‏لستُ بمعلماً ولستُ بشاعراً ولاأُجيد نظم أبيات الشعرلاكن متذوق جيداً للشعر ،، وتلك الفصحى مجرد عشق فيعشق لساني غالباً التحدثُ بها

.


ألا حبّذا الوادي الذى قابل النقا
ويا حبّذا من أجل ظمياء حاضره

إذا ابتسمت ظمياء والليل مُسدفٍ
تجلّىٰ ظلام الليل .. حتى تُباشره

ألمّت بأصحاب الركاب فنبّهت
بنفحةِ مسكٍ أرّق الركب تاجره

ولو سألت للناس يوماً بوجهها
سحاب الثريا لاستهلّت مواطره

* سوادة القشيري

حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْ به

ما بالجميلِ وبالقبيحِ خَفاءُ



إِن ضاقَ مالكَ عن صديقِكَ فالقَه

بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ.

إ

أتُحبّني . بعد الذي كانا؟

إني أحبّكِ رغم ما كانا

ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ

حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا..

ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ

ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء

إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ

فأنت ومالك الدنيا سواء.

حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ
وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ
إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ
وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ
وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ
ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا
وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ
لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ
مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ
ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي
وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ
فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ


بهاء الدين زهير