لست ُ بناج ٍ من الحرب يا سيدتي

في داخلي انكسارات ِ خُطَى ً لا تَصِل ُ...


عُنق ُ الأمنيات ِ فيها مذنبة ٌ و الخيبة ُ مِقصَلَة ٌ

أطواق ُ الزهر ِ تَحتَرِق ُ حين َ تَخونها الحقولُ



لست ُ بناج ٍ من الحرب

الزمن ُ العظيم ُ سيّاف ٌ مُلثّم ٌ

و الواقع ٌ يَنسج ُ من خيوط ِ الحلم ِ مشنقة ً




في داخلي يا رفيقةَ العمر :

رجل ٌ في الغيب ِ مَقتول ُ

‏‎أعلم بأنك تناظرني خِلسَة ً و الروامق ُ تشهد ُ

لكن ما لست َ تعلمه ُ بأن قلبي يناظرك ُ بملء النبض ِ و العين تتمنع ُ

يوماً ما سيخونكَ الكبرياءُ

و تسقطُ عن صهوة جوادك


حين يُشرعُ الشوقُ سيفهُ و يطعنكَ في الصدرِ

و من لهفةِ النبضِ أمطرتْ في أيلولَ




*

الشتاءُ المنصرمُ في قلوبنا كان يُوسُفيُّ النبوءة يا سيدتي





مطر أيلول

أخبروها ان تفتحَ نافذتها للريح


ف اشواقي رسائلٌ محملةٌ على هيئةٍ ضجيجٍ على زجاجِ النافذة

بين عينيَّ و عينيك َ

مجزرة ُ من عشق ٍ على رُفاة ِ الرمش ِ ...


و ثائران ِ على الصدر ِ تمردا