اولاً تعريف المحايد والمنافق
حايد فلان: وقف على الحياد فلم ينحز لأحد الطرفين المتخاصمين أو المتنافسين : (المعجم عربي عامة)
نافق فلان: مُنافِق ( اسم ): اسم فاعل من نافقَ (مخادع)
المُنَافِقُ: من يُضْمِر العداوةَ ويظهر الصَّداقة
المُنَافِقُ: مَن يُخْفي الكُفْرَ ويُظهر الإيمان
المُنَافِقُ: من يظهر خلاف ما يُبطن.....

ثانيا: لا نعلم بنيات الاخرين ولا اسرار قلوبهم ولكن يبقى المحايد محايداً والمنافق منافقاً..
قد يتخذ المنافق دور المحايد فلا نستطيع التمييز في ذلك. لجلب مصلحة ما. ولكن هناك علامات للمنافق واضحة وهي (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ ، أَوْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ الْأَرْبَعِ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ ، حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ((حديث))... فأي محايد وجدت في كلامه هذه الخصال عندها تستطيع وضع صفة المنافق عليه...
وأما سوى ذلك فيبقى المحايد محايداً والمنافق منافقاً



يعطيك العافي موضوع مميز

اذا كان الحياد طلبا لسلامة الدين وخروجا من الخلاف ، عندما يكون المقام مقام ملتبس وغير واضح الحق فيه للمؤمن ، كما فعل بعض الصحابة الكرام ، ومنهم أحد العشرة المبشرين بالجنة كسعد ابن أبي وقاص رضي الله عنه ، عندما اعتزل الفتنة في حرب الجمل وصفين بين الصحابة الاخرون رضي الله عنهم أجمعين ، فمن اعتزل تلك الفتنة وبقي على الحياد لم يكن فيهم منافق ، وانما أردوا سلامة الدين لأنغلاق الأمر أمامهم ، فكل الفريقين يطلبون الحق في حربهم الاجتهادية ، فلا كل محايد منافق والا أتهمنا الصالحين من الأمة . وانما بعض الحياد ربما يكون فيه فن السياسة ، والله اعلم بالنيات .

المحايدين انواع واشكال .. كلن يظهر على تربيته واصله


ومن اجمل الحياد ..

عندما امتنع الحارث ابن عباد عن الانظمام لاي من قبيلة تغلب و بكر

في حرب البسوس

الي ختم مسلسل الزير سالم يعرفها

واصبح محايد .. الا عندما قتل الزير سالم ابن الحارث قوم الهوشه من جديد