|
|
زَمَن ُ الحَرب ِ عَلَمني أن َ الحب َ مَعرَكَة ُ أشواق ٍ بين َ عاشقين المُنتَصِر ُ بها ... من يَموت ُ أولا ً |
|
أحياناِ يأخذني الحنينُ إليك اختلقُ ألفَ عذرٍ و أكتبُ ألفَ قصيدةٍ لعينيك أرجوك سيدتي لا تسأليني عن الأسبابِ همسُ شفتيكِ ينسيني نصفَ الكلامِ أتَلَعثَمُ في أكاذيبِ الإجابةِ ف تموتُ في حُسنِكِ القصائدُ |
يقول ارسطو : تكلم حتى أراك و يقول ديستوفيسكي بعده بألف عام : قد يكون في أعماق المرء ما لايمكن نبشه بالثرثرة ؛ إياك أن تظن أنك عرفتني لمجرد أني تحدثت إليك ( و من مبدأ أن كل رجل يتحدث من منطلق تجاربه ربما سأضيف سطراً لما قاله الرائعان ) و حين أكلمك َ أكون قد اخترت ُ لك َ اسهل َ السُبل ِ كي تتعرفَ عليَّ ولو قليلاً أما عن صمتي ... ف دعنا لا نتحدث ُ عن أشياء ٍ لن تدركها مهما حدثتُك َ عنها |
و ما أصعبه ُ من نداء ٍ حين يكون الأخير تلك الحروف التي سنشطبها من أبجدية ِ الشفاه ِ كترتيلة ٍ تُقرأُ للمرة ِ الأخيرة على شاهدة ِ حبيب ٍ هنا تنتهي فصول ُ الرواية و يعتذر ُ الراوي عن إكمال ِ البوح ِ حين يُعلن ُ الكاتب ُ موت َ أحد ِ أبطالها بلا سبب و يبقى صدى الاسم يترنح ُ بين َ دفتي ِ شفاه ٍ تغرق ... |
انا اضع يدي على الجرح النازف و هو يسأل عن أصابعي المخضبة ! بعضهم يسأل لمجرد اظهار الاهتمام .... لكن من ينتمي إليك يشاركك الوجع لا الاسئلة |
|
|
|
|
أحياناً تكونُ قمةُ المعرفةِ في التجاهلِ كتلكَ الحقائقِ المؤلمةِ في القلبِ و نتغاضى حياءً عن نزفها بمقولةِ : لم أكن أعلم |
|
لماذا نُحب ُ سرا ً و نكتم ُ الهوى ! و كل تفاصيل ِ وجوهنا تبوح ُ حبا ً و رجف ُ الأصابع ِ في مصافحة ِ اللقاء ِ ك مذنب ٍ في محكمة ِ الهوى يخونه ُ الشوق ُحين تُدلي بالشهادة ِ عيناك |
و تُدرِك ُ متأخراً بأنك َ هُزِمت َ و نخب ُ النصر يرتفع ُ بين أصابعك َ كؤوساً ك نصٍّ باهرٍ يتغنى به الكاتب ُ و القارئُ يعلم ُ بأنه ُ مجرد ُ خروج ٍ عن النص |
ماذا لو خُلقنا بلا قلب ٍ ربما سيغدو الوجع مجرد طعنة ٍ في الصدر تنزف قليلاً لا أكثر |
|
حررت الصورة من قبل المراقب العام ذات مساء و في لحظة اشتياق لحبيب ٍ لن يرجع ستلقى جواباً لسؤال ٍ لست َ تسأله ُ كيف ً يموت ُ القلب ُ من شدَّة ِ النبض ِ ! |
بين السطور الدافئة يُخبَّئ ُ خنجر ٌ اقرأ ْ بهدوء* ... ف الطعنة ُ ستكون موجعة ( نحن نقرأ بقلوبنا لا بعيوننا ) |
|
https://www5.0zz0.com/2022/09/17/02/907130025.jpeg حين كان ً الهوى قاض ٍ بيننا هل شعرت َبلذة ِ الموت ِ مرتين بذات ِ الذنب ! . . - نصف ولادة .. نصف حياة - |
|
اخف ِ وجعك َ و تنهد ْ بصمت ٍ ... - إن كنت َ لا تعلم ْ - ف ذاك َ القريب ُ الغريب ُ الذي يَمُدُّ يَدَه ُ لك َ بعد َ بوح ٍ باك ٍ يمتلك ُ أصابعاً ملطخة بالدم . . بِعُمق ِ جِراحِك َ تماما ً |
لا تُسرف ْ في رهانك َ على البدايات الجميلة ف النهايات موجعة بشكل ٍ لا يُوصف ... إلا بالتجربة |
يداه ُ متعبة ٌ من كثرة ِ التمسك ِ ترتعش ُ للمرة ِ الأخيرة و كأن أصابعه ُ تمتلكها رغبة ُ التخلي - محض ُ محاولة ٍ أخيرة للتمسك بحبيب ٍ راحل ٍ - |
و أدركت متأخرا ً بأن الناضجون َ من يرحلون أولا ً . و يبقى الحمقى كي يشهدوا وجع َ النهاية |
|
|
يا سيدتي الحب لم يُخلق لي و لا أحاديث ُ الهوى فأنا على نقيض ِ كل عشاق ِ الأرض حين أشتاق ُ اصمت ُ أما عن لحظات ِ البوح ِ .. فهي مجرد ُ ارتعاشةٍ للفؤاد ِ ف تَحدث َ . . - لحظات تأرجح بين صمت ٍ و ثرثرة - |
حين أصمت ُ عليك أن تعلمي أيتها الحمقاء الجميلة ُ الرائعة ُ الخبيثة ُ . بأن كل أركاني تثور ُ حبا ً .. ف يرتعش ُ البوح ُ صمتا ً . - بعض الحب يملك فكراً مختلفاً - |
يرجى قفل المدونة بشكل نهائي و حذفها إن أمكن . نقطة على السطر و انتهى لم يعد للحروف مكان هنا |
الساعة الآن 06:32 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا