اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

اجد ما يكتب على الجداريات اصدق مما يكتب على الورق
اتمنى ان يكون حاربه وزال وصدقت امه

على قولة مارغريت اتوود
الرغبة بان تكون محبوبا هي الوهم الاخير
تخل عنها وستكون حرا

من هناك

توجد صدف كثيرة فالحياة لكن احيانا تاتي تباعا
في هذا الشهر بالظبط هناك موضوع لا يمر يوم الا واجد من يتكلم عنه
وهو موضوع الالحاد هل هو موضوع الساعة ام انها مجرد صدف
والغريب قرات رواية يوجد فيها ملحد والان اقرا مذكرات لفتاة لاجدها
بعد تدينها تفقده فترة المراهقة بطريقة ما لتسمي نفسها فاقدة الايمان
رغم انها لا تذكر هذا الجانب كثيرااا
بصراحة حتى وان وجدت كتاب او قصة او فيديو يتحدث عن الالحاد لا اهرب منه
اقرا اشاهد واحيانا لا اطلق احكاما لكن ملخص هذه الصدف
كان في جملة واحدة ان الملحدون فقدوا ادبهم مع خالقهم مثل ما عمل ابليس
فالادب من اهم المقومات التي تجمع بين العبد وربه
فابليس اكثر الملخوقات ايمانا بان الله واحد احد وكان يسبحه ويتعبده باخلاص وحاوره
في لحظة غضب فقد ادبه مع خالقه ليحمل اسم المغضوب عليه
لاطرح العديد من الاسئلة على نفسي بعيدا عن الملحدين والعدم الذي يعيشون فيه
هل ادعوا الله بادب ؟ هل اصلي امام الله بادب؟ هل استغفر الله بادب اذكره بادب ؟
هل اقرا القران الكريم بادب ؟ هل نحن غافلين عن تصرف مع الله بادب
لاستنتج اني غافلة عن تصرف مع الله بادب يخصه
قليلا ام كثيرا لايهم فالغفلة القليلة تجرالكثيرة وغيث المحرمات اوله قطرة
الحمد لله للان استشعر خشيتي من لقاء الله بوجه اسود وبقوة وهذا يطمئن صدري
اني مازلت بخير وعلى خير واعوذ بالله من غضب الله
والحمد لله على نعمة لا اله الا الله


للان لا اهرب من اي شيء يتحدث عن الالحاد لا اخاف هذا القوم بذات
ربما لاني اشعر انهم اضعف من ان نخاف منهم
واحيانا لا اطلق احكاما ولا العنهم حتى بيني وبين نفسي
ولا احكم عليهم بالجنة او النار ربما احد الملحدين يعود لصوابه وخاصة المراهقين
فعرق التبعية يكون في اوجه خلال هذه المرحلة من العمر ربنا
غفور رحيم ويدرك اسباب كل شيء ويبقى امرنا جميعا بين يديه
اما نقطة الاسئلة مازلت اطرح العديد منها دون توقف اجد خلف كل امر هناك سر
حتى الكلمات التي ننطقها يوجد خلفها سر الحب خلفه سر الكراهية خلفها سر
الحزن خلفه سر السعادة كافة المشاعر كذلك
كاننا خلقنا من كتلة اسرار تستحق ان ننبش لمعرفتهاا واول نبشة تكون بالاسئلة
ومازلت اخشى لقاء الله بوجه اسود واكثر ما اركز عليه تجنب ظلم الاخرين
واركز على هذه النقطة بالذات لاننا في عصر اصبح فيه الظلم كشرب الماء العذب
مسالة انك ستقف امام الله ويقف احدهم ليعاتبك امام الله ويشتكيك اليه سبحانه
اجدها تقطع الانفاس وتشعرك بالموت قبل حدوثه
نمشي ننعس لاني اكتب وعنيا مغمضين اكيد اني لا اهلوس
رغم اني مؤخرا اصبحت اكثر من الهلوسة بدون نوم
حتى امي لقبتني بالمجنونة
هي تقولها وانا ابتسم تقولها بطريقة كانها تدلع اسمي
المهم انا اعقل المجانين وعارفة حالي
بون نوي

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

صور لمدينة افران وهي تكتسي حلتها البيضاء خلال هذا الاسبوع