArticleImg...33763072_n.jpg

كُسر القلم ونُثر الحبر إنما كان هو حيلتي
من كل الجهات وكل الأمكنة تشدني وبالنجمات شخاصةٌ على بعضي
لستُ أعرف !
إنما كان حيلتي وأنا الواقف حيث اتفقت مع الظلال
وصار لي من كل منحدر بالجدران ذكرى
اذهبي ايتها الرمال اذهبي ايتها الكلمات الحذرة لا تنفردي بالبياض ..
إن البياض ساطعُ والطريقُ طويلُ صلب
إن ملامح العابرين يفوق العادة والاتباع ..
تباً للقلم وتبا لكل حبر
ايها القلم من سواك ها هُنا يحتسي منك الحرف ألماً
ويثمل بالنظم حد السكرة ..
من سواك ايها القلم يقتحم غفوة الاحساس يستنهض من افاقك فكرة
من سواك ايها القلم يرسم الأفق لوحة غسقاُ شجيا .!
من سواك يداعب البيان نبضاً شقيا .!
من يغُصُ ب وجيبك قلباً رهيفُ لا يقوى .!
يقارعُ سكراتها مزمارُ حس على ألأرصفةٍ تُلقى .
وبوهج الحرف يُرمى ثم يُغشى
وميعادُ مازالت تؤجلهُ الفصول
يأتون ثم أرحل
أرحل ثم يأتون
ول سوف آتي يوماً
لم نختبر رغباتنا بعد
عفوا ايها القلم توقف
ها هُنا وها هُنا قد مشينا
ثم في عفوٍ نعود
فكم ستقبلنا المداخل
وكم ستمنعنا الحدود ..

بهنس ~ 03-16-19 02:32 AM

إليكِ

فـ انا مُتعب بكِ ،
واعترف لا املك من النقود شيء لشراء وجه جديد او قلب اخر يحملكِ ويغتر به الآخرين،
او أُخفيني بفخرْ.
هذا الجرح عالق فيّ، كلما حاولت انسلاخاً منكِ تتشبثين بي كغريقه.

يبتدئ بكِ الجرح.. وتعلقين بي ألم لا ينتهي، وان حدث تقفين عند عتبة نهايته، والنهايات يا فتاة مجرد هُراءْ. ها انتِ تقفين عند عتبة حين اعبرها تبدأك من جديد. كلما فتحتُ باباً مما لديك يأخذني نحو آخر.

اعبرها مُسرعاً كي لا ترينني، استعجلني كي اقتنع انك نقطة حدث وعبرتها،

وأعلم اني إن ابطأت ستأتين تشكين وحدتك، وقبل ان تفعلي سيحدث وافتضح امر روحك التي تجوب حولي بشراسة. رائحة حزنكِ فادحة،
وانفاسك اللاهثة تفضح وجهك لمن حولك. تركتكِ ورائي بهدوء.
يا امرأة
رُبما لا يهبنا الله مانريد إلّا إنه يعطينا ما نستحق.
وهذا الذي في جعبتكِ، وما أدسّه بين طيات ذاكرتي هو مالا تستحقين. انا مُحبط. بالأمس حملت الكثير من احلامي يا فتاة، ودفنتها. عليّ ان ابدأ من جديد، إلّا إني ابدو ككهل استنزف كل ما لديه، ولم يعد يصلح ل شيء الا لاحلام القمر
يحمّل املاح بحره، وحين رسى اكتشف ان وجهته كانت خاطئه ولكن هيهات للابحار مرةِ اخرى،
يافتاة
ان بوصلتي خانتني في السابق على حين غفلة، و ان عمراً كاملاً سيمضى به حيث أشرت اليه البوصله ولن يعود أو يغير وجهته .

عندما كنا نتحدث
ونسيت الشرفة والابواب مفتوحة
نسيت الضوء
ولم أنس النغمات الأولى
لثعة رجلا يفهم ان الصوت حلال
حين يكون الصمت حراما
يفهم ان الضوء سماء
حين تكون الارض ظلاما
..

بهنس ~ 03-24-19 08:08 AM

http://www.klyoom.com/wp-content/upl...011/09/137.jpg

أهيم إلى حيثُ تقدّر الأعمار وَ الأقدار وَ الأمصار, حيثُ
لا زمانَ وَ لا مكانَ وَ لا تواريخَ وَ لا ليلَ وَ لا نهار !
جيثٌ تتشابك الأنامل أعنف ..
محضُ لوعةٍ لا يطالها أحدٍ سواكِ
وَ هبي أنّي خرجتُ من هذا المكان ثمَّ لمْ أعدْ إليه, هل تفارقه روحي أو يفارقه قلبي؟
وَ هل لي عليكِ سلطان!؟
ليته كان! نعمْ ليته كان فأريحَ وَ أستريح !
تُرتِّل لـِ أصابعي أُهزوجة إمتزاج
ويُسدل على قلبي نظرةً لا أملُّ من فيض الهمسّ إرتواء
فإنْ كانا باقيين هنا.. حضرتُ أم غبت! شئتُ أم أبيت !
فما الذي نصيبُهُ بالبعدِ غيرَ خيانة القلب وَ الرّوح؟!
وهل يكون الشّيء معدوماً طالما بقيَ سرّاً في القلب حتّى إذا أُفصِحَ عنهُ وُجِد؟!!
إذن أُفصِح عنهُ وَ لا أبالي! فهوَ
موجود,
موجود
موجود
والله موجود
أتهجّأ منه أبجدية العشق واللا إنعتاق متهوراً فيه حقودُ لجوجُ حسود

ولكنني لا أقمعه أبداً ابداً فكأنّي أنكرُ نفسي حينها !
وَ لكن.. أصونه بالعفاف وَ أحفظه بالتّذمّم وَ أكرمه بالوفاء !

وَ لقد وجدتُني أفكر بكِ, ثمَّ أستذكرُ السّدود وَ الحدود وَ القيود, فأفرغُ
منها إلى الخيال وَ الوهم, خيالِ الصّبيّ أولَ بلوغه الحلم,
يصنعُ الدّنيا على مثالِ أحلامِه هنا,
حينَ يرقدُ في نومه ليزورَه طيفَ المرأة النّاضجة الشّابّة
التي دونهُ وَ دونَها كلَّ الحياة دونَها دون كل الأسباب!

فإذا رقدَ وزاره الطّيف قبيل نومِه
فَزِعَ إلى أوهامه وَ خيالاته يخترعُ أزمنةً غيرَ هذه الأزمنة,
أمكنةً غيرَ هذه الأمكنة,
بشراً غيرَ هؤلاءِ البشر,
وَ قواعدَ غيرَ التي نحيا بها!

فأني فيكِ لا أعترف بالحدود
ولا السدود
ولا القيود
ولا أختار عليكِ
ولا أساوم بكِ
ولأ أقسم قلبي لنصفين
أصونكِ بالبعد والأنقباض فأني أعيشه في داخلي في
حياتي في كل زقاق وكل موطئ قدم
في كل مرقد

وَ قد يصوّر نفسه وَ إيّاها قدْ اجتمعا على غيرِ ميعادٍ
في مركبٍ يحطّمه الموج, ليجدَ نفسَه وَ إيّاها وحيدين
في جزيرةٍ منقطعةٍ لا حياةَ فيها وَ لا سبيلَ إلى الخروجِ منها أبدَ العمر!
ف أتوارى حُلكة إرتجافِ يعصف بـِ جسدي
همجي الإحتلال
أتلظّى حُرقة الشمس حين أرفل
رغم أني أهرب قلب الظلال

بركانيَ الخفق تعود تُقدم ..
تعتلي مواطن الوِصال
تُواصل فرض الحصار ..
تطوِّق مِعصميّ رفاهية أغلال


و أهرب ..
و أهرب
وأهرب ..

أنتفض ..
وأنتفض
وأنتفض
لأُمارس التمنُّع حتى أقصى تغضُّناتِ الإحتمال

تتواتر إقتراباتُكـ بـِ ساديةِ عشقٍ
تُوثق الحواس بـِ أعنف إعتقال

تتراخى أجفاني ..
في الرمق الأخير تُطلق سهم إبتهال
أن أَمِّم هاتيكـ المجازر ولَهاً لا يطاله نهايةُ إكتمال


وَ هكذا تتواطؤ الضّرورة بأحكامها لتلبّي مطالبَ الرّغبة..
فإنْ كانَ هذا الصّبيُّ آثماً, فليسَ على وجهِ هذهِ (الكرة الأرضية) إلّا آثم!
ذلكَ هوَ فضاءُ القلب وَ الرّوحِ.. فكيفَ أنكرهُ على نفسي ياسيدتي فأنكرهُ على الجملة !..
فهناك قلبي
وروحي

و كُلِّي


يُوقن أن مواظبةَ التمنُّع
حتماً ..
ضربٌ من محالـ ! هو ذلك المحال يا عزيزه ..

إلى أن يشاء القدر أن أغفو بعد طول كَبَد ورَهَقْ
وأذكرهُ إلى أن يتشبّث أطراف شفاهي وتنادي :
أيناكِ يا أيتها الأماني


فأنه كالصبي يعيش داخلي لا يعرف الحد والحدود ولأ السد والسدود
ولا القيد والقيود ..
هكذا عشق الصبيٌ أمرأه

بهنس ~ 03-27-19 03:25 PM

كَالشّمسِ هَربتْ مِن عرصاتِ النّهارِ ولا يأتِى بعدها إلا الليل الحزين ،،
كالنّورِ جمعَ خيوطَهُ إلى السّرابِ الفسيحِ - ولنْ يعود - ،،
كالصّدفِ فى بطنِ البحرِ غابت وسطِ الرمال / الأمواجِ صعبة المنال ! ،،

مازالت الأيّامُ تمرُّ بناسِها على مرآتِها الشفافة الواضحة ، تُسلّطُ اشعاعات غير مرئيةٍ تنفدُ فى روحِهم فى بضع ثوانٍ ثمّ ترجعُ وقد حملت الصّور فتطبعهَا على صفحاتِ قلوبنا فنرى منها أفضل ونفهم أفضل وتفصح عن ما في وجدانها ..!

وَحينَها يُحددِ القلبُ مَن الإنسان مِن النّسناسِ بعد النّظرِ أيضًا فى دفاتر العمر اين وجهته القادمة ،

ولكن هُناك شئٌ مُزعج وهو : ( أنَّ المرآة صادقة ) مهما حاول الانسان ان يغير من ملامحه ، فإنّ الباحثَ فى أطواءِ النّاسِ اليوم مُتفقدًا لإنسانيتهم يُفتّشُ عَنها فى حنايا أرواحهم وقلوبهم ،

يجدُ الرّوح قد وترت فيهِ - بقايا روح - غادرت إلى دفاتر العمر والى تلك الذكريات تستأنس بمعنى الإنسانية هنالك على مكتبة التاريخ وفي تلك الارض التي ينتمي اليها! ،،

ويجدُ القلب تصلّب كأنما أصابهُ حالة تجمّد / تيبّس داخلية فصار شيئًا فى النبض ولا قلبٌ يخفق في الحقيقة ،
ويجدُ شيئًا طفحَ على الإنسان فغيّره وبدّله هذا الشئ هو : " العفوية الطيبه او المجاملة "

وانا لم يعد يهمّني أن أكونَ مرقومًا على أكفانِ الأوراق مكملا لها

او مِثلَ بابٍ مَخلوع ليسَ لهُ مِقبَض,*
لايستطيعُ أن يمسكهُ العابرونَ أو يُديروه؛*
ليفتحوهُ ويبيتونَ من خلفِه, كي ينظرونَ للسائرينَ من أمامه,*
او مثل بابٍ مخلوع, كلّما طردهُم منه,*
عاودا إلى الدّخولِ فيهِ مرّة أخرى دُونَ عناء!

اني نسيتُ رأسِي في جيبُكِ!,*
لو سقطتُ منكِ ..*
لتهّشّمت فِكرةُ أن أنتظركِ مرّةً أُخرى !
ف مسكي جيبك جيدا

وسأحاول انا عِندمَا اخرج ان أمْشِي علَى الأرضِ دائِماً س أُحاولُ ألّا أُصدرَ صَوتاً ابدا

وانت ايها القلب اجلوا ببصرك للسماء*
فان سمعت صدى صوتك يرتد اليك يحاورك ويقول :*
كل شيء يراودك فقد اطعته وجاهرت به وتحملت بهِ المغارم*
فإذاً أنت خصمي الجديد والجدير بي تعظيمه واجلاله*
وان كان العكس ف انت صديقي خفية الجديد والجدير بي تحقيره وازدراءه

فهناك دوارةٌ عميقةٌ ,,, حتى سَردِها مُرهق

ما السبيلُ ؟؟
إن كانَ بقاؤكَ ,,, كَبيرةٌ*
وفِرارُكَ ,,, خَطيئةٌ تَهدُ تأريخَك

تَبقى للروح غاية ,,,, وللأقدارِ غايات أُخر !
مِراراً تَسائلتُ ؟؟
يا مُنادي*
مَنْ تُنادي ؟؟!!

ف تلك اذا حضرت رايت كيف تظهر لك نفسك للتأمل فيها ،
واذا غاب عنك احسست ان جزءً منك ليس فيك،

فسائرك يحن إليها ،

وإذا مات شيئاً ما بداخلك يومئذ لا تقول إنه مات لك ميت بل مات منك ميت .


الساعة الآن 03:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا