مازالت الاماكن القديمة تضج بالذكريات


و تطل علينا من نافذة الأمل


و شفاه الإنتظار ترتشف فنجان قهوة بارد


وتنفخ أوجاع القلب مع بقايا علبة السجائر


تعاتب الزمن كي تقتل الذاكرة المعلقة


على آنين الهاتف الذي ينتظر حبيباً .... لن يتصل




.

في غيابـــكَ



اكتفي بذكركَ سراً .. و ابتسم



و أشتمك جهـــــراً .. و اتألـــمْ






.

الأماكن الجميلة تضج بعطر أنوثتكِ


أيها اللئيمُ الجميلُ .. كل المشاعرِ تنبضُ بذكراكْ



و العيون سبيةُ حربٍ أنتَ المُنتصرُ فيها


كيفَ أتحررُ منكَ .. و .. حُسنُ يُوسُفَ في محياكْ






.

هنا يُصلبُ البوح على خشبات الوجع


و يَدقُ الخِذلانُ المجرمُ مساميره بهدوءٍ على راحتيّ الهمس


تنزفُ الحروف ... و تتشهد المشاعر


شهقة كلامٍ أخيرة ... و أمنية ما قبل الصمت


تنهيدة قلبٍ عاشقٍ تنطقُ باسمك ... و ... رفة عينٍ بريئة تقتلها خيبتي فيك


ღ MI Ϡ₡ LA Ϡ₡ DO ღ



.

ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــاً ما


ستدركُ أن الحب الذي تبحثُ عنهُ في قلوبِ الغرباء


كان موجوداً في أعماقي


و أن كل كلماتِ الحب التي كنت تتمنى سماعها


كانت مجــــــــــــردُ كلمة صغيرة في قواميسي


رغم هذا و ذاك


مازلتَ تَجهَلُ أني الغريبُ الذي تبحثُ عنه


و مـــــازِلتُ اجهَلُ أنـــــك باقٍ في أعماقي



ღ MI Ϡ₡ LA Ϡ₡ DO ღ





.

أفتقــد افتقـــادي لك

و لكــن المشـــاعر التي ترحـــل لا تعـــــــود ابــــداً




.