منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-18, 08:39 PM   #1
INSAAN

الصورة الرمزية INSAAN

آخر زيارة »  05-21-20 (02:16 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لم تكن يوماً صديقي [ الأخيرة ]




الإسلام [ سلام ورحمة ]
والسلام تحية أهل الجنة والمسلمين .

هذه المتواضعة بإسم لم تكن صديقي .
=== [ الحلقة الأولى ] ===
عبدالرحمن وإبراهيم الكل يقول عنهم روحين في جسد . لمِ يراه الناس من لُحمة وإخاء بينهم .
كانا يضربان أروع الأمثلة للصداقة الحقيقية . ولكن ...؟
ذات مساء يطرق طارق باب منزل عبدالرحمن .
يفتح عبدالرحمن الباب . فإذ بصديقة أو كما يقال توئم روحه [ إبراهيم ]
فتستهل بشائر الفرح على وجه وكاد يطير من السعادة . بلقاء صديقه .
وأخذ يعانقه وهو يرحب بهِ . فشعر عبدالرحمن ببرود مشاعر صديقه ولم يسأله عن السبب .
طلب منه عبدالرحمن الدخول ولكن كان رد إبراهيم أفضل لو نلتقي خارج المنزل .
ولكن عبدالرحمن أصر على دخوله بعد أن أخبره بأنه سيريه مفاجأة .
يدخل إبراهيم ويذهب عبدالرحمن ويعود مصطحباً معه طفل في عمر العامين .
ويقول له هذا إبني إبراهيم الذي أسميته على إسمك محبتاً فيك .
ينظر إبراهيم للطفل دون أن يعانقه أو يقبله أو حتى يمس جبينه . ثم يطلب من عبدالرحمن الخروج
هُنا أدرك عبدالرحمن ثمة شيء في نفس صاحبه . وأيقن بأن شيء سيء يختبئ خلف الزيارة.
فقال لصديقه إذن اسبقني للسيارة أبدل ثيابي والحق بك . فرد عليه الأهم الا تتأخر .
يذهب عبدالرحمن إلى زوجته ولم يخبرها بالأمر . ثم صعد إلى غرفته ليرتدي ثياب الخروج .
ودع عبدالرحمن زوجته بنظراته دون أن يتكلم . وغادر المنزل ليلتقي صديقه .
يركب عبدالرحمن السيارة برفقة إبراهيم وانطلقا حتى خرجا من الحي .
عبدالرحمن يسأل صديقه أين اختفيت طول هذه الفترة . لقد سألت عنك كثيراً ولم أجد أي خبر
فيرد عليه إبراهيم كنتُ ابني بيتاً في الجنة لعلي أسكنه .؟!
وهُنا أيقن عبدالرحمن بأن صديقه لم يعد هو الشخص الذي يعرفه . عندها قال مارأيك لو نتصل
ببقية الأصدقاء لنسمر هذه الليلة ونفرح بعودتك .؟
فرد عليه سنلتقي حتما ولكن ليس اليوم . فهذا اليوم هو يومك أقصد خصصته لك وحدك .
لأني أُريد أن استشيرك في أمر وهو أشتريت قطعة أرض واحتاج رأيك فيها .
لأني سأقيم عليها مشروعاً كبيراً .. وأنت أفضل من يبدئ الرأي والمشورة .

[ قبل ذلك بعدة سنوات]
يخرجان عبدالرحمن وإبراهيم للنزهة برفقة الأصدقاء مع حلول الربيع .
وهُناك في المخيم تدور الأحاديث بين الأصدقاء . بين جدِ ومزح وضحكاتٍ متعالية .
حتى تحين العودة للمنزل . وبعد أن وصلا عبدالرحمن وإبراهيم للحي الذي يسكنان فيه .
يقول عبدالرحمن لصديقه لا تنسى موعدنا غداً إن شاء الله لأقدم أوراقي للكلية الأمنية .
فيرد عليه وكيف أنسى ذلك . لاتنسى إنت بأن مستقبلك هو مستقبلي أنا .
وعلى الأقل يكون صديقي ضابطاً أفتخر به عند باقي الأصدقاء .
فيرد عليه عبدالرحمن الله يتم علينا هذه الأخوة إلى يوم الدين . وإن شاء الله نجتمع في الجنة مثلما أجتمعنا في الدنيا الفانية . وأتمنى من كل قلبي يا إبراهيم لو تصلي وتواضب على صلاتك .
والله إنك نعم الأخو والصديق . ووعداً مني إذا تزوجت ورزقت بصبي أسميه إبراهيم .
تيمناً بأخوتنا وصداقتنا ..


=== [ الحلقة الثانية ] ===
في اليوم التالي يلتقي عبدالرحمن وإبراهيم.
يذهبان لتقديم أوراق عبدالرحمن . ليلتحق بخدمة الوطن .
وأثناء العودة يسأل عبدالرحمن صديقه إبراهيم . ماذا خططت أن تفعل بعد الثانوية .؟
فـ يرد إبراهيم قائلاً بما إن المجموع ضعيف لا يؤهل لدخول جامعة أو كلية ربما التحق بأي وظيفة
وأكمل الجامعة كـ منتسب . :
يدخل عبدالرحمن للكلية العسكرية . ويلتحق إبراهيم في شركة قطاع خاص بمرتب جيد .
وتمر الأيام . تعقبها السنين . وكأنها ليلة البارحة .
عبدالرحمن يتخرج من الكلية العسكرية بعد أربع سنوات برتبة ملازم أول .
وإبراهيم أصبح مساعداً لمدير الشركة . لأنه أجتهد خلال السنوات الأربع ..
وحصل على شهادة جامعية متخصصه في إدارة الأعمال .
يٌقيم إبراهيم مــأدبةُ كبيرة لصديقه عبدالرحمن . بوجود كل الأصدقاء والأهـل . بمنا سبة تخرجه .
وبعد أن تناول الجميع وجبة العشاء . وقبل أن يبدأ السمر .
يُعلن إبراهيم على مسامع الجميع . إن عبدالرحمن لم يكن يوماً صديقي . بل هو أخي .
أخي الذي أحبه وأحب مرافقته . وبمناسبة تخرجه . أقدم له هدية متواضعة .
سيارة جديدة . وهذا أقل شيء أقدمه لصديقي ورفيق الطفولة والدرب الطويل .
يتقدم إبراهيم من رفيق دربه ويسلمه مفاتيح السيارة مع المُباركة والدعوات الطيبة .
وعندما هم إبراهيم بالعودة إلى مكان جلوسه . أمسك عبدالرحمن بيده .
وصاح في الحاضرين قائلاً . لم يرزقني الله بأخوة ذكور من أبي . ولكن رزقني بأخٍ لم تلده أمي .
ولأني أعرف معدن إبراهيم وأهله . فإني أشهد الله وأشهدكم . بأني قد زوجته أختي .
وأتمنى أن يقبل هـديتي .. تتعالى الأصوات مكبرة لهذا الموقف النبيل من عبدالرحمن وإبراهيم .
ليتعانقا الصديقان . والكل يُهلل ويكبر . في ليلةٍ كانت من الف ليلةٍ وليلة ..

==== [ الحلقة الثالثة ] ==== [ بعد أسبوع ]
يتزوج إبراهيم من أخت عبدالرحمن . ويسافر لقضاء شهر العسل برفقة زوجته .
ويبدأ عبدالرحمن رحلة العمل . بعد إنقضاء إجازة التخرج . وبعد شهر يعود إبراهيم وزوجته للوطن
يلتقي الأصدقاء كعادتهم . وبعد تبادل الأحاديث يسأل إبراهيم صديقه قائلاً الدور عليك الأن .
متى نفرح بزواجك .؟. ليرد عبدالرحمن حينما يأذن النصيب .
ليدركـ إبراهيم بأن صديقه لازال يجهز نفسه قبل أن يتخذ قراره في الإستقرار .
ولكن إبراهيم لم يترك له المجال . فـ عرض عليه أن يتزوج من إبنة خاله .
وهي فتاة الكل يثني على أخلاقها . وجمال روحها إلى جانب جمالها .
ويتزوج عبدالرحمن من إبنة خال إبراهيم . وتمر الأيام وبنيان الصداقة يشتد بينهما .
فهما أبناء الحي الواحد . وزملاء مدرسةٍ واحدة . وتجمعهما صداقة يُضرب بها المثل .
[ بعد عام ]
تحمل زوجة إبراهيم وتضع بنتاً . أسموها علياء . تيمناً بحرف العين . على وزن عبدالرحمن .
وبعد ثلاثة أشهر من ولادة . علياء . يُكلف إبراهيم بـ السفر خارج البلاد رحلة عمل . لمدة شهرين.
برفقة مجموعة من العاملين بــ الشركة .
إبراهيم بنا له قاعده ورسم لخطواته خطوطاً يسير عليها . ودائما من يسير في المقدمة ..؟
خلفه من يشـــده للخلف . ليعود إلى نقطة الصفر ..!
يُسافر إبراهيم . ويعود إلى وطنه واسرته . شخصاً آخر . وليس إبراهيم الذي عرفه الجميع .
أصبح إبراهيم كثير الخروج مع أصدقائه الذين سافرو معه للعمل .
يعود للمنزل في وقتٍ متأخر . وقــد بدى عليه التعب حتى ظنت زوجته إنه مريض .
وكانت زوجته تعالج الأمـور بنفسها دون تدخل أحــد من الأهل .
ولم تكتشف بعــد ماحــل بزوجها . وســر تغيره ..:
هُـــنـا يبقى الســـؤال . ماذا تحمل الأيام في جعبتها ...؟
=== [ قبل عام ] === [ يوم زفاف إبراهيم على شقيقة عبدالرحمن /
يلتقي عبدالرحمن بصديقه إبراهيم في الصباح الباكر .
من أجل إكمال متطلبات الزواج من لوازم شخصية لإبراهيم .
وفي الطريق يوصي عبدالرحمن صديقه إبراهيم خيراً بأخته وأن يزيدها رفعة وعزة .
وأن لايُسيء معاملتها لأنه أخــذها كهدية .
وكان رد إبراهيم لصديقه . كانت يوماً بمثابة أختاً لي . أحارب من أجلها حفنة تُرابٍ علقت بثوبها.
فـ كيف وهي شريكة الحياة . ومصدر السعادة .. :
وفي المساء وحين حانت اللحظة . لأن يزف عبدالرحمن أختهُ لزوجها .
وقبل مغادرة قاعة الإحتفال .. يقف إبراهيم في وسط الحشد وبيده مكبر الصوت .
ويصيح في الحضور إني أشهد الله ثم أُشهدكم
كلمتان لن تسمعها مني زوجتي [ الطلاق .. أو أي كلمة جارحة ]
ونظرتان لن تراها على وجهي [ وجهاً عابس .. ووجهاً مهموم ]
وإن كنت أنا الأمير فهي الملكة المتوجة . ويمضي إبراهيم ليزف زوجته ..
وقــد سمعت كل الحديث الذي دار من خــلال مكبر الصوت وباركن لها النساء حياتها الجديدة..:

وقــد سمعت كل الحديث الذي دار من خــلال مكبر الصوت وباركن لها النساء حياتها الجديدة
[ الحلقة الأخــيرة ]

=== [ اليوم ] === [ الواقعة ] ===
زوجة إبراهيم تتملكها الحيرة . من حال زوجها وتحاول تضييق الخناق حول عنق ماتراه من تغير
فما كان منها إلا أن كتبت في مخيلتها تلك الأعراض التي تظهر على زوجها .
وأخذت تبحث عنها في المواقع الطبية لعلها تجد ضالتها . وفي كل مرة ترجع بخفي حُنين .
وبات إبراهيم يشعر بـ الخوف وخاصة إن سلوكياته بدت تظهر له شخصياً .
فقرر معالجة الأمر على طريقته ..
في اليوم التالي يتصل إبراهيم على عبدالرحمن ويطلب منه أخـذ أخته لمنزلهم بحجة أن سيارته تعطلت
وسيأخذها للفني .. وبعد أن غادرت زوجته المنزل وتأكد من ذهبها .
يحضر إبراهيم مــادة الهروين التي يتعاطها واخذ يفكر كيف يخفيها دون أن تكشف وتكون في متناول يديه عندما يحتاجها . فأستقر به التفكير أن يضعها في مكان غير مشكوك فيه .
فأخذ يبحث حتى وجد عُلبه مبيض للقهوة فارغة فوضعها بداخلها . ووضعها في مكان مرتفع
في أحد احد رفوف المطبخ . ليغير بعدها ملابسه ويخرج من المنزل قاصداً منزل أهل زوجته.
وفي صباح اليوم التالي وقبل خروجه للعمل . يُبلغ زوجته بأنه سيعود مبكراً .
ليأخذها إلى أحد المطاعم لتناول الغداء . وقبل خروجه من العمل سيرسل لها رسالة على هاتفها الخلوي يبلغها فيها بالأستعداد للخروج ..:
غادر إبراهيم المنزل . وعادت زوجته لمفرشها الدافئ . لتستيقظ بعد ساعتين .
خشية أن يأتي زوجها مبكراً . وحتى لاتعود للنوم . تدخل المطبخ وتصنع لها كوباً من القهوة
وهنا تبحث عن مبيض القهوة لتضيفه إلى قهوتها . وساقها القدر لتعثر عليها في الرف العلوي
ظناً منها إنه مبيض القهوة وليس مادة الهروين المخدرة بل القاتلة . لتأخذ منه مقدار ملعقةٍ صغيرة
وتضعها في كوب قهوتها وتقلبها حتى امتزجت بالقهوة .
تحمل كوب قهوتها الممزوج بالسم وتذهب إلى صالة الجلوس . تفتح جهاز الحاسوب .
وتدخل إلى صفحتها الخاصة بأحد مواقع التواصل . وتبدأ احتساء كوبها الأخير دون أن تعلم .
وعند تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً . يرسل إبراهيم رسالته ظنناً منه بأن زوجته في انتظاره
وبعد خمس وأربعون دقيقة يصل إبراهيم للمنزل . يتصل بزوجته لتخرج للقائه . ولم يجد رداًمنها
فكرر الاتصال أكثرمن مرة ودون رد .. ليقرر الدخول إلى المنزل . ليجد زوجته ملقاه على الأرض جثة هامدة لاحياة فيها . يتصل بمركز الاسعاف ومن ثم يتصل بصديقه عبدالرحمن .
وعند حضور فرقة المسعفين أخبروه إنها قد فارقت الحياة . ولكن يتبين بأن الوفاة غير طبيعية
كلمة وقعت في مسامع عبدالرحمن . فأخذ يتسأل كيف غير طبيعية .
ليخبره أحد المسعفين بأن تلك الرغوة الظاهرة على الفم . قد يكون سببها مادة مخدرة أو سامة
تناولتها عن طريق الفم . ثم افرزتها المعدة على شكل رغوة .
يُحمل الجثمان بسيارة الاسعاف لأقرب مستشفى . وتمت مخاطبة قسم الشرطة بالواقعة .
وعند وصولهم للمستشفى ومع أول فحص قرر الطبيب إنها مادة مخدرة وبكمية كبيرة .
وإن الوفاة حصلت مما يقارب الأربع ساعات .
في اليوم التالي تم دفنها . وورى جسدها الثرى . وبعد أن أنصرف الناس .
يمسك عبدالرحمن إبراهيم بكتفيه ويهزه وهو يسأل كيف وصل إليها هذا السم . دون إجابة من إبراهيم
ولم يمضي أكثر من أيامٍ قلائل حتى وجد إبراهيم في حالة إغماء داخل سيارته وتم إسعافه من قبل الفرق الميدانية ليتضح إنه مدمن لمادة الهروين منذ فترة . وهنا كُشف الستار عن سبب موت زوجته التي رحلت بذنب زوجها المدمن . ليصبح إبراهيم قاتلاً في نظر عبدالرحمن وخائناً للأمانة
التي أأتمنه عليها صـــديقه . يتم التحفظ على إبراهيم حتى فاق من غيبوبته ليودع بعدها السجن
لتعاطيه مادة الهروين المخدرة . حيث حكم عليه بسنتين سجن . ليخرج بعدها شخصاً منبوذاً من الأهل والأصدقاء جميعاً . وتم فصله من عمله لسوء السلوك . ليختفي بعدهـا عن الانظار . لسنواتٍ طوال
ومع مرور السنوات تلاشى الحقد الذي كان يسكن صدر عبدالرحمن .
وبحث عنه كثيراً لعله يجده أويجد خبراً عنه .. ولكن دون جــدوى .
=== [ اليوم/ عودة إبراهيم ] ===
يُحادثه عبدالرحمن قائلاً إذن ستثمر في الصحراء .؟
وأي نوع من المشاريع الذي ستقيمه في هذه الصحراء القاحلة والحارقة .
يبتسم إبراهيم ويقول . مشروعاً مثمراً غرسه في الأرض وثمره في السماء .
يضحك عبدالرحمن بشكل هستيري . مما دعا إبراهيم لأن يزيد السرعة .
فيقول له عبدالرحمن هون عليك . أنا والله أُمازحك لأني في شوقٍ إليك .
بمضى إبراهيم حتى وصل إلى منطقةٍ منخفضه ليتوقف بها ويخرج من السيارة .
ويطلب من عبدالرحمن الخروج . يخرج عبدالرحمن وهو يبتسم لصديقه . ويقول له .
هل هنا ستقيم مشروعك . وكم سيكلف هذا المشروع يا إبراهيم . هل ثمنه د مي أم أكثر من ذلك.
لقد أحسست بنواياك . ولم أخبر بها حتى زوجتي التي تكون ابنة خالك التي زوجتني اياها .
وخرجت معك دون حمل سلاح . سلاحي هو أخوتك والنسب الذي يربطنا ببعض وصداقة عمر طويل لم انساها إن كنت نسيتها أنت . ومن حقي عليك أن تخبرني عن دافع فعلتك التي ستفعلها بي
ليرد عليه إبراهيم من المؤكد ستعلم ويعلم الناس أجمعين .
لقد عدتُ لأنفذ فيك شريعة وشرع الله . لأنك كافر زنديق تقتل رجال الدين أنت ومن هم على شاكلتك وقد سمعتهم يتحدثون عنك ويطلبون رأسك . فــ تمنيت أن انول أنا هذا الشرف .
ونلته بفضل الله .. وهنا يطلب عبدالرحمن من إبراهيم طلبه الأخير . قائلاً أفعل ما شئت بي ولكن قبل ذلك أخبرني أين اختفيت طوال تلك السنوات هذا طلبي الأخير بل أمنيتي فهل لبيتها لي .
أطلبها منك بحق ماكان بيننا من صداقة ونسب . ورغم إنك وصفتني بالكافر والزنديق وتنوى قتلي
إلا إني والله أحبك لأنك أخي الذي تبقى لي في هذه الدنيا . فأخذ إبراهيم يقص عليه قصة غيابه .
ولم يمضى من الوقت إلا دقائق يسيرة . ليرفع عبدالرحمن يده مقاطعاً حديث إبراهيم .
ليستأذنه في الذهاب إلى الخلاء .. فيقول له إبراهيم أذهب ولكن تأكد بأن سلاحي يراك قبل عيني
ينظر إليه عبدالرحمن ويبتسم . يمضى خطوات يسيرة ويتوقف لنزل بعدها على ركبتيه وكأنه يقضي حاجته . ولم تكن إلا ثواني معدودة ليسقط إبراهيم على وجهه مغشياً عليه

ليستيقظ بعد خمسة عشرة يوماً ليجد نفسه مكبلاً بالأغلال . وعبدالرحمن يقف أمامه . مبتسماً كعادته ويخبره بأن كل الحديث الذي دار بينهم كانت السُلطات تسمعه وتم تسجليه .
وتحديد المكان عن طريق الهاتف الخلوي . وأخبره أبضاً إنه أرسل رسالة قبل خروجه يطلب فيها عدم قتلة ويكفي أصابته لأنه لا يريد أن يرى صديقه يموت أمامه ..
حُكم على إبراهيم بالسجن المؤبد .. ومات في السجن بعد عدة سنوات .
ورغم المسؤلبه كان عبدالرحمن يذهب لزيارته . كثيراً رغم رفض إبراهيم لقائه ..
الـــنــهاية دمتم في حفظ الله وأمانه


 


قديم 08-12-18, 09:00 PM   #2
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  04-14-24 (05:32 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ساعود لتعليق
.....................................


 


قديم 08-12-18, 09:32 PM   #3
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اخي العزيز
اهنئك على ماكتبته هنا
بدايتا انا قرأت الحلقه الاولى من الموضوع
ولي عوده للتكمله


 


قديم 08-13-18, 09:00 AM   #4
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  04-24-24 (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



احداث عجيبة
و النهاية كانت مرضية

بارك الله فيك


 


قديم 08-16-18, 10:56 AM   #5
عذب القصيد

الصورة الرمزية عذب القصيد

آخر زيارة »  09-10-18 (08:20 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حلقات جميله من يدك الجميله

يسلمك ربي وكلك ذوووق...💜


 


قديم 08-18-18, 08:57 PM   #6
INSAAN

الصورة الرمزية INSAAN

آخر زيارة »  05-21-20 (02:16 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جُــل التحيا لكل العابرين بهذا الوطن

دمتم بخير وسعادة


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:50 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا