•



فوضى مشاعر

أفكار مُشتته ، كلماتٌ مُبعثره ، شُعور مُتناقض
؛ ما بين الحُب و الخِصام !

كثيرًا مَا يُخيل لي كيف كان يُعاملها ، إلى أي مدى وصلو ؟

أَبِتلك الكلمات يُغازلها ؟ أم بِـ ذلك الاسم يُدللها ؟
يحترِقُ قلبِي عندما أتذكر أن أنثى غيري كان لها نصيبًا مِن عِناقِه و دلالِه !
أتألم عندما يذكُر أي شخص اسمها .
أنِيني يطُول عندما أراه يستمِع لِـ أُغنيات مُعنونه بالجرح و الفراق !
أراها بِـ زاويةٍ أو بِـ أُخرى .

هي سببًا في قسوته !
هي من حرمتني المشاعر الجميلة !
هي من سَلبت قلبهُ و عقلهْ !
ليس حُبًا بل حِقدًا عليها على كُل ما فعلت !
لكنها لم تجنِي شيئًا مِن ذلك ، أنا جنيت كُل الألم !
تكبدتُ العنَاء مِن أجلِ أن أنعمَ بِـ حياةٍ هادئة .
و لم أحصل عليها .

فَـ ها أنا بين حينٍ و آخر أحنُث بِـ قسم !
تارة بِـ أننِي سَـ أبتعد و أُخرى لن أقتربَ مِنه إلى أن يعتدلْ !
لنْ وَ لنْ و لاشيءْ مِن ذلك يحدُث !

فَـ أنا ضعيفةٌ أمام عيّنَيه و إِن لم يعتذر !
لكنِ مللتُ ذلك .
لا أُريد أن أُزعزعَ كِبريائِي !
أُريدُ أن أُعاملهُ بِـ المثل .
أتمنَى القسوةَ لِـ قلبي حتى أعيش .



ميم



•