هل لي من غيثِكَ قَطرة ؟! ارتَشَفَ الظمأُ ريقي ، تدافَعَ الدَمُ بداخِلي وكأنما يُقيمُ ثورة ، أَرَدتُ أن أُخرِس صوتاً كان قد صَدَحَ بداخلي ، فوضىً عارمة قد حلَّت بي ، حاوَلتُ إيقاف ذلك الصَخَب بِالجَثمِ على فمي بِكلتا يَدَاي ، بلا جدوىً تُذكَر .. العيونُ عليَّ تترقبني ، تترقَّب عَبَراتي وكأَنَّ مشهداً درامياً يَحدُث لم يَوَد أحداً تفويته : -أبعدوها عني ، أشيحوها بعيداً ، بعيداً جداً ، كَم أكرهها تلك النظرات ، الفضول ، الدهشة ، والشفقة ، أكرهها ! . ذلك الصوت كان بداخلي ، وآخرٌ يَتَساءَل : - هذا ليس مكانك ، صدقني لم يكن مكانَكَ قط ! ، لِمَ إذن ؟! . تنهَرَني إحداهن : -"قلتُ لكِ لا تبكي !" وهل باليَدِ حيلة؟! : -كيفَ لي أن أَمنَع شيئاً بداخلي من الإنفجار وهو الذي قد ضُغِطَ عليه من كل الجهات ! ثم أنني أتساءَل عزيزي ، هل لي من غَيثِ صَبرِكَ قَطرة ؟! [مجرَّد حَرف] [عبق] |
بصراحة ما أعرف أيش اقول صرخات مبدعه وكلمات جميله رغم أنينها أبدعتي أختي الفاضلة من جديد تحياتي لهذا القلم المبدع تقبلي خالص ودي واحترامي بأنتظار كل جديدك بشغف كبير |
اقتباس:
أهلاً بك . |
نص واقعي بعض ردات الفعل لا يمكن السيطرة عليها جميل دمتِ يا عبق |
عندما تضيق بنا الدروب ونحس بالإختناق تخرج الدموع من دون ان نتحكم بها ضغوطات غير إرادية تكبلنا من جميع الإتجهااات كان الله في العووون تسلمين يا عزيزتي:MonTaseR_1: |
اقتباس:
أهلاً بنورك |
اقتباس:
سلَّمك الله من كل شر💛 |
لوقع اسمك روعة لا يضاهيها الا جمال حرفك مشاعرك مستنزفة مع كل حرف واعيش اللحظات مع رقة مشاعرك لا توقفي امتاعي بحرفك دام جمال نزف قلمك |
اقتباس:
القديرة عبق نص إعتمدتِ فيه على مزيج من المشهد الخارجي، والمونولج الداخلي للشخصية الافتراضية ( أنتِ ) . راقت لي البداية، حين وصفتِ ارتواء الظمأ بريقكِ الجاف، استعارةً منكِ للبعد والجفاء. أحسنتِ أ. عبق. راق لي أيضاً الربط بين تدفق الدم، بتدفق الأصوات في الداخل ( المونولج الداخلي ) .. مُتقن. جملة ( حاولت إيقافه .... إلى .. تُذكر ) شعرت فيها بالارتباك، كان يمكن صياغتها بمقدار الجمال فيما سبقها. العيون تترقبني سرني تصويرك للمشهد، ورأيت الشخصية من زاويتي في حفلٍ ربما .. كلمة ( شفقة ) قادتني إلى تصور الشخصية في موقفٍ محرج ( يكاد المريب أن يقول خذوني ) المونولج الداخلي .. راق لي وصفكِ للصراع في داخل الشخصية أ. عبق . أظن بأن ( صدقني ) بحاجة إلى تعديل ( صدقيني ) سهواً ، حتى يُسحب الكلام إلى الحوار الداخلي للشخصية الأنثى. ثم لحظة التنوير ( كيف لي ..... الجهات ) لتأتي الخاتمة في التساؤل الافتراضي داخل الشخصيةن يحمل عنوان النص. النص كان مزيجاً من جمال الخاطرة، والتصوير المحكم للقص الذي يحمله. شكراً لكِ |
اقتباس:
شاكرة لكِ هذا العطر الذي أضفيتيه هنا أنرتِ وأكثر . |
اقتباس:
تتعمّق بالحرف حتى تُميِّز بين الصحيح وغيره ، سعيدةٌ لهذا الأَلَق الذي قد تركته لي هنا ، شاكرة لك عبق حرفك المنثور لدي . أنرت وأكثر . |
صدقت راقني حرفك و عطرك المنبعث من بين السطور احسنت لك 🌹🌹:0741: |
اقتباس:
شكراً لانسدالك هنا ، أهلاً بكِ . |
الساعة الآن 07:04 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا