منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   مذكــرات الشــتاء القــادم (https://www.al2la.com/vb/t90815.html)

مطر أيلول 01-28-21 02:52 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



نَستَسلِم ُ للفُراق ِ حين َ يَغدو الوصل ُ باهِظ َ الإحراج ِ

مطر أيلول 02-27-21 09:13 PM

و حين تنتهي دروس ُ الحياة ِ بلكماتِها القوية



تَسقط ُ ارضاً



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


و كأن كل معارك ِ الأرض ِ قد خُضتها في سطر ٍ واحد ٍ







و أنت تقرأ تفاصيل َ وجعك َ في رواية ٍ على رفِّ الذكريات ِ



أنہشہودة المہطہر

مطر أيلول 03-07-21 11:41 PM

زَمَن ُ الحَرب ِ عَلَمني

أن َ الحب َ مَعرَكَة ُ أشواق ٍ بين َ عاشقين





المُنتَصِر ُ بها ... من يَموت ُ أولا ً


مطر أيلول 03-22-21 10:13 PM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


حين تَحيك ُ السماء من ليلها شالا ً

لتُخبئ به جدائل َ الشمس الذهبية


تُرَصِّع َ عُنقها بطوق ٍ من النجوم

و تَزَف ُ عروسا ً للقمر


الأغاني همس ٌ من شفاه النور

و الموسيقا تراتيل ٌ شوق





هل تعلم بأن حضورك يشبه ُ أسراب َ الشُهب ِ في ليلة ِ زفاف ِ الأجرَام ِ!





أنہشہودة المہطہر

مطر أيلول 03-23-21 11:56 PM

أحياناِ يأخذني الحنينُ إليك


اختلقُ ألفَ عذرٍ


و أكتبُ ألفَ قصيدةٍ لعينيك


أرجوك سيدتي

لا تسأليني عن الأسبابِ

همسُ شفتيكِ ينسيني نصفَ الكلامِ


أتَلَعثَمُ في أكاذيبِ الإجابةِ

ف تموتُ في حُسنِكِ القصائدُ

مطر أيلول 03-28-21 09:28 PM

يقول ارسطو : تكلم حتى أراك

و يقول ديستوفيسكي بعده بألف عام : قد يكون في أعماق المرء ما لايمكن نبشه بالثرثرة ؛ إياك أن تظن أنك عرفتني لمجرد أني تحدثت إليك



( و من مبدأ أن كل رجل يتحدث من منطلق تجاربه ربما سأضيف سطراً لما قاله الرائعان )



و حين أكلمك َ أكون قد اخترت ُ لك َ اسهل َ السُبل ِ كي تتعرفَ عليَّ ولو قليلاً


أما عن صمتي ... ف دعنا لا نتحدث ُ عن أشياء ٍ لن تدركها مهما حدثتُك َ عنها

مطر أيلول 05-05-21 02:33 PM

و ما أصعبه ُ من نداء ٍ حين يكون الأخير

تلك الحروف التي سنشطبها من أبجدية ِ الشفاه ِ


كترتيلة ٍ تُقرأُ للمرة ِ الأخيرة على شاهدة ِ حبيب ٍ



هنا تنتهي فصول ُ الرواية و يعتذر ُ الراوي عن إكمال ِ البوح ِ


حين يُعلن ُ الكاتب ُ موت َ أحد ِ أبطالها بلا سبب






و يبقى صدى الاسم يترنح ُ بين َ دفتي ِ شفاه ٍ تغرق ...

مطر أيلول 05-15-21 12:24 AM

انا اضع يدي على الجرح النازف و هو يسأل عن أصابعي المخضبة !


بعضهم يسأل لمجرد اظهار الاهتمام ....

لكن من ينتمي إليك يشاركك الوجع لا الاسئلة

مطر أيلول 05-16-21 12:05 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها







اخاف ُ ان اقف َ بين يديك َ


و لا ألق َ اعترافاً يليق ُ بما احمِل ُ


مطر أيلول 05-30-21 01:42 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها





لم يَعد التقصي عن أخبارك ذا قيمة ٍ

و لا البحث ُ عنك َ مجدياً


تلك َ الاخبار ُ المنمقة ُ بأنك َ المنشود ُ
لم تعد تُطرِب ُ الشوق َ

أما عن القلب ؛ أكاد ُ أجزِم ُ لك َ بأنك َ ما عُدت َ سيداً

و النبض ُ لم يعد رُقاً

مطر أيلول 06-27-21 03:19 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


لملموا ذكرياتكم في حقيبة ِ سفر

لا تتغافلوا عن الأحداث ِ الصغيرة ... لطفا ً









أحدهم سيبقى هنا ... قد تقتله ُ ذكريات ٌ معلقة ٌ بخيط ٍ من شال ٍ

مطر أيلول 10-02-21 12:55 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


بهدوء ٍ يَمزج ُ الماء َ بالنار ِ

كأن خطاه ُ تَشابك َ أصابع ِ الليل ِ بالنهار ِ



يغتال ُ صمت َ الطرقات ِ بلون ِ المطر

ف كأنما العطر ُ يُسكَب ُ من حفى قدميه

مطر أيلول 03-17-22 11:58 PM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


عقربا الشوق ِ يتصارعان ِ في داخلي

إنها الطعنة ُ العاشرة ُ مساء ً بتوقيت ِ دمشق


هل تسمح ُ سيدتي بهدنة ٍ في القلب !

نَجمع ُ القتلى .. نُضمد ُ الجراح َ.. نُوقف ُ النزف

و نرتشف فنجانا قهوة ٍ باردة بلا وعيد ٍ و شَتم


في حانة ٍ صُغرى تَقسم ُ المسافة َ بيننا

كعاشقين مهزومين دون تنازلات ٍ

بلا عنوان ٍ بلا اسم


و حين يشتد ُ العناق ُ بيننا تزيني بنظرة و تبرجي بابتسامة





هيَّ الأكاذيب ُ تتسيد ُ أحاديث َ العشاق ِ في زمن الحرب

مطر أيلول 05-25-22 11:18 AM

أحياناً تكونُ قمةُ المعرفةِ في التجاهلِ





كتلكَ الحقائقِ المؤلمةِ في القلبِ و نتغاضى حياءً عن نزفها بمقولةِ : لم أكن أعلم

مطر أيلول 06-26-22 11:50 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




حين يُثّقِل ُ الشك ُ صوابك َ





اتبع ْ قلبك َ .. ف اليقين ُ تلقاه ُ حيث يأخذك َ النبض ُ



مطر أيلول 06-30-22 12:37 AM

لماذا نُحب ُ سرا ً و نكتم ُ الهوى !

و كل تفاصيل ِ وجوهنا تبوح ُ حبا ً

و رجف ُ الأصابع ِ في مصافحة ِ اللقاء ِ







ك مذنب ٍ في محكمة ِ الهوى يخونه ُ الشوق ُحين تُدلي بالشهادة ِ عيناك


مطر أيلول 07-02-22 02:06 AM

و تُدرِك ُ متأخراً بأنك َ هُزِمت َ

و نخب ُ النصر يرتفع ُ بين أصابعك َ كؤوساً



ك نصٍّ باهرٍ يتغنى به الكاتب ُ و القارئُ يعلم ُ بأنه ُ مجرد ُ خروج ٍ عن النص

مطر أيلول 07-02-22 02:22 AM

ماذا لو خُلقنا بلا قلب ٍ


ربما سيغدو الوجع مجرد طعنة ٍ في الصدر

تنزف قليلاً لا أكثر

مطر أيلول 07-03-22 01:20 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


و عتاب ُ القلوب ِ في لحظات ِ الصمت ِ

ك حرِّ الجمر ِ على شفاه ِ المتكلِّم ِ



وجع ....

مطر أيلول 07-06-22 12:11 AM

حررت الصورة من قبل المراقب العام


ذات مساء و في لحظة اشتياق لحبيب ٍ لن يرجع


ستلقى جواباً لسؤال ٍ لست َ تسأله ُ


كيف ً يموت ُ القلب ُ من شدَّة ِ النبض ِ !

مطر أيلول 08-06-22 02:22 AM



بين السطور الدافئة يُخبَّئ ُ خنجر ٌ

اقرأ ْ بهدوء* ... ف الطعنة ُ ستكون موجعة

( نحن نقرأ بقلوبنا لا بعيوننا )



مطر أيلول 09-11-22 02:00 PM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



ستغدو التُرهات ُ التي قُلتها لك َ ذات معنى

حين َ يخذلك َ أحدهم يوماً ما .. كما فعلت َ أنت

ف تُدرك ُ بأن الابتسامة التي رسمتها على شفاهي حينها ... كانت مُوجعة

مُوجعة جداً

( رغم ذلك .. تبقى العين أكثرهم بلاغة ً في لحظات ِ الحزن ِ )

مطر أيلول 09-17-22 05:39 AM

https://www5.0zz0.com/2022/09/17/02/907130025.jpeg


حين كان ً الهوى قاض ٍ بيننا



هل شعرت َبلذة ِ الموت ِ مرتين بذات ِ الذنب !




.



.



- نصف ولادة .. نصف حياة -

مطر أيلول 09-27-22 01:10 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


ما كل ما في القلوب ِ يُقال ُ


- حين تنحني العيون ُ برفق ٍ عن مُحدِّثها خوفاً من البوح ِ بالأسرار* -

مطر أيلول 09-29-22 11:07 PM

اخف ِ وجعك َ و تنهد ْ بصمت ٍ ...

- إن كنت َ لا تعلم ْ -

ف ذاك َ القريب ُ الغريب ُ الذي يَمُدُّ يَدَه ُ لك َ بعد َ بوح ٍ باك ٍ

يمتلك ُ أصابعاً ملطخة بالدم

.

.



بِعُمق ِ جِراحِك َ تماما ً

مطر أيلول 09-30-22 07:04 PM

لا تُسرف ْ في رهانك َ على البدايات الجميلة

ف النهايات موجعة بشكل ٍ لا يُوصف ... إلا بالتجربة

مطر أيلول 10-02-22 11:14 PM

يداه ُ متعبة ٌ من كثرة ِ التمسك ِ


ترتعش ُ للمرة ِ الأخيرة


و كأن أصابعه ُ تمتلكها رغبة ُ التخلي




- محض ُ محاولة ٍ أخيرة للتمسك بحبيب ٍ راحل ٍ -

مطر أيلول 10-02-22 11:16 PM

و أدركت متأخرا ً

بأن الناضجون َ من يرحلون أولا ً



.





و يبقى الحمقى كي يشهدوا وجع َ النهاية

مطر أيلول 10-07-22 03:00 AM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


.
كل شيء ٍ ينتهي إلا الجراح

ف النزف ُ خارج ً حسابات ِ النهاية


.




كالزمن ِ لا يتوقف

مطر أيلول 10-07-22 10:34 PM

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



في أخر ِ محاولة ٍ للكتابة ِ و التعبير ِ عما في داخلي

.

كان جُرح ُ القصيدة ِ أعمق ُ من قدرتي على بهرجة ِ الوجع ِ و إيقاف النزف ِ بحروف ٍ دافئة

و ارتعاش ُ القلم ِ في رقصة ِ أصابع ٍ ترتجف ُ

.

منذ ذاك الوقت ... لم أتجرأ على تكرار ِ ذات الشعور ِ

.




منذ ذاك الوقت .... لم أعد ْ أكتب ُ

مطر أيلول 10-13-22 01:13 AM

يا سيدتي

الحب لم يُخلق لي و لا أحاديث ُ الهوى

فأنا على نقيض ِ كل عشاق ِ الأرض

حين أشتاق ُ اصمت ُ


أما عن لحظات ِ البوح ِ .. فهي مجرد ُ ارتعاشةٍ للفؤاد ِ ف تَحدث َ




.

.


- لحظات تأرجح بين صمت ٍ و ثرثرة -

مطر أيلول 10-14-22 09:33 PM

حين أصمت ُ

عليك أن تعلمي أيتها الحمقاء الجميلة ُ الرائعة ُ الخبيثة ُ


.


بأن كل أركاني تثور ُ حبا ً .. ف يرتعش ُ البوح ُ صمتا ً





.


- بعض الحب يملك فكراً مختلفاً -

مطر أيلول 10-18-22 10:53 PM

يرجى قفل المدونة بشكل نهائي و حذفها إن أمكن

. نقطة على السطر و انتهى




لم يعد للحروف مكان هنا


الساعة الآن 06:32 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا