ها انا قد ملائتني هذه الحياه بظروفها القاسيه حتى عجزت عن حملها لا اجد الاب او لاخ او الصديق المخلص الذي استطيع الحديث معه تعبت من تحمل مسؤولية الحياة وعائلتي لوحدي بدون ان اجد من يساندني سوا الله وحده اشكي مشاكلي وصعوبات هذه الحياه لنفسي واتحمل مشاقها لوحدي مشاكلي الزوجيه ومشاكل اخوتي المتزوجات مع ازوجهن وتربية بناتي الصغار وضغوطات عملي الذهنية حتى وصلت لمرحلة الانفجار ابتعدت عن الاصدقاء القدماء لكثرة طعناتهم لي من خلفي فاصبحت بين ضحيتا وعشاها اقف لوحدي امام ظروف الحياة اصارعها فتغلبيني مرارا فأذا احسست بالسقوط تبادر الى ذهني اخوتي وابنتاي الذين ينظرون الى هذا البطل المنقذ فاستعيد قواي لاثبت واقفا حتى لايشاهدوني منكسرا بائسا وانا اتظاهر لهم بالقوة والابتسامة الزائفه وراحت البال والهم لا يغادرني لحظه حتى وانا انظر لهم وهم مجتمعين على طاولة الغداء مع ابنائهم بيوم الجمعه اذهب في بعض الاحيان بسيارتي لاشتكي همي لله ثم لوالدي الذي رحل وتركني وحيدا احمل هم هذه العائلة لوحدي فتذرف دمعه الرجل دون ان اسيطر عليها ولكن دون ان اجد من يواسي شكواي كما انني لا اعلم هل انا على الطريق الصواب ام لا فاقضي بعد ذلك وقتي و انا افكر بحياتي ومستقبل هذه العائلة المتعلق بمصيري الى اين سيكون ففعلا لم اعد اتحمل هذا الحمل الثقيل على كتفي فلا اعرف هل ساقف في كل مرة او سيكون هناك موعدا لسقوط لكن مااقوله بأنا الامل بالطف من الله كبير ودعوات والدتي التي اراء في عيونها الاحساس بي دون ان تتكلم وانا متأكد بأنها تعرف مابداخلي ولكنها لا تتحدث فلا اقول سواء انني عرفت معنى احتياج الابن لابيه بجانبه في حياته فرحمكا الله يأبي افتقدك كثيرا ولكن سأحارب في هذه الحياة من اجل اسمك الذي احمله ولن اكون الا الرجل القوي بأعين الناس وحتى وان كبر همي فلا هم يكبر وخالقا موجود.
Man a7