ثرثرة .،.
 

انه الوطن ذاته واللصوص ذاتهم، والجرح ذاته والنزيف بازدياد ...
متى تنعم إشراقات الصباح ببسمات الياسمين على الطرقات ..
متى تستقبل المدينة الصباحات بلا كدمات ..
الله وحده يعلم ...
لا اجد مبعثا لحزني وكآبتي ابداً ..
أحمل هذا الوطن على قلبي الكسيح ...
لا شيء يعجبني حقاً ، والذنب ذنبي
كم أتمنى أن يكون هذا الحطام كله ذنبي ...!

بالأمس قال زعيم أعظم دولة في العصر الحديث موجها كلامه لمن اعتقدنا أنه سيد العصر ..
من أنت يا رجل ...! لولانا لما وقفت على الشاشات وارفا ...!
هل امتلأ كأس الجياع للعزة في الشرق منذ مئة عام ..!
أنقذنا يا رباه ...

سمعت في الأخبار بأن أحد الجرحى يريد عكازا لرفيقه الكسيح ...!



كانت الزوجة مضطربة الى حد الجنون أمام عشيقها ...
أخبرها بأنه عندما اغرق زوجها المسكين في البحر ، صرخ باسمها أن تنجده ...!






الله وحده يعلم كل شي ...!




قريباً سأهاجر إلى دول الغرب ... صدقا يبكيني كيف لن أرى وجه أمي صباحا ..!!!!!!!!

لماذا تهاجر الى دول الغرب .. وانت تعيش في مكان افضل من دول الغرب جميعها .. صدقني لاتساوي شيئا امام المكان الذي نعيش فية .. رغم وجود معوقات الا انة الافضل بكل شي .. دمت سالما ..

ستهاجر .. و لن ترضى ..

نحنُ في مطبٍ لابد منه
لكننا على وشك تجاوزه !

أيضاً .. مزيداً من الصبر
مزيداً في الدعاء و الطلب و الرجاء

مزيداً من النداء

اللهم عجل الفرج




دمتَ أخي عادل ..

مبدع كالعادة اخ عادل

تحيه لك

ليس الألم ان ترحل عن وطن المكان والحدود
الوطن عندما لا يكون مصدر أماناً لك ليس بوطن
لكن الصعب الرحيل عن الوطن الحقيقي ومصدر الأمان الحقيقي
هورحيلك عن الأم /

سينجلي الظلام بإذن الله

دمت بكل ود