يقول الأصمعي رأيت أعرابياً فقد بلغ من العمر مائة وعشرين سنة
فقلت له: ما أطول عمرك
فقال تركت الحسد فبقيت.

علموا أولادكم أن المشي بجانب الحائط
ذل وجبن وليس أماناً
وأن من علمني حرفاً صرت له محبا
وليس عبداً
وعلموهم أن يداً واحدة
تغرسُ وتكتبُ وتطلقُ النار
لا يعطلها عدم إستخدام اليد الأخرى
وعلموهم أن يمدوا أرجلهم خارج اللحاف
وليصنعوا لأنفسهم لحافا أطول ولا يستكينوا لقصره !

سلامٌ و حُب على قلوبِ أولئك الذين لم يهُن عليهم تركَنا في ذروة العاصفة
الذين تمسكوا بأناملنا و أجادوا الدفاع عنا
إلى الذين أحبوا عيوبنا قبل محاسننا
و أحسنوا كُل الحُسن إلينا ، كُل السلام لقلوبكم العامرة بالخير".

‏"شكرًا للذين يعطوننا المساحة الكافية من الصمت
وكامل الحق في الإنغماس مع الظروف
ويحتفون بنا في كلّ مرة نعود كأنّها أول مرة".

احياناً قد نتفاجأ بأننا نقضي لحظات مع أشخاص
بشخصية مخالفة لشخصيتنا ، ليس تصنعاً او تقمص
لشخصية ما ، بل قد يكون حضورهم في داخلنا
يختلف تماما عن غيرهم
عندما نسترجع الأحداث
نتعجب كيف فعلنا هكذا
وكيف تحدثنا هكذا
وكيف هانت علينا أنفسنا هكذا ..

"ولسوف يمضي بك الزمن وتُعلّمك الأيام أن جعبة الحياة مليئة بما لا تتوقع
وعليك أن تكون على الدوام مستعدًا
وستدرك أن كل خسارة هيّنة ما لم تخسر نفسك
وأن أعظم استثمار هو ما تستثمره في حقول ذاتك
وأنك كلما كنت ممتلئًا بالطيّبات
طابَت لك الحياة وجادَت عليك بالأعطيات."