اترك يدي .. حررني منك


و نبضٌ يدق ُتارة ًفي هذا القلب . و تارة ًفي ذاك


مقيدان بالحب ... و يستمران في أكاذيب الفراق كالأطفال

نكذب حين نقول لم نعشق


و نبالغ في الأكاذيب حين ننكر الإشتياق


ف هناك في الأعماق


حيث لا يصل أحد


بعيداً عن كل العيون


يعيش أحدهم للأبد


.

قلبي يُحدثني بأنك ََ لست ََ بخير


هل تشعر ُُ بذلك ََ حين ََ اتألم ُُ !

المظاهر لا تفض ِِ بما نخفيه في الأعماق


الجَرح ُُ على الوريد .. و النزف ُُ في القلب

تنازلت ُ عن كل ما أملك ... وتركت ُ كل أشيائي خلفي

جواهري ... عائلتي ... عالمي

و جئت ُ أبحث ُ عنك َ

أين أنت َ أيها الهارب ُ من رواياتي !

أيها المسافر ُ بين َ حدود ِ الوصف ِ في تشوه ِ الذاكرة

يا أبعد َ حقائق ِ الخيال ِ ... و ... أقرب َ أكاذيب ِ الواقع ِ

يا نــزف َ الجُـــــرح ِ العــــذريِّ من الخاصـــرة

أين َ أنت َ أيها المذنب ُ في الهوى َ !!

ذنب ُ الحب ِ جريمة ٌ في شريعة ِ العشق ِ

مع سبق ِ اللإصرار ِ و الترصد ِ ... و أنا في الغرام ِ مجرد ُ قاصرة

مضى تسع ساعات على مماتي

هل تعلم ذلك !

مازلت استطيع الاحساس بك

النبض بك .. و النزف بك

دعني انهي مأساة انتظاري دون عطش الموتى ..

تسع ساعات و ما زلت انتظر حضورك لقداسات جنازتي

لا تقتل اجمل ما في الوداع ...** لا تجعل النهاية مؤلمة

و قبِّل ثغري .. ارجوك