كتب ( طه حسين ) أكثر من تسعين رسالة إلى زوجته منذ أن عرفها ، لكنها لم تكتب له رسالة واحدة سوى هذه الكلمات التي قالتها أمام جسده الميت و هي تبكي .

‎مشكلتنا الوحيدة في الحب أنا و أنت ، أننا أكبر من الدخلاء من المرضى من مفسدين العاطفة من الباحثين عن الثغرات بيننا من المنشغلين بنا عن أنفسهم من الذين ظنّوا أنهم شيئاً مهماً و نحن لا نراهم و لا نهتم بهم ، و نكاد أن نضحك عليهم و لكن انسانيّتنا تمنعنا من ذلك ، و مشكلتنا أيضاً أن أسرارنا مشتركة لا يوجد بيننا سر مجهول أو حتى حديث يسترهُ أحدنا عن الآخر تجاوزنا مرحلة الصداقة
و العشرة و الحب في مراحل عديدة
أنا و أنت تعمقنا فينا و التصقنا بكل أفكارنا و مشاعرنا و أخطائنا ، و جمالنا حتى أصبحنا شخصاً واحداً قوي ، و خارق بكل الأشياء الرائعة في الحب و حتى الأشياء السيئة . ثم أنني أجمل بمسافاتٍ ضوئية لـ أغار من أخرى و ألطف بـ قرون من الأنوثة و الحب لـ أتنافس على مركزي
و ( أحبك ) من صوت قلبك
لم تكن حقيقية إلاّ لي .
و أنكَ تحبني مثل المعجزات التي تجعلك تموت لو قلت لك يوماً
لـ نفترق .

تسألني عن الحب ؟
تخيّل رسالة واحدة من شخص محدد قد تُميتك و تعيدك إلى الحياة في دقيقة واحدة !

‏أحاول أن أهذّب قلبي، أعلمه الصبر و أن لايقطع الأمل، لأن عوض الله وطريقة إصلاحه للأمور مُبهرة.

‏"كانت هناك لحظات عديدة اعتقدت فيها أنكَ اعتذارت الحياة إليّ وأنكَ التربيتة التي لا تتوقف و المواساة التي لا ترحل لقد ظننت أنكَ الآتي الذي لا يذهب، الحاضر الذي لا يجحد".

فيما بعد تبين أن كل هذا اعتقاد خاطئ.

كنت على علم بأن العمق الذي وصلته معك لايحدث في حياة الإنسان إلا مرة".