|
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-31-18, 01:38 AM | #19 | |||||||||||
|
و حين أشتاق لكَ أشتــآق لساعي البريد.. يتمخترُ حاملا أفئدة العاشقين.. ومشاعر الأحياء الميتين.. أشتاق ذآكـ الانتظار.. أشتاق رؤية المراسيل تحتضنها أنامل المحبين على الأرصفة..على عتبات البيوت أحتاج شيئًا من ذآكـ الشعور .. بل وأحتاج بعض المراسيل | |||||||||||
|
07-31-18, 01:47 AM | #20 | |||||||||||
|
ماعدايَ وتقاسيمكَ النادرة ؛ لا شيء جدير بالكتابة لا شيء ..!! تصبحونَ على خير | |||||||||||
|
07-31-18, 04:51 PM | #21 | |||||||||||
|
وتستمِرُ حِكآيتيِ ، بلاَ أملٍ في [نهايةٍ] حتَّى آخرِ (قطرةِ حبرٍ) و (نفَسٍ) تتكرَّرُ كُلَّ (شُروقٍ) للقلبِ وَ (أُفُـولٍ) وتمتدُّ يدٌ فضُوليَّةٌ (كعادَتِها) بـِ سِتِّ أَنآمل بِلاَ إستئذانٍ تنحتُ [أَشكآلآ] تسمَّى (كِتابةً) وأنَا بينَ أسطُرِها (مُقِيمه) هيَ (لعنَةٌ) (غُصَّةٌ) (فُسحَةٌ) وَ أحيانا روح (مُنثورة) علَى عتَباتِ الأسطُر هيَ (مفــرٌّ) و (لذَّةٌ) و (إدمانٌ شهيٌّ) وَ أَحيانا أُخرى {شَقِي \ وَ كَــ أَفضلية أمنحها لـِ نفسيِِ لم أودَّ أن [تتجاوَزنِي] الحُرُوف يَوما ولأنَّه [غالِبًا] مَا تمنَعُنِي نُقطةٌ (سآقِطه) من آخر رمق فيِ قلمي تقِفُ فيِ نهآية السَّطرِ من تَجآوُزهآ إلآ إِرغاما حَتى تكاد تَخنِقُ النفسَ منيِ " النُقطَة لمن لاَ يعرِفُها (سمِيكةٌ) مُستدِيرةٌ كفايةً لتحجِبَ عنكَ كُلَّ [أطيافِ الحُروفِ] و [الأفكارِ] و الإيحاءاتِ الغير لَطِيفَةِ لـِ أُقابلكم بها ورُغمَ وُجودِها أُحاول الدُّخُولَ لبابِ [الإلهامِ] وتركِ (خطيئةِ حُروفِي) مُدوَّنةً (هُناكَ) شاهدة أنيِ أَتخبَّط فتجاوزتُ حرفينِ ( مُتسلِّلة) وكتبتُ (الثالِثَ) مُتجآهلةَ صرخآت النقطه فجددت نَفَسيِ وَدَهستها وجعلتُ مِنها فآصله أنا أَكتب إِذن أَنا أتنفس وَ سرُّ اندفاعيِ في الكتابة رَغبتيِ فيِ الحياه ورُغمَ أنَّها إستنزافٌ بعكسِ كُلِ الأشياءِ الحسيَّةِ التِي أُدمِنُها لكنَّها تبقَى [ ملجئًا ] رُبَّما و [حُضناً] يقينيِ لسعةَ الفقدِ فكم سمِعتنِي الأوراقُ أكثرَ منَ النَّاس وَ كم شاكَسنيِ قلم وَ رآدونيِ عن نفسيِ حرف ولو نطقت ورَقة لصَرخت نيابةً عنِّي بِما يجعل الكَون بِصداها يرتطم ولو نطقت ورَقةٌ (أُخرَى) لزغرَدت فرحًا والأخرَى والأخرَى والاخرى وإذَا عُدِمتْ [ مِنِّي ] أو سُرِقت أو أغتُصبت لآ يبقىَ ليِِ وطنٌ (طلِيقٌ) أرسُمه ولاَ قلبٌ أنحته وَ لآ خِلٌ أخاطبه ولآ حبرُ أَستنشقه وَ لآ حتىَ رئةٌ أتنفسُ بها فَتوسَّعوآ قدرَ ما تَشاءُو فيِ صفحآتكم لأني كمن يراها تتنفسَّ تماما | |||||||||||
|
08-01-18, 05:44 PM | #22 | |||||||||||
|
مساء الغِياب الموحد مساء الفضاء الأبكم مساء القصص الهائمة التي ضلّتِ السبيل إلى مستودع راويها فهلكت منتحرة في بعضها الخَاوي مساء الحكاياتِ الجاثمة على قلبي لا تجد سَامعيها ولا سامع سواكم ولن يكتحل بها إلَّاكَم موجَعَةٌ كالخنسَاء مُعتَزلة كـواصِلِ بن عطاء قصص أتتكم في بريد قلب موجوع موبوء محموم عبر قارة ومحيطٍ مسائيِ أنتم ): | |||||||||||
|
08-04-18, 04:36 PM | #23 | |||||||||||
|
حِين تحكم دفتي الحَياة خِناقها ، لتمضيِ أمورنا عكس مانشتهيِ وحين تتعثر الخُطى ليَجف هطل الأَماني عَلَينا فقط أن نَفهم أن الخيرة فيم يختاره الله لَنا لنَكون بذلكَ قَد إجتَزنا نِصفَ الطريق في فكّ عُقدة الضِيق / القَلق / الوجس والخيفة ،أو لَربما ذللناَ الطَريق كله قَال أحد الصَالحِين: نَحنُ نَسألُ الله : فإن أعطانا فَرِحنَا مرّة ، وإن مَنَعنا فرحنا عشر مرات لأنّ العَطاء اختِيارنا والمَنع اختيار الله واختيار الله خير من اختِيارنا مساء الخير الوفير | |||||||||||
|
08-04-18, 04:56 PM | #24 | |||||||||||
| | |||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||